انا ويورق

    • انا ويورق

      أنا ويورق الصخر
      أحمد حسيـن أحمد وحمزة الحلبي
      لكي أكون متواصلا مع بقية قصتي مع حمزة والتي نشرتها هنا سوف أبدأ من البداية وهي القصيدة الأصلية لحمزة سبب النزاع
      كتبت ردا للعزيز حمزة ( مصـ طفى بـ طيحش ) على قصيدته أعجب العجب صوم النصف من رجب المنشورة في الساحة الثقافية لشبكة حضرموت والتي كما يقول حمزة عنها: ( المقولة لا تعبر عن شئ سوى الترادف والسجع، فجعلت القصيدة دعابة أو شئ من هذا القبيل ونشرتها على شبكة حضرموت إبان البدء بمهرجان عكاظ في الحادي عشر من الشهر الحالي ٢٠٠٣ وهذه هي القصيدة)
      تركتُ البارحة حلبا
      وقلبي كان مكتئبا
      له وجدٌ يجاذبهُ
      و فرطٌ من أسى سُكبا
      و حبٍّ ناشزٍ يصغي
      لحموٍ فـتّـهُ غضبا
      دعتنـي غادةٌ حسناء
      في نفسي لها أربا
      وكان الصوم أنحلني
      فبتُّ مكابداً عـ طبا
      خيالٌ ظلُّ ذاهبةٍ
      و وجـهٍ ليس فيهِ صبا
      أ حــرّك أرجلي وهنّاً
      و لا أدري لهُ سببا
      فقلتُ ممازحاً نفسي
      و نصف الشهر قد وجب
      عجبتُ لمفـ طرٍ دهراً
      وزاد بـمهجتي عجبا
      بأنَّ الصومُ رمضاناً
      يـبدّدنـي إذا اقترب
      فلما أنْ رأيتُ الوجه
      وجهُ الـقـردِ إذ ضربا
      نويتُ الصومَ منتفلاً
      وأبتُ البيت محتسبا
      و لما أنْ رآنـي القوم
      زاد الصوم بي سغبا
      تنادوا معجبيـن وزاد
      من إعجابهم عجبا
      بأنَّ اليوم منتصفٌ
      وأنَّ الشهر ذا رجبا
      يقولُ حمزة: فإذا بي بشاعر من رواد الموقع بل من محلفي لجنة التحكيم في مهرجان عكاظ ( أحمد حسيـن أحمد ) ينبري على قصيدتي بهذه الابيات
      قرأت الآن أسـ طركم
      وكنتُ أراقب الشهبا
      وأفلاك السما العليا
      إذا ما أنجبت رجبا
      ولـم أدرِ بأنَّ الشـهر
      وافانـا بهِ عـ طبا
      والباقي معروف لديكم لغاية دخول ذهب واشتعال الصراع مجددا
      أنا ويورق
      على هامش صراعي مع حمزة
      في نفس الوقت دخل يورق الضخر وهو شاعر وهذا اسمه المستعار وقال باستهزاء : من أراد منكما التحكيم ، فليدفع لي مبلغاً وقدره ثلاثون دينار
      وكان يورق قد دخل في مماحكة مع ذو يزن الغفوري لتعليق مشابه وتنازلا بقوافي لاهبة منها قوله
      كان يا ما كان في الاصحاب شاعر
      قدّمَ الخـ طوةَ آخر
      لا يهم.. المهم
      ليلة العشريـن من آبٍ وبعضُ الناس
      قالوا في رجب
      لا يهم.. المهم
      أنهُ أفــضى إلى ما قدّمـت رجلاه
      واستلقى يغني
      حسبَ الناس سكارى
      ورأى الحنـ طة والقمح شعيرْ
      لا يلام المرء من سكرٍ
      ومن بعد اجتهاد
      حسنٌ
      سوف أروي بعض ما أحفظُ عن جدّي الفقير
      ربما تبصره يا سيف لكن
      لم يكن جدّي فقيراً معدماً كلا
      فقد كان لهُ حقلٌ
      وكان الحقلُ مزهواً بجدي
      كلمّا غناهُ جدي.. يصرخ الحقل
      تميد الأرض
      تشتاقُ القناطر قـ طرةً
