مسقط - خلود الحضرمية وأمل المحروقية
مع تزايد الحراك الإلكتروني في مجالات الحياة العصرية طرأت العديد من المتغيرات التي تنوعت بمجالاتها المختلفة، ولاشك أن دخول التكنولوجيا وسط الساحة الأدبية بين المفكرين والكتاب الأدباء والشعراء اليومية جعلت من "المدونات الإلكترونية" مجالا فسيحا لمنافسة المذكرات اليومية الورقية وأهلها لتكون خطوة إيجابية في ميدان الاتصال الحديث ومنافسا للإعلام التقليدي.
فالمدونات الإلكترونية عالم جديد دخل وبسرعة على الساحة الأدبية والصحفية وأوجد حراكا في التواصل بين الكاتب والمتصفح من خلال الخيارات والتسهيلات التي احتضنتها، فالمدونة هي صفحة شخصية على شبكة الويب تتيح للفرد التعبير عن رأيه وطرح قضايا الشارع دون قيود مهنية أو سياسات تحول بينه وبين إسماع صوته للآخرين من خلال الإمكانيات التي تتيحها كإضافة صور وروابط ومواد فيلمية، الأمر الذي أوجد ساحة رحبة لولادة ما يسمى بـ "المواطن الصحفي".
وللإبحار في عالم المدونات الإلكترونية والمذكرات الورقية التقينا بنخبة من المدونين ليسردوا لنا تجربتهم حول الموضوع حيث البداية مع المدون معاوية الرواحي حيث يعتقد أن التدوين يدفع المرء للكتابة بشكل يومي وهي بمثابة بيت يومي للتعبير عن أفكاره ومشاعره ورأيه في قضايا مختلفة حيث يقول: "جزء من فكرة التدوين عبارة عن توثيق وأرشفة يومية، وبالتالي تدفع المرء للكتابة بشكل مستمر وأيضا تدفع لمساحة كبيرة في التنوع في المواضيع، وبالنسبة لي فالمدونة هي بيت إلكتروني صغير يقول فيه الشخص ما يشاء من أقوال حتى وإن كانت أبسط الأفكار أو أعقدها، إضافة إلى أن كتابة التدوين يشبه التفكير بالخط المقروء".
ويجيب الرواحي عمّا إذا كانت المدونات الإلكترونية بديلا للمذكرات اليومية للكتاب والأدباء قائلا: أعتقد أن موجة المدونات الشخصية أصبحت منافسا شرسا للورقة والقلم، وكما أجزم أن الأدباء كتّاب لو كان توجههم للتدوين إلا أن عالم الإنترنت الهائل سيبتلعهم وسيأخذهم إلى تجربة جديدة في الكتابة، وأنا شخصيا أؤيد هذا التوجه للمدونات حيث أرى أن عالم الكتابة الإلكترونية خالٍ من الورق والذي يعتبر كائنا ثقيلا على خلاف المدونة، التي وفرت السرعة في الوصول للمعلومة ومن هنا تكمن أهمية المدونات الإلكترونية حيث إن إمكانياتها تفوق بمراحل إمكانيات الورقة ولكن ستبقى السيطرة النفسية للورقة والقلم.
ويضيف المدوّن: "فكرة التدوين أضحت ظاهرة عالمية وضربا من ضروب الإعلام البديل ورافدا يمد الوسط الإعلامي بالعديد من الصحفيين، فالمدون وإن كان أقرب للصحافة إلا أن الكتابة والورق ستبقى كما هي، وكما أن العالم الإلكتروني الذي يتمتع بالسرعة فهو يطفأ ويحجب ويضيع بسبب القرصنة في الإنترنت، إلا أن المدونين ذوي النباهة يحتفظون بنسخ إلكترونية كمادة موثقة لهم يجدونها وقت ما شاءوا".
أما الشاعر والصحفي علي الأنصاري فيقول: "دائماً ما أقول أن أي شيء موجود في هذه الحياة وله قيمة (مادية أو معنوية) لا يمكن أن يستبدل أو يستنسخ بشيء آخر، فالقيمة الوجودية باقية، وما هو غير ذلك يذهب إلى حيز أشبه بالعدم، فيما يتعلق بالمدونات الإلكترونية والمذكرات اليومية، أعتقد أن الأولى من وجهة نظري علاقة عابرة بين الكاتب وما تجود به لوحة المفاتيح وهي قابلة للاندثار بحسب مزاجية العالم الافتراضي ومن يعيش به، أما الثانية فمن وجهة نظري ترتبط بعلاقة روحية مع الكاتب وتحاول أن تكون حالمة بالأبدية لولا سلطة القدرية.
وبالنسبة لأهمية المدونات يروي لنا الأنصاري تجربته بقوله: "منذ مدة قصيرة جداً، دعتني الحاجة للرجوع إلى مدونتي المتواضعة جداً -إن جازت تسميتها بمدونة- فاطلعت على بعض التدوينات التي تجاوز عمرها السنتين، فذهلت! هل هذه التدوينات لي؟ وتابعت التصفح والتأمل كيف لهذا الكائن أن يحتضن تفاصيل سقطت من الذاكرة وبقيت عالقة في ركن ما للعامة والباحثين عن فراغٍ لسد بعض الفراغ، وهذه أهمية قد تكون ساذجة لدى البعض، ولكنها بالنسبة لي أثارت لدي الشجون، وحفزتني للعودة مجدداً للتدوين الحقيقي، أما المذكرات اليومية فأعتقد أنها بمثابة الكتاب الذي يحمله الإنسان بيمينه في الدنيا باحثاً عن جنة من الأحلام والأمنيات والذكريات.
وعند سؤالنا له حول أمر التوثيق الذي يشغل الكثير أجاب: لا أظن أن هناك إجابة منطقية لهذا السؤال، فمسألة الحفظ قائمة على النسبية ومسؤولية الكاتب في الحالتين، فالإنسان في أفضل حالاته معرّض للغياب، سواء أكان غياباً روحياً أم خارج حدود المكان، ومن وجهة نظري التي قد لا تصل إلى حد المتواضعة، أعتقد وأفضّل في الوقت ذاته التوثيق الورقي بعد أن تعرضت في وقت مضى لاعتداء وحشي من كائن ما يدعى (فايروس)!
وفي حديث مع الصحفي والمدون تركي البلوشي أوضح لنا وجهة نظره أن المدونات الإلكترونية عموما أصبحت بديلا عاما يمكن لأي شخصية عادية أو نخبوية ان تستخدمه حيث يقول: "تشمل الصفحات المجانية على الإنترنت والـ "فيس بوك" و"تويتر" و"لينكد إن" وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي، وهذه الصفحات أصبحت بديلا عاما وليس نخبويا، بمعنى إن التدوين من خلال تسجيل المذكرات اليومية والملاحظات والتوثيق للأفكار عبر هذه الوسائل أضحت وسيلة عامة يستخدمها الكثيرون، ولكن على مستوى الأدباء والأطباء والإعلاميين والمفكرين وغيرهم الذين من الممكن أن نطلق عليهم النخبويين هم أيضا أصبحوا جزءا ممن يستخدمون هذه الوسائل لتسجيل ملاحظاتهم ومواقفهم وآرائهم من وقت لآخر.
وحول أهمية المدونات الإلكترونية يقول تركي: "نتيجة لضيق مساحات التعبير في وسائل الإعلام التقليدية مثل الصحف والكتب والإعلام المرئي والسمعي في العالم عموما، فإن البديل الالكتروني المتمثل في المدونات هي بديل مثالي وطبيعي أصبح الكاتب يتجه إليه، فالمدونات مساحات مجانية مفتوحة، لا تنتظر من خلالها أن يمنحك أحد الإشارة للكتابة والنشر، وإنما هي فرصة يحدد فيها الكاتب متى ينشر وماذا يكتب في هذه المدونات دون رقيب مسلط سوى الرقيب الذاتي.
وبالنسبة لأكثرهما (المدونات الإلكترونية واليوميات الورقية) حفظا للمادة كجانب توثيقي يرى البلوشي أنه على الرغم من أهمية المدونات والبديل الالكتروني في فتح المجال للكتابة والنشر دون مقصات الرقابة، إلا أنه من الناحية التوثيقية لا يمكن الاعتماد الكلي على المدونات في ذلك، فهي -حسب قوله- معرضة للقرصنة والاختراق وبالتالي فإن نسبة سرقة المواد المكتوبة ونسبها للآخرين تكون عالية، لذلك فهو يؤمن بأنه من هذه الناحية قد يضطر الكاتب أن يشعر بالقلق من النشر خوفا من السرقة والمصادرة في أوقات أخرى.
وبالنسبة لمدى انتشار المدونات الإلكترونية يعتقد الشاعر عوض اللويهي أنه على الرغم من قصر عمر المدونات مقارنة بالمذكرات اليومية الورقية إلا أنها حظيت بسرعة انتشار عالية وسهولة الوصول إليها من قبل المتصفح، حيث يقول: "اليوميات الورقية هي نمط من أنماط السرد اليومي الورقي وأضحت معروفة بالنسبة للمجتمع المعرفي ولها خصوصيتها الورقية المميزة لكن أهم ما يميز المدونات الإلكترونية والذي ساعد على انتشارها هي خاصية التشارك ورد الفعل المباشر التي يتلقاها المدوٍن من قبل المتصفحين، وفي ذات الوقت تتيح المدونات إمكانيات تساعد على جذب عدد أكبر من القراء كميزة الروابط والصور والمواد الفيلمية.
ويرى اللويهي أن مستقبل المدونات الإلكترونية سيكون فعّالا بشكل أكبر ويكون دورها مؤثرا بنسبة أعلى كون أن العالم العربي في حراك ونمو ملحوظ فيما يتعلق بالتحرر من الأمية الإلكترونية والتوجه نحو العالم الإلكتروني الرقمي.
أكثر...
مع تزايد الحراك الإلكتروني في مجالات الحياة العصرية طرأت العديد من المتغيرات التي تنوعت بمجالاتها المختلفة، ولاشك أن دخول التكنولوجيا وسط الساحة الأدبية بين المفكرين والكتاب الأدباء والشعراء اليومية جعلت من "المدونات الإلكترونية" مجالا فسيحا لمنافسة المذكرات اليومية الورقية وأهلها لتكون خطوة إيجابية في ميدان الاتصال الحديث ومنافسا للإعلام التقليدي.
فالمدونات الإلكترونية عالم جديد دخل وبسرعة على الساحة الأدبية والصحفية وأوجد حراكا في التواصل بين الكاتب والمتصفح من خلال الخيارات والتسهيلات التي احتضنتها، فالمدونة هي صفحة شخصية على شبكة الويب تتيح للفرد التعبير عن رأيه وطرح قضايا الشارع دون قيود مهنية أو سياسات تحول بينه وبين إسماع صوته للآخرين من خلال الإمكانيات التي تتيحها كإضافة صور وروابط ومواد فيلمية، الأمر الذي أوجد ساحة رحبة لولادة ما يسمى بـ "المواطن الصحفي".
وللإبحار في عالم المدونات الإلكترونية والمذكرات الورقية التقينا بنخبة من المدونين ليسردوا لنا تجربتهم حول الموضوع حيث البداية مع المدون معاوية الرواحي حيث يعتقد أن التدوين يدفع المرء للكتابة بشكل يومي وهي بمثابة بيت يومي للتعبير عن أفكاره ومشاعره ورأيه في قضايا مختلفة حيث يقول: "جزء من فكرة التدوين عبارة عن توثيق وأرشفة يومية، وبالتالي تدفع المرء للكتابة بشكل مستمر وأيضا تدفع لمساحة كبيرة في التنوع في المواضيع، وبالنسبة لي فالمدونة هي بيت إلكتروني صغير يقول فيه الشخص ما يشاء من أقوال حتى وإن كانت أبسط الأفكار أو أعقدها، إضافة إلى أن كتابة التدوين يشبه التفكير بالخط المقروء".
ويجيب الرواحي عمّا إذا كانت المدونات الإلكترونية بديلا للمذكرات اليومية للكتاب والأدباء قائلا: أعتقد أن موجة المدونات الشخصية أصبحت منافسا شرسا للورقة والقلم، وكما أجزم أن الأدباء كتّاب لو كان توجههم للتدوين إلا أن عالم الإنترنت الهائل سيبتلعهم وسيأخذهم إلى تجربة جديدة في الكتابة، وأنا شخصيا أؤيد هذا التوجه للمدونات حيث أرى أن عالم الكتابة الإلكترونية خالٍ من الورق والذي يعتبر كائنا ثقيلا على خلاف المدونة، التي وفرت السرعة في الوصول للمعلومة ومن هنا تكمن أهمية المدونات الإلكترونية حيث إن إمكانياتها تفوق بمراحل إمكانيات الورقة ولكن ستبقى السيطرة النفسية للورقة والقلم.
ويضيف المدوّن: "فكرة التدوين أضحت ظاهرة عالمية وضربا من ضروب الإعلام البديل ورافدا يمد الوسط الإعلامي بالعديد من الصحفيين، فالمدون وإن كان أقرب للصحافة إلا أن الكتابة والورق ستبقى كما هي، وكما أن العالم الإلكتروني الذي يتمتع بالسرعة فهو يطفأ ويحجب ويضيع بسبب القرصنة في الإنترنت، إلا أن المدونين ذوي النباهة يحتفظون بنسخ إلكترونية كمادة موثقة لهم يجدونها وقت ما شاءوا".
أما الشاعر والصحفي علي الأنصاري فيقول: "دائماً ما أقول أن أي شيء موجود في هذه الحياة وله قيمة (مادية أو معنوية) لا يمكن أن يستبدل أو يستنسخ بشيء آخر، فالقيمة الوجودية باقية، وما هو غير ذلك يذهب إلى حيز أشبه بالعدم، فيما يتعلق بالمدونات الإلكترونية والمذكرات اليومية، أعتقد أن الأولى من وجهة نظري علاقة عابرة بين الكاتب وما تجود به لوحة المفاتيح وهي قابلة للاندثار بحسب مزاجية العالم الافتراضي ومن يعيش به، أما الثانية فمن وجهة نظري ترتبط بعلاقة روحية مع الكاتب وتحاول أن تكون حالمة بالأبدية لولا سلطة القدرية.
وبالنسبة لأهمية المدونات يروي لنا الأنصاري تجربته بقوله: "منذ مدة قصيرة جداً، دعتني الحاجة للرجوع إلى مدونتي المتواضعة جداً -إن جازت تسميتها بمدونة- فاطلعت على بعض التدوينات التي تجاوز عمرها السنتين، فذهلت! هل هذه التدوينات لي؟ وتابعت التصفح والتأمل كيف لهذا الكائن أن يحتضن تفاصيل سقطت من الذاكرة وبقيت عالقة في ركن ما للعامة والباحثين عن فراغٍ لسد بعض الفراغ، وهذه أهمية قد تكون ساذجة لدى البعض، ولكنها بالنسبة لي أثارت لدي الشجون، وحفزتني للعودة مجدداً للتدوين الحقيقي، أما المذكرات اليومية فأعتقد أنها بمثابة الكتاب الذي يحمله الإنسان بيمينه في الدنيا باحثاً عن جنة من الأحلام والأمنيات والذكريات.
وعند سؤالنا له حول أمر التوثيق الذي يشغل الكثير أجاب: لا أظن أن هناك إجابة منطقية لهذا السؤال، فمسألة الحفظ قائمة على النسبية ومسؤولية الكاتب في الحالتين، فالإنسان في أفضل حالاته معرّض للغياب، سواء أكان غياباً روحياً أم خارج حدود المكان، ومن وجهة نظري التي قد لا تصل إلى حد المتواضعة، أعتقد وأفضّل في الوقت ذاته التوثيق الورقي بعد أن تعرضت في وقت مضى لاعتداء وحشي من كائن ما يدعى (فايروس)!
