نصح اختصاصي في الامراض الجلدية مرضى البهاق بعدم اجراء عملية ترقيع الجلد لعلاج مرضهم الا بعد استنفاذ جميع الطرق العلاجية الاقل ضررا في علاج هذا المرض الجلدي الذي لاتعرف الاسباب الرئيسية للاصابة به.
وقال مسؤول وحدة جراحة الجلد في مركز اسعد الحمد الدكتور ابراهيم العرادي في لقاء مع كونا ان عملية ترقيع الجلد قد تعطي تحسنا ملموسا ولكن يبقى مظهر البشرة بعد العملية غير مرضي للمرضى بالاضافة الى احتمال ظهور ندبة حول الرقعة الجلدية .

وذكر ان البهاق هو احد الامراض الجلدية الشائعة عند كل الأجناس ونسبة الإصابة به تشكل حوالي من واحد الى اثنين بالمائة من نسبة السكان في العالم مشيرا الى ان المرض يصيب الخلايا الصبغية في الجسم مما ينتج عنه ظهور بقع بيضاء اللون خالية من الصبغة وغالبا ما تكون محاطة بلون بني داكن.
وقال ان الشكوى الرئيسية عند المريض هي ان المظهر الخارجي غير مقبول مما يترك اثارا نفسية واجتماعية على المصاب. واوضح ان العلماء اشاروا الى عدة اسباب للاصابة بالبهاق ومنها العوامل الوراثية او خلل في مناعة الجسم نظرا لوجود اجسام مضادة ضد الخلايا الصبغية في بعض المرضى. وذكر ايضا اسبابا نفسية قد تؤدى الى الاصابة بالمرض ناتجة عن حدوث كارثة او حزن شديد بعد وفاة شخص عزيز في العائلة او مرض شديد او حادث مؤثر ما يؤثر سلبيا على الجسم بالاضافة الى خلل في تكوين صبغة الجلد في الخلايا الصبغية.
ودعا المصابين بزيادة او نقص في نشاط الغدة الدرقية وانيميا ب12 والمرضى المصابين بمرض اديسون والسكري والثعلبة والشامة الحلقية والميلانوما بالكشف عن هذه الامراض عند الاصابة بالبهاق مشيرا الى ان بعض هذه الامراض قد تصاحب البهاق الناتج من الخلل المناعي . وبين الدكتور العرادي ان 50 بالمائة من الحالات المصابة بالبهاق تبدأاعراضها في اول عقدين من عمر الانسان مضيفا الى ان الحالة تتطور ببطىء في المصابين . يذكر ان الميلانين هو الصبغة التي تحدد لون الجلد والشعر والعينين وينتج من خلايا تسمى (الخلايا الصبغية) واذا ماتت هذه الخلايا أو أصبحت لا تنتج الميلانين فإن الجلد يصبح فاتحا او ابيض اللون .

وقال الدكتور العرادي ان الاصابة بالبهاق تبدأ على شكل دوائر او جزر ذات لون اقل من لون الجلد الطبيعي للمصاب في مناطق الجسم المعرضة للشمس مثل اليدين والوجه ثم تتطور الاصابة تدريجيا الى نقص شديد في صبغة الجلد وخاصة في الاماكن الاكثر صبغة في الجسم مثل الابطين وبين الفخذين والثدي والاعضاء التناسلية . وافاد ان الاماكن الاكثر عرضة للاحتاك تكون اكثر اصابة للبهاق مثل اليدين والقدمين والمرفقين والركبتين والرسغين مشيرا الى ان المرض عادة ما يترك بعض الاجزاء في الجسم محافظة كليا او جزئيا على الصبغة .
