وحدات جيش الإحتلال تبدا المناورة العسكرية الأكبر في تاريخها لمحاكاة إحتمالية سقوط صواريخ على المدن والتجمعات السكنية
فيلنائي يؤكد جاهزية إسرائيل لمواجهة هجمات صاروخية و باراك يشدد على عدم العودة الى خطوط 67
القدس المحتلة - تل أبيب – زكي خليل – وكالات
أكدت مصادر أمنية إسرائيلية، أن وحدات كبيرة في جيش الإحتلال الإسرائيلي بدأت صباح أمس المناورة العسكرية السنوية الأكبر في تاريخها.
ونقلت الإذاعة العبرية الرسمية عن تلك المصادر أن هذه المناورة تهدف إلى اختبار مدى جاهزية الجيش لخوض حرب تجرى على جبهات عدة في ذات الوقت وتحاكي احتمالية سقوط مئات الصواريخ على المدن والتجمعات السكنية الإسرائيلية تطلق من إيران وسوريا ولبنان وقطاع غزة.
ويشمل التدريب الذي يحمل اسم (نقطة التحول الخامسة) عددا من السيناريوهات ومن بينها غارة على منشأة للطاقة وإطلاق صواريخ على أهداف في أنحاء البلاد وقيام أحد القراصنة الإلكترونيين باقتحام أنظمة الكمبيوتر الإسرائيلية الأساسية. وستقوم البلديات والمكاتب الحكومية والمدارس ودور الحضانة بالتدريب على عمليات إخلاء مبانيهم. كما ستقوم خدمات الإنقاذ بالتدرب على إخلاء مستشفى للمسنين قرب تل أبيب ومصنع به مواد خطيرة. ويوم بعد غد الأربعاء ، سيطلب من جميع مواطني إسرائيل البالغ عددهم 7,7 مليون نسمة المشاركة. ومن المقرر أن تنطلق صفارات الإنذار مرتين في أنحاء البلاد، مرة صباحا وأخرى مساء وطلب من السكان أن يسارعوا إلى الغرف والملاجئ المحصنة حيث عليهم أن يبقوا هناك لفترة 10 دقائق.
من جانبه أعلن وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي متان فيلنائي إن إسرائيل جاهزة لمواجهة هجمات صاروخية أكثر من الماضي وذلك مع بدء المناورة السنوية الكبرى "نقطة تحول 5" أمس الأحد. وقال فيلنائي للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "إسرائيل جاهزة حاليا أكثر من أي وقت مضى لمواجهة هجمات صاروخية من الدول المجاورة". وأضاف أن "الغرض من المناورة القطرية هو محاكاة سيناريو خطير لمثل هذا الهجوم" معتبرا أن "قوة الردع الإسرائيلية ستجعل من تسول له نفسه لضربها أن يعيد التفكير في الموضوع".
ويجري الجيش الإسرائيلي ومعه كافة أجهزة الأمن والإنقاذ الأخرى المناورة العسكرية السنوية الكبرى "نقطة تحول 5" التي تحاكي سقوط مئات الصواريخ يوميا في إسرائيل والتي يتم إطلاقها من إيران وسوريا ولبنان وقطاع غزة لمدة شهر كامل.
وستركز المناورة خلال الأيام الثلاثة الأولى على تدريب قيادات قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية وعمل الوزارات وستحاكي تعرض الجبهة الداخلية المدنية الإسرائيلية لهجمات صاروخية مكثفة في جميع أنحاء البلاد. وستتدرب السلطات على الاضطرار لنقل ما بين 300 ألف إلى 400 ألف إسرائيلي من مناطق سكناهم إلى مناطق أخرى آمنة أكثر، وستحاكي المناورة نقلهم إلى منطقة غور الأردن حيث سيقيمون في قواعد عسكرية وفي معسكرات خيام إلى حين تمكنهم من العودة إلى بيوتهم.