وفي حديث مع الصحفي والمدون تركي البلوشي أوضح لنا وجهة نظره أن المدونات الإلكترونية عموما أصبحت بديلا عاما يمكن لأي شخصية عادية أو نخبوية ان تستخدمه حيث يقول: "تشمل الصفحات المجانية على الإنترنت والـ "فيس بوك" و"تويتر" و"لينكد إن" وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي، وهذه الصفحات أصبحت بديلا عاما وليس نخبويا، بمعنى إن التدوين من خلال تسجيل المذكرات اليومية والملاحظات والتوثيق للأفكار عبر هذه الوسائل أضحت وسيلة عامة يستخدمها الكثيرون، ولكن على مستوى الأدباء والأطباء والإعلاميين والمفكرين وغيرهم الذين من الممكن أن نطلق عليهم النخبويين هم أيضا أصبحوا جزءا ممن يستخدمون هذه الوسائل لتسجيل ملاحظاتهم ومواقفهم وآرائهم من وقت لآخر.
وحول أهمية المدونات الإلكترونية يقول تركي: "نتيجة لضيق مساحات التعبير في وسائل الإعلام التقليدية مثل الصحف والكتب والإعلام المرئي والسمعي في العالم عموما، فإن البديل الالكتروني المتمثل في المدونات هي بديل مثالي وطبيعي أصبح الكاتب يتجه إليه، فالمدونات مساحات مجانية مفتوحة، لا تنتظر من خلالها أن يمنحك أحد الإشارة للكتابة والنشر، وإنما هي فرصة يحدد فيها الكاتب متى ينشر وماذا يكتب في هذه المدونات دون رقيب مسلط سوى الرقيب الذاتي.
وبالنسبة لأكثرهما (المدونات الإلكترونية واليوميات الورقية) حفظا للمادة كجانب توثيقي يرى البلوشي أنه على الرغم من أهمية المدونات والبديل الالكتروني في فتح المجال للكتابة والنشر دون مقصات الرقابة، إلا أنه من الناحية التوثيقية لا يمكن الاعتماد الكلي على المدونات في ذلك، فهي -حسب قوله- معرضة للقرصنة والاختراق وبالتالي فإن نسبة سرقة المواد المكتوبة ونسبها للآخرين تكون عالية، لذلك فهو يؤمن بأنه من هذه الناحية قد يضطر الكاتب أن يشعر بالقلق من النشر خوفا من السرقة والمصادرة في أوقات أخرى.
وبالنسبة لمدى انتشار المدونات الإلكترونية يعتقد الشاعر عوض اللويهي أنه على الرغم من قصر عمر المدونات مقارنة بالمذكرات اليومية الورقية إلا أنها حظيت بسرعة انتشار عالية وسهولة الوصول إليها من قبل المتصفح، حيث يقول: "اليوميات الورقية هي نمط من أنماط السرد اليومي الورقي وأضحت معروفة بالنسبة للمجتمع المعرفي ولها خصوصيتها الورقية المميزة لكن أهم ما يميز المدونات الإلكترونية والذي ساعد على انتشارها هي خاصية التشارك ورد الفعل المباشر التي يتلقاها المدوٍن من قبل المتصفحين، وفي ذات الوقت تتيح المدونات إمكانيات تساعد على جذب عدد أكبر من القراء كميزة الروابط والصور والمواد الفيلمية.
ويرى اللويهي أن مستقبل المدونات الإلكترونية سيكون فعّالا بشكل أكبر ويكون دورها مؤثرا بنسبة أعلى كون أن العالم العربي في حراك ونمو ملحوظ فيما يتعلق بالتحرر من الأمية الإلكترونية والتوجه نحو العالم الإلكتروني الرقمي.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions