شكلت الرواسب السفلية على مر السنين جبالاً جنوب عمان في المنطقة المسماة ظفار. تنتفع هذه الجبال والشريط الساحلي المقابل لها من الرياح الموسمية التي تهب في الفترة الواقعة بين شهري يوليو وسبتمبر التي تسمى محلياً بالخريف.هذه الرياح الموسمية في هذه الفترة من السنة والأمطار الخفيفة التي تصحبها تكسو الجبال بالخضرة وتلطف الجو لتصبح كربيع إنجليزي أكثر منه صيفاً عربياً. خلف هذه الجبال المكسوة بالغطاء الأخضر نجد الصحراء اللافحة. هذا التنوع في الطبيعة خلق ملاذاً ومأوى للعديد من الكائنات الحية.
أفضل وقت لزيارة هذه المنطقة هو أواخر شهر أغسطس حيث تتجلى روعة الطبيعة وتلبس ظفار أحلى حليها، لذا إن كنت تريد أن تراها بهذه الحلة فزرها في هذه الفترة. العاصمة لهذه المنطقة الرائعة هي صلالة والتي تعرف عربياً بمدينة الحدائق. وذلك لكثرة مزارعها وحدائقها لو أخذنا في الاعتبار صغر المدينة. سيشعر زائر المدينة بأنه إما ببلد غربي لجمال طبيعتها وكسوتها الخضراء أو ببلد أفريقي لوجود العديد من السمات التي لا توجد إلا ببلد أفريقي ،كتوافر أشجار جوز الهند و الموز ، و الفافاي، و قصب السكر و غيرها الكثير من المزروعات. وأهم ما يلاحظه الزائر الكريم كرم وشهامة أهل البلد وحبهم لتقديم المساعدة دون أي مقابل . أيضاً سيتمتع الزائر بالأمن و لن يشعر بالغربة أبداً، فالكل أهله.
في هذه الفترة -فترة الخريف- يكثر الزوار من دول الخليج ومختلف البلدان العربية ففي آخر إحصائية وصل عدد الزوار جواً وبراً عن طريق شركات النقل إلى 65 ألف زائر معظمهم من دول الخليج و بالأخص من الإمارات نظراً لقرب المسافة، ومن المملكة والكويت رغم بعد المسافة. أيضاً هناك الكثير من الزوار من البحرين وقطر. هذا عدا عن العدد الكبير من الزوار القادمين براً بسياراتهم الخاصة مع عائلاتهم. ليقارب المجموع العام المائة ألف زائر أو يزيد.
أما الزوار من الغرب والشرق فيتوافدون في أفواج سياحية كبيرة في فترات السنة الأخرى ليستمتعوا بشواطئها الفضية ورؤية تضاريسها الطبيعية المدهشة حيث يتلاقى الجبل مع البحر مشكلاً منحدرات غاية في الروعة.
واليكم بعض الصور المعبرة عن جمال صلالة
أفضل وقت لزيارة هذه المنطقة هو أواخر شهر أغسطس حيث تتجلى روعة الطبيعة وتلبس ظفار أحلى حليها، لذا إن كنت تريد أن تراها بهذه الحلة فزرها في هذه الفترة. العاصمة لهذه المنطقة الرائعة هي صلالة والتي تعرف عربياً بمدينة الحدائق. وذلك لكثرة مزارعها وحدائقها لو أخذنا في الاعتبار صغر المدينة. سيشعر زائر المدينة بأنه إما ببلد غربي لجمال طبيعتها وكسوتها الخضراء أو ببلد أفريقي لوجود العديد من السمات التي لا توجد إلا ببلد أفريقي ،كتوافر أشجار جوز الهند و الموز ، و الفافاي، و قصب السكر و غيرها الكثير من المزروعات. وأهم ما يلاحظه الزائر الكريم كرم وشهامة أهل البلد وحبهم لتقديم المساعدة دون أي مقابل . أيضاً سيتمتع الزائر بالأمن و لن يشعر بالغربة أبداً، فالكل أهله.
في هذه الفترة -فترة الخريف- يكثر الزوار من دول الخليج ومختلف البلدان العربية ففي آخر إحصائية وصل عدد الزوار جواً وبراً عن طريق شركات النقل إلى 65 ألف زائر معظمهم من دول الخليج و بالأخص من الإمارات نظراً لقرب المسافة، ومن المملكة والكويت رغم بعد المسافة. أيضاً هناك الكثير من الزوار من البحرين وقطر. هذا عدا عن العدد الكبير من الزوار القادمين براً بسياراتهم الخاصة مع عائلاتهم. ليقارب المجموع العام المائة ألف زائر أو يزيد.
أما الزوار من الغرب والشرق فيتوافدون في أفواج سياحية كبيرة في فترات السنة الأخرى ليستمتعوا بشواطئها الفضية ورؤية تضاريسها الطبيعية المدهشة حيث يتلاقى الجبل مع البحر مشكلاً منحدرات غاية في الروعة.
واليكم بعض الصور المعبرة عن جمال صلالة