[INDENT]
[/INDENT]
كنا نتسامر ونتجاذب أطراف الحديث فوق إحدى التلال القريبة من المقبرة
وكانت الساعة الواحدة بعد منصف الليل وكانت ليلة ظلماء حالكة السواد
لم نهتم بظلمة الليل في ظل النسمات الباردة التي لا تراوح مكانها وفي
كل نسمة تهب على المكان تحمل معها رائحة أزهار أشجار السمر الفوّاحة
كانت ليلة جميلة بمعنى الكلمة وفجأة سكنت النسمات الباردة ولم نعد نشتم
رائحة الأزهار التي اعتاد المكان عليها وكأن خطبا ما قد حدث !! سكت
كل من على التلة وما هي إلا لحظات حتى تراءى لنا من بعيد ضوء خافت
لا تكاد تراه عيوننا وبدأ يقترب شيئا فشيئا ! الأبصار شاخصة في تلك النقطة
المضيئة التي تقترب وكأنها تتجه إلى المقبرة المجاورة ، تعجّب الجميع !!
وأصابهم الفضول لمعرفة ذلك الذي يحمل المصباح ويتجه نحو مقبرة
مهجورة تبعد عن القرية قرابة ثلاثة كيلوا مترات !!! وبدء الجميع يتساءل
عن ماهية ذلك الشخص وعن جرأته التي فاقت التخيلات ؟؟ بدء ذلك
المصباح يقترب أكثر وخطوات حامله تتسارع وتحدث ضجيجا وهي تلطتم
بالأرض لم نكن نرى حامل المصباح وكأن المصباح يتحرك ويطير من
تلقاء نفسه ، أخذ الفضول يزداد ويتعمق في داخلنا ونحن نهمس لبعضنا
لكي لا يسمعنا ذلك المصباح الطائر ، ازدادت الخطى تسارعا وكانت تقترب
من التلة التي نقبع فوقها لأن باب المقبرة أمام تلك التلة مباشرة ، وما إن
اقترب حامل المصباح كأنه امرأة حيث الملابس السوداء لم نكن متيقنين
أنها امرأة لأننا لم نتوقع أن تخرج امرأة في تلك الليلة الظلماء وتتجه نحو
مقبرة مهجورة و مخيفة فالمقبرة كأنها غابة و بها الكثير من أشجار السمر
وتقع على حافة واد عميق فكما تعلمون أن الجن تسكن الأودية والبراري
حيث السكون يمتزج مع ظلمة الليل التي أصبحت مخيفة بعد أن كانت جميلة
بالنسبة لنا ، دخل ذلك الآدمي داخل المقبرة وتوغّل فيها أكثر فأكثر أصبح
فضولنا لا يطاق قررنا النزول من على التلة ودخول المقبرة ولنقضي على فضولنا
سأعود للتكملة
وكانت الساعة الواحدة بعد منصف الليل وكانت ليلة ظلماء حالكة السواد
لم نهتم بظلمة الليل في ظل النسمات الباردة التي لا تراوح مكانها وفي
كل نسمة تهب على المكان تحمل معها رائحة أزهار أشجار السمر الفوّاحة
كانت ليلة جميلة بمعنى الكلمة وفجأة سكنت النسمات الباردة ولم نعد نشتم
رائحة الأزهار التي اعتاد المكان عليها وكأن خطبا ما قد حدث !! سكت
كل من على التلة وما هي إلا لحظات حتى تراءى لنا من بعيد ضوء خافت
لا تكاد تراه عيوننا وبدأ يقترب شيئا فشيئا ! الأبصار شاخصة في تلك النقطة
المضيئة التي تقترب وكأنها تتجه إلى المقبرة المجاورة ، تعجّب الجميع !!
وأصابهم الفضول لمعرفة ذلك الذي يحمل المصباح ويتجه نحو مقبرة
مهجورة تبعد عن القرية قرابة ثلاثة كيلوا مترات !!! وبدء الجميع يتساءل
عن ماهية ذلك الشخص وعن جرأته التي فاقت التخيلات ؟؟ بدء ذلك
المصباح يقترب أكثر وخطوات حامله تتسارع وتحدث ضجيجا وهي تلطتم
بالأرض لم نكن نرى حامل المصباح وكأن المصباح يتحرك ويطير من
تلقاء نفسه ، أخذ الفضول يزداد ويتعمق في داخلنا ونحن نهمس لبعضنا
لكي لا يسمعنا ذلك المصباح الطائر ، ازدادت الخطى تسارعا وكانت تقترب
من التلة التي نقبع فوقها لأن باب المقبرة أمام تلك التلة مباشرة ، وما إن
اقترب حامل المصباح كأنه امرأة حيث الملابس السوداء لم نكن متيقنين
أنها امرأة لأننا لم نتوقع أن تخرج امرأة في تلك الليلة الظلماء وتتجه نحو
مقبرة مهجورة و مخيفة فالمقبرة كأنها غابة و بها الكثير من أشجار السمر
وتقع على حافة واد عميق فكما تعلمون أن الجن تسكن الأودية والبراري
حيث السكون يمتزج مع ظلمة الليل التي أصبحت مخيفة بعد أن كانت جميلة
بالنسبة لنا ، دخل ذلك الآدمي داخل المقبرة وتوغّل فيها أكثر فأكثر أصبح
فضولنا لا يطاق قررنا النزول من على التلة ودخول المقبرة ولنقضي على فضولنا
سأعود للتكملة
[/INDENT]