يوم وسموني بالخط الساخن- من حكايات إيسوب العماني38 - جديد وليد النبهاني

    • يوم وسموني بالخط الساخن- من حكايات إيسوب العماني38 - جديد وليد النبهاني



      يوم وسموني بالخط الساخن


      انقطعت الكرهب منها وفيها. قلنا: خير إن شا الله أحيدني دافعنها الفاتورة وما باقي شي عليي. خلاف قلت بيكون جالسين يسويوا صيانة. صانا متعودين على ذي الحالة. فنص نهار جهار يقطعوها وما هامنهم يوم يخيس الحلا بو مدعاي في الثلاجة. خلاف أسمع معيوف يأذن. قلت ماله المسجد ما مقطوعة الكرهب فيه عجب؟ وسرت صاني أصلي. وتميت أسولف أنا ومعيوف خلاف ذكرت الكرهب. وقال إنه الكرهب ما مقطوعة ف بيتهم. قلنا أنا مالني عجب أنا أزد مقطوعة الكرهب عن بيتي؟ وخبرني معيوف أتصل في الخط الساخن مال الشركة. قلت أنا نوبه زين. وجيت أتصل وتم هذاك يتنازع وحالته حالة وحنوه ما نقدر الشركة. وإنهم واجد يتعبوا عشان مصلحتنا. قلتله ود الحلال ما حد تكلم عليكم بشي. نتوه على العين والراس لكن بس باغي أسأل حموه الكرهب مقطوعة ف بيتي بس؟ وتم هاه هاه هاه هاه. وما خظيت منه شي الرجال. جالس ويتنعتر جالس ويتنعتر. وما فهمتله شي. بيكون الرجال حد ضاربنه واموه. نزين موه أجرم أنا. أنا شطفة مواطن وباغي حقي كما الناس والعالم. ما باغي شي ثاني. ومن كثر ما جلسنا أنا وياه تنتازع عاد اصطمت ذني. ويوم صكّرت التلفون ما أدرى إلا ويديني كلهن برار من حرارة التلفون. قلت أنا صدقهم يوم سميوه الخط الساخن. أصرينه الإنسان ما يصكّر تلفونه فيه إلا بعد ما يتم نهارية وليلية يتنازع فيه علين تبرّر يدينه. موه ذي الحالة؟ المخزى: يوم تبغى تغرف العيش من مرجل صخن امسك المغرفة بخلقة مبلولة.






      المصدر : مدونة وليد النبهاني