وسيتم التدريب في اليومين الأخيرين ميدانيا في أنحاء متفرقة من البلاد وسيتم إطلاق صفارات إنذار تدعو جميع السكان إلى الدخول إلى الملاجئ والغرف الآمنة للاحتماء من هجمات صاروخية. إضافة إلى ذلك يتوقع أن يتلقى حوالي ثلث السكان في إسرائيل بلاغات خليوية على هواتفهم المحمولة تنذرهم بحدوث قصف صاروخي وهمي وأنه يتعين عليهم الدخول إلى ملاجئ وغرف آمنة.
وفي موازاة المناورة في الجبهة الداخلية سيجري سلاح الجو الإسرائيلي تدريبات على اعتراض صواريخ من خلال منظومة "قبة حديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى وكذلك صواريخ "باتريوت" وسيتم وضع منظومة صواريخ "حيتس" لاعتراض الصواريخ الطويلة المدى في حالة تأهب. من جهة اخرى قال وزير الجيش الاسرائيلي، ايهود باراك، الذي يمكث في باريس بمناسبة الصالون الجوي الذي ينعقد هذا الأسبوع "لا يمكن البحث فقط في مواضيع الأمن والحدود، دون البحث في مواضيع اللاجئين، إنهاء النزاع ووضع حد للمطالب".
وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون "فرانس 24" دعا باراك الرباعية الدولية إلى مناشدة الفلسطينيين الجلوس حول طاولة المفاوضات والبحث في كل المواضيع.
وقال باراك الذي سيلتقي هذا الأسبوع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن "هناك حاجة لخطوة شجاعة من الجانب الفلسطيني، لاتخاذ قرارات في مواضيع تلزمه بأن يقول الحقيقة لشعبه أيضا". مضيفا "لن نعود إلى حدود 67"، أوضح باراك في المقابلة، وأعلن "توجد أماكن ستبقى دوما بسيطرة إسرائيلية. واليوم يسكن هناك أكثر من نصف مليون إسرائيلي. المشكلة هي ليست المستوطنات وليست الحدود. يمكن أن نتوصل الى توافقات ولكننا يجب أن نكون واثقين من أن الطرف الآخر سيعلن بأن الاتفاق معناه لاجئين خارج إسرائيل وأن هذه هي نهاية النزاع".
وقدر باراك "إن الاحتمال في الشروع في محادثات حتى سبتمبر، هو 50:50. لو كان الأمر منوطا بإسرائيل او بالأوروبيين لقلت أن الاحتمالات هي 100 في المئة".
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أمس أن كاترين أشتون، المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، تطلب من إسرائيل تبني صيغة الرئيس أوباما والموافقة على أن تكون الدولة الفلسطينية تستند إلى حدود 67. والتقت اشتون أمس الأول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة. وشرحت أشتون في نهاية الأسبوع بأنه "مطلوب إطار مرجعية واضح، وذلك للسماح للطرفين بالعودة إلى المفاوضات".
وكانت جاءت في نهاية الاسبوع لزيارة إسرائيل، السلطة الفلسطينية والأردن. ويوم الجمعة التقت بوزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان. وقال لها إن "معنى خطوة الفلسطينيين احادية الجانب في الأمم المتحدة هو نهاية اتفاقات اوسلو وخرق كل الاتفاقات. إسرائيل لن تكون ملتزمة بعد ذلك بالاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين في أثناء الـ 18 سنة الأخيرة". وقدر ليبرمان بأنه "في ضوء موقف أبو مازن فإن احتمال استئناف المفاوضات صفر. أبو مازن غير معني بالاتفاق بل بالمواجهة، وذلك لأن هذه هي مصلحته الشخصية ورغم أنها تتعارض والمصلحة الفلسطينية".
وإلى ذلك، قالت صحيفة "اسرائيل اليوم " إن باراك طلب من نتنياهو تأجيل البحث الذي خطط لعقده في الحكومة لنقل صلاحيات دائرة الاستيطان، المرتبطة بميزانيات البناء في الضفة الغربية، من وزير الجيش إلى رئيس الوزراء. وأعلن نتنياهو بأنه سيفحص إذا كان سيجري البحث بغياب باراك أم يؤجله. أما قادة المستوطنين فادعوا بأن باراك يستخدم اعتبارات سياسية ويمنع البناء في الضفة الغربية.