وحول علاج البهاق قال الدكتور العرادي ان الصبغة ترجع تلقائيا بدون علاج لدى 10 الى 20 بالمائة من المصابين وخصوصا في الاماكن المعرضة للشمس مشيرا الى ان العلاج الطبي بطىء المفعول مما قد يصيب المريض بإحباط من نتائج العلاج وطول مدته التي قد تستمر شهورا وربما سنوات عدة . وذكر ان العلاج الجراحي اسرع تأثيرا ولكن قد يصاحبه مضاعفات منها التسبب في ظهور بهاق جديد مضيفا الى ان البحوث والدراسات لازالت جارية حول هذا النوع من العلاج .
وبين ان العلاج الجراحي ينقسم الى نوعين حيث يتضمن النوع الاول عمل فقاعات في الجلد المصاب ثم يتم استخلاص منها الخلايا الصبغية وتحقن في الجزء المصاب بالمرض او تؤخذ خلايا الجلد الفقاعية وتستزرع في المنقطة المصابة. وحول النوع الثاني قال انه يتضمن اخذ رقعة من جلد المصاب السليم وتثبت جراحيا في اماكن البهاق التي تم صتفرتها مشيراالى ان هذا النوع من العلاج اكثر كفاءة من النوع الاول من الناحية العلمية وقال الدكتور العرادي ان هناك علاجا طبيعيا لمرض البهاق كالعلاح بالزيوت والمواد الطبيعية الموضعية التي قد تزيد حساسية الجلد المصاب لاشعة الشمس كما ان هناك العلاج باستخدام كريمات الكورتيزون القوية على فترات علاج وراحة يستعيد الجلد عافيته ثم تعاد الكرة مرات عدة حتى يسترد الجلد صبغته .
واشار الى العلاج الضوئي الذي يتم مع تناول كبسولات معينة تزيد حساسية الجلد للضوء مشيرا الى انها احد الطرق العلاجية لمرض البهاق المنتشر في الجسم مضيفا ان هناك نوع جديد من العلاج باستخدام الليزر . واضاف ان بعض المرضى الذين ينتشر فيهم البهاق الى اكثر من 90 بالمائة قد يلجؤون الى علاج كريمات التبييض الكيميائي والمعروف ب (مونوبنزايل ايثر هيدركوينون) وهو متوفر في شمال امريكا .
مع تمنياتي للجميع بالصحة والعافية
تحياتي
وقال مسؤول وحدة جراحة الجلد في مركز اسعد الحمد الدكتور ابراهيم العرادي في لقاء مع كونا ان عملية ترقيع الجلد قد تعطي تحسنا ملموسا ولكن يبقى مظهر البشرة بعد العملية غير مرضي للمرضى بالاضافة الى احتمال ظهور ندبة حول الرقعة الجلدية .

وذكر ان البهاق هو احد الامراض الجلدية الشائعة عند كل الأجناس ونسبة الإصابة به تشكل حوالي من واحد الى اثنين بالمائة من نسبة السكان في العالم مشيرا الى ان المرض يصيب الخلايا الصبغية في الجسم مما ينتج عنه ظهور بقع بيضاء اللون خالية من الصبغة وغالبا ما تكون محاطة بلون بني داكن.
وقال ان الشكوى الرئيسية عند المريض هي ان المظهر الخارجي غير مقبول مما يترك اثارا نفسية واجتماعية على المصاب. واوضح ان العلماء اشاروا الى عدة اسباب للاصابة بالبهاق ومنها العوامل الوراثية او خلل في مناعة الجسم نظرا لوجود اجسام مضادة ضد الخلايا الصبغية في بعض المرضى. وذكر ايضا اسبابا نفسية قد تؤدى الى الاصابة بالمرض ناتجة عن حدوث كارثة او حزن شديد بعد وفاة شخص عزيز في العائلة او مرض شديد او حادث مؤثر ما يؤثر سلبيا على الجسم بالاضافة الى خلل في تكوين صبغة الجلد في الخلايا الصبغية.
ودعا المصابين بزيادة او نقص في نشاط الغدة الدرقية وانيميا ب12 والمرضى المصابين بمرض اديسون والسكري والثعلبة والشامة الحلقية والميلانوما بالكشف عن هذه الامراض عند الاصابة بالبهاق مشيرا الى ان بعض هذه الامراض قد تصاحب البهاق الناتج من الخلل المناعي . وبين الدكتور العرادي ان 50 بالمائة من الحالات المصابة بالبهاق تبدأاعراضها في اول عقدين من عمر الانسان مضيفا الى ان الحالة تتطور ببطىء في المصابين . يذكر ان الميلانين هو الصبغة التي تحدد لون الجلد والشعر والعينين وينتج من خلايا تسمى (الخلايا الصبغية) واذا ماتت هذه الخلايا أو أصبحت لا تنتج الميلانين فإن الجلد يصبح فاتحا او ابيض اللون .

وقال الدكتور العرادي ان الاصابة بالبهاق تبدأ على شكل دوائر او جزر ذات لون اقل من لون الجلد الطبيعي للمصاب في مناطق الجسم المعرضة للشمس مثل اليدين والوجه ثم تتطور الاصابة تدريجيا الى نقص شديد في صبغة الجلد وخاصة في الاماكن الاكثر صبغة في الجسم مثل الابطين وبين الفخذين والثدي والاعضاء التناسلية . وافاد ان الاماكن الاكثر عرضة للاحتاك تكون اكثر اصابة للبهاق مثل اليدين والقدمين والمرفقين والركبتين والرسغين مشيرا الى ان المرض عادة ما يترك بعض الاجزاء في الجسم محافظة كليا او جزئيا على الصبغة .
وحول علاج البهاق قال الدكتور العرادي ان الصبغة ترجع تلقائيا بدون علاج لدى 10 الى 20 بالمائة من المصابين وخصوصا في الاماكن المعرضة للشمس مشيرا الى ان العلاج الطبي بطىء المفعول مما قد يصيب المريض بإحباط من نتائج العلاج وطول مدته التي قد تستمر شهورا وربما سنوات عدة . وذكر ان العلاج الجراحي اسرع تأثيرا ولكن قد يصاحبه مضاعفات منها التسبب في ظهور بهاق جديد مضيفا الى ان البحوث والدراسات لازالت جارية حول هذا النوع من العلاج .
وبين ان العلاج الجراحي ينقسم الى نوعين حيث يتضمن النوع الاول عمل فقاعات في الجلد المصاب ثم يتم استخلاص منها الخلايا الصبغية وتحقن في الجزء المصاب بالمرض او تؤخذ خلايا الجلد الفقاعية وتستزرع في المنقطة المصابة. وحول النوع الثاني قال انه يتضمن اخذ رقعة من جلد المصاب السليم وتثبت جراحيا في اماكن البهاق التي تم صتفرتها مشيراالى ان هذا النوع من العلاج اكثر كفاءة من النوع الاول من الناحية العلمية وقال الدكتور العرادي ان هناك علاجا طبيعيا لمرض البهاق كالعلاح بالزيوت والمواد الطبيعية الموضعية التي قد تزيد حساسية الجلد المصاب لاشعة الشمس كما ان هناك العلاج باستخدام كريمات الكورتيزون القوية على فترات علاج وراحة يستعيد الجلد عافيته ثم تعاد الكرة مرات عدة حتى يسترد الجلد صبغته .
واشار الى العلاج الضوئي الذي يتم مع تناول كبسولات معينة تزيد حساسية الجلد للضوء مشيرا الى انها احد الطرق العلاجية لمرض البهاق المنتشر في الجسم مضيفا ان هناك نوع جديد من العلاج باستخدام الليزر . واضاف ان بعض المرضى الذين ينتشر فيهم البهاق الى اكثر من 90 بالمائة قد يلجؤون الى علاج كريمات التبييض الكيميائي والمعروف ب (مونوبنزايل ايثر هيدركوينون) وهو متوفر في شمال امريكا .
مع تمنياتي للجميع بالصحة والعافية
تحياتي
