في دراسة مثيرة من نوعها، قال باحثون اميركيون ان رفقة الزوج او الزوجة احدهما للآخر وتعاطفهما القوي المتبادل اثناء المرض، لا يقللان من الآلام المزمنة التي يعاني منها احدهما، بل يمكنهما ان يزيداها حدة! ودرس اطباء في معهد الآلام واعادة التأهيل في فلوريدا وباحثون في جامعة فلوريدا، حالات الألم المزمن لدى 114 امرأة و213 رجلا يعاني اغلبهم (واغلبهن) من آلام اسفل الظهر، وكذلك من آلام مزمنة في الكتفين والرجلين والحوض.
وقال الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة «ذي كلينيكال جورنال اوف بين» المتخصصة بدراسات الألم السريرية، انهم وزعوا استبيانات على المرضى واجروا فحوصا طبية لتقييم الألم وقياسه. وظهر ان الرجال الذين كانت زوجاتهم يتعاطفن معهم بقوة، غالبا ما كانوا يبالغون في تصوير آلامهم، لأنهم تمكنوا في الواقع من تنفيذ المهمات المؤلمة التي طلبها الاطباء.
أما النساء اللواتي كان ازواجهن يتعاطفون معهن بقوة، فلم يبلّغن في استبياناتهن بأي آلام محسوسة، بينما لم يتمكنّ في الواقع من تنفيذ المهمات الطبية المؤلمة، مثل رفع ثقل، او المشي، مقارنة بالنساء اللواتي لاقين تعاطفا أقل من أزواجهن.
مع أطيب تحياتي
وقال الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة «ذي كلينيكال جورنال اوف بين» المتخصصة بدراسات الألم السريرية، انهم وزعوا استبيانات على المرضى واجروا فحوصا طبية لتقييم الألم وقياسه. وظهر ان الرجال الذين كانت زوجاتهم يتعاطفن معهم بقوة، غالبا ما كانوا يبالغون في تصوير آلامهم، لأنهم تمكنوا في الواقع من تنفيذ المهمات المؤلمة التي طلبها الاطباء.
أما النساء اللواتي كان ازواجهن يتعاطفون معهن بقوة، فلم يبلّغن في استبياناتهن بأي آلام محسوسة، بينما لم يتمكنّ في الواقع من تنفيذ المهمات الطبية المؤلمة، مثل رفع ثقل، او المشي، مقارنة بالنساء اللواتي لاقين تعاطفا أقل من أزواجهن.
مع أطيب تحياتي