أكثر...
فيلنائي يؤكد جاهزية إسرائيل لمواجهة هجمات صاروخية و باراك يشدد على عدم العودة الى خطوط 67
القدس المحتلة - تل أبيب – زكي خليل – وكالات
أكدت مصادر أمنية إسرائيلية، أن وحدات كبيرة في جيش الإحتلال الإسرائيلي بدأت صباح أمس المناورة العسكرية السنوية الأكبر في تاريخها.
ونقلت الإذاعة العبرية الرسمية عن تلك المصادر أن هذه المناورة تهدف إلى اختبار مدى جاهزية الجيش لخوض حرب تجرى على جبهات عدة في ذات الوقت وتحاكي احتمالية سقوط مئات الصواريخ على المدن والتجمعات السكنية الإسرائيلية تطلق من إيران وسوريا ولبنان وقطاع غزة.
ويشمل التدريب الذي يحمل اسم (نقطة التحول الخامسة) عددا من السيناريوهات ومن بينها غارة على منشأة للطاقة وإطلاق صواريخ على أهداف في أنحاء البلاد وقيام أحد القراصنة الإلكترونيين باقتحام أنظمة الكمبيوتر الإسرائيلية الأساسية. وستقوم البلديات والمكاتب الحكومية والمدارس ودور الحضانة بالتدريب على عمليات إخلاء مبانيهم. كما ستقوم خدمات الإنقاذ بالتدرب على إخلاء مستشفى للمسنين قرب تل أبيب ومصنع به مواد خطيرة. ويوم بعد غد الأربعاء ، سيطلب من جميع مواطني إسرائيل البالغ عددهم 7,7 مليون نسمة المشاركة. ومن المقرر أن تنطلق صفارات الإنذار مرتين في أنحاء البلاد، مرة صباحا وأخرى مساء وطلب من السكان أن يسارعوا إلى الغرف والملاجئ المحصنة حيث عليهم أن يبقوا هناك لفترة 10 دقائق.
من جانبه أعلن وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي متان فيلنائي إن إسرائيل جاهزة لمواجهة هجمات صاروخية أكثر من الماضي وذلك مع بدء المناورة السنوية الكبرى "نقطة تحول 5" أمس الأحد. وقال فيلنائي للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "إسرائيل جاهزة حاليا أكثر من أي وقت مضى لمواجهة هجمات صاروخية من الدول المجاورة". وأضاف أن "الغرض من المناورة القطرية هو محاكاة سيناريو خطير لمثل هذا الهجوم" معتبرا أن "قوة الردع الإسرائيلية ستجعل من تسول له نفسه لضربها أن يعيد التفكير في الموضوع".
ويجري الجيش الإسرائيلي ومعه كافة أجهزة الأمن والإنقاذ الأخرى المناورة العسكرية السنوية الكبرى "نقطة تحول 5" التي تحاكي سقوط مئات الصواريخ يوميا في إسرائيل والتي يتم إطلاقها من إيران وسوريا ولبنان وقطاع غزة لمدة شهر كامل.
وستركز المناورة خلال الأيام الثلاثة الأولى على تدريب قيادات قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية وعمل الوزارات وستحاكي تعرض الجبهة الداخلية المدنية الإسرائيلية لهجمات صاروخية مكثفة في جميع أنحاء البلاد. وستتدرب السلطات على الاضطرار لنقل ما بين 300 ألف إلى 400 ألف إسرائيلي من مناطق سكناهم إلى مناطق أخرى آمنة أكثر، وستحاكي المناورة نقلهم إلى منطقة غور الأردن حيث سيقيمون في قواعد عسكرية وفي معسكرات خيام إلى حين تمكنهم من العودة إلى بيوتهم.
