المحطة الغازية المزمع إنشاؤها على الساحل الغربي ستغذي محافظة مسندم بشكل عام

خلال توجهنا بمطالب الأهالي وتساؤلاتهم، أفاد مدير دائرة خدمة العملاء بالإنابة بشركة الكهرباء الريفية بمحافظة مسندم، محمد بن سليمان بن محمد الشحي: إن انقطاع الكهرباء بهذا الشكل المستمر، يعود لعدة أسباب منها أساب طارئة وأهمها ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ الذي يصل إلى ما فوق الخمسين درجة مئوية مما يؤدي إلى تعطيل بعض المكائن وخروجها عن الخدمة، وتقليل قوة إنتاج التوليد وأحيانا حدوث عطل في أسلاك الكهرباء تؤدي إلى حدوث التماس مما يؤدي أيضا إلى فصل الطاقة عن المكائن، وغيرها من الأسباب الطارئة الأخرى.

وأضاف: هناك أسباب أخرى خارجة عن الإرادة، فبعض المكائن قديمة جدا تعود إلى فترة بداية إنشاء المحطة، قبل ما يقارب 32 عاما مضت. ولكن رغم هذا تقوم الشركة ببذل مزيد من الجهد من أجل توفير الراحة للمواطن ومواجهة كافة المشاكل، فقد تم استئجار خمس وحدات لمجابهة مثل هذه الحالات الطارئة وانقطاع الطاقة الكهربائية، فقد تم وضع محطة للمحولات الأرضية في منطقة غمضاء والتي بدورها تقوم بسد النقص بالطاقة في حالة الاحتياج لها، كما تم إضافة مولدين بطاقة إنتاجية 7 و 8 ميجا واط تم إدخال احدهما إلى الخدمة منذ شهرين والآخر سيتم إدخاله خلال الفترة المقبلة. وأشار محمد الشحي إلى المحطة الغازية المزمع إنشاؤها على الساحل الغربي ما بين تيبات ومنطقة رأس الدارة والتي تعمل بالطاقة الغازية وتغذي محافظة مسندم بشكل عام، مؤكدا تشكيل لجنة من مسؤولين من شركة كهرباء المناطق الريفية واستشاري المشروع وبعض الجهات الحكومية الأخرى كدائرة البيئة والشؤون المناخية ودائرة الإسكان بمسندم والبلدية لمعاينة خط سير نقل الطاقة الكهربائية في المحطة الغازية.

أكثر...