      مــن ماء جدّي
      لم يكن جدّي فقيرْ
      زوّروا الاسماء قالوا ما لهُ مالٌ
      وكان المال والخير وفيرْ
      و هو جزء من رده على أبيات للغفوري جاء فيها
      كـان يا ما كان في الاعراف جدّك
      يستقي الحقل من الامزانِ
      يسقي ليلة الاكواز للجمع الغفير
      خانهُ ذات مساءٍ كلَّ ما خان العشير
      كان ليلٌ زمهريرٌ..والمدى أرجوحةٍ من زمهرير
      أوقد النار، لعلَّ النار تستلقي على جنب المساء
      أوقد الكلب نباحاً
      كي يرى الغادون أسمال الضياء
      ( أنا لا أسهرُ وحدي.. أنا لا آكلُ وحدي
      أنا أو جدي وجدي
      نسهرُ الليلة للضيف.. إذا ما سهر الضيفُ برفدي )
      أوقد النار.. فأوقدت الفـ طير
      ومضى الليل و ليت الليل لم يمض لعشر من ذوي العقدةِ
      أو تسعٍ من الشهر الاخير
      قيل : يا ( يورق ) حلّ الركب في مجران جدك
      هـل لنا من جدك المنسي في الارواح أن نخبر جدّك
      و مضي الليلُ.. غلالاتٍ من الصمت الممزع
      أو نغاماتٍ من السخم الفقير
      قـال للاضياف: في التاريخ ـ جدّك
      ( كان لي جدّيٌ سميـنٌ
      إنما سرق القـ طّاع لحمهْ
      ليس إلاّ أن يرى الاضياف يا ( يورق) في الاضياف شحمك )
      قال: جدي افعل كما تأمرك الاعراف
      أدري إنني لستُ بمن يـ مطرُ لحماً
      أو بمن ينبت رحمة
      إنما هذا المصير
      منذُ ذاك اليوم لم يشبع بنو ( تغلب ) من لحمٍ
      ولم تشبع من الحنـ طةِ أشداق الشعير
      لذلك استفدت من المشادة الشعرية فقلت هذه الابيات
      ردا الى يورق الصخر
      أراكَ توزّع الارزاق
      منتشياَ بأحزاني
      ألستَ القائل المغوار
      و الـغــربانُ تنعاني
      ( لمْ يكنْ جدّي فقيرا، زوّروا الاسماء قالوا مالهُ مالٌ، وكان المالُ والخيرُ وفيرا )
      (هذا بعد تصحيح موقعيـن لمحليهما من الإعراب...! )
      لتعلم أيها العصفور
      ما طارت طيور الارض
      إلاّ كي يراها الصقرُ
      منقضّاً بوديانِ
      وأما تلكمُ الاموال
      نعرفُ جوفها المخزون
      في أرضٍ
      وقيعانِ
      رواها جدُّ سيفٍ
      منذُ أن كنتم بلا أرضٍ
      ووجدانِ
      بالـ طبع هذا كان للاستفزاز فموقع الكلمات من الاعراب مختلف هنا في الشعر حيث يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره
      والان أصبحت بيـن المـ طرقة والسندان بيـن حمزة المتوعد ويورق الضيف الجديد
      وجائني رد من حمزة ووعيد وتهديد من يورق

      على هامش صراعي مع حمزة
      هنا استشاط حمزة غيضا ونزل الساحة مدججا بكل الاسلحة المتيسرة فقال
      أصبت بمقتلٍ يا صاح
      لملم شعركَ المهزوم
      وانسحب
      أنا سيفي يمانيٌ
      و رمحي فارهُ من
      ثاقب الشهبِ
      أنا ما زال في ثوبي
      غبارٌ من ربى حطين
      يزأر بي
      وفي تشرين ساداتُ
      الوغى من أخوتي
      و أبي
      وما زالت ببغداد
      جحافل برغم الموت
      والكربِ
      ولستُ