وسيتم التدريب في اليومين الأخيرين ميدانيا في أنحاء متفرقة من البلاد وسيتم إطلاق صفارات إنذار تدعو جميع السكان إلى الدخول إلى الملاجئ والغرف الآمنة للاحتماء من هجمات صاروخية. إضافة إلى ذلك يتوقع أن يتلقى حوالي ثلث السكان في إسرائيل بلاغات خليوية على هواتفهم المحمولة تنذرهم بحدوث قصف صاروخي وهمي وأنه يتعين عليهم الدخول إلى ملاجئ وغرف آمنة.
وفي موازاة المناورة في الجبهة الداخلية سيجري سلاح الجو الإسرائيلي تدريبات على اعتراض صواريخ من خلال منظومة "قبة حديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى وكذلك صواريخ "باتريوت" وسيتم وضع منظومة صواريخ "حيتس" لاعتراض الصواريخ الطويلة المدى في حالة تأهب. من جهة اخرى قال وزير الجيش الاسرائيلي، ايهود باراك، الذي يمكث في باريس بمناسبة الصالون الجوي الذي ينعقد هذا الأسبوع "لا يمكن البحث فقط في مواضيع الأمن والحدود، دون البحث في مواضيع اللاجئين، إنهاء النزاع ووضع حد للمطالب".
وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون "فرانس 24" دعا باراك الرباعية الدولية إلى مناشدة الفلسطينيين الجلوس حول طاولة المفاوضات والبحث في كل المواضيع.
وقال باراك الذي سيلتقي هذا الأسبوع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن "هناك حاجة لخطوة شجاعة من الجانب الفلسطيني، لاتخاذ قرارات في مواضيع تلزمه بأن يقول الحقيقة لشعبه أيضا". مضيفا "لن نعود إلى حدود 67"، أوضح باراك في المقابلة، وأعلن "توجد أماكن ستبقى دوما بسيطرة إسرائيلية. واليوم يسكن هناك أكثر من نصف مليون إسرائيلي. المشكلة هي ليست المستوطنات وليست الحدود. يمكن أن نتوصل الى توافقات ولكننا يجب أن نكون واثقين من أن الطرف الآخر سيعلن بأن الاتفاق معناه لاجئين خارج إسرائيل وأن هذه هي نهاية النزاع".
وقدر باراك "إن الاحتمال في الشروع في محادثات حتى سبتمبر، هو 50:50. لو كان الأمر منوطا بإسرائيل او بالأوروبيين لقلت أن الاحتمالات هي 100 في المئة".
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أمس أن كاترين أشتون، المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، تطلب من إسرائيل تبني صيغة الرئيس أوباما والموافقة على أن تكون الدولة الفلسطينية تستند إلى حدود 67. والتقت اشتون أمس الأول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة. وشرحت أشتون في نهاية الأسبوع بأنه "مطلوب إطار مرجعية واضح، وذلك للسماح للطرفين بالعودة إلى المفاوضات".
وكانت جاءت في نهاية الاسبوع لزيارة إسرائيل، السلطة الفلسطينية والأردن. ويوم الجمعة التقت بوزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان. وقال لها إن "معنى خطوة الفلسطينيين احادية الجانب في الأمم المتحدة هو نهاية اتفاقات اوسلو وخرق كل الاتفاقات. إسرائيل لن تكون ملتزمة بعد ذلك بالاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين في أثناء الـ 18 سنة الأخيرة". وقدر ليبرمان بأنه "في ضوء موقف أبو مازن فإن احتمال استئناف المفاوضات صفر. أبو مازن غير معني بالاتفاق بل بالمواجهة، وذلك لأن هذه هي مصلحته الشخصية ورغم أنها تتعارض والمصلحة الفلسطينية".
وإلى ذلك، قالت صحيفة "اسرائيل اليوم " إن باراك طلب من نتنياهو تأجيل البحث الذي خطط لعقده في الحكومة لنقل صلاحيات دائرة الاستيطان، المرتبطة بميزانيات البناء في الضفة الغربية، من وزير الجيش إلى رئيس الوزراء. وأعلن نتنياهو بأنه سيفحص إذا كان سيجري البحث بغياب باراك أم يؤجله. أما قادة المستوطنين فادعوا بأن باراك يستخدم اعتبارات سياسية ويمنع البناء في الضفة الغربية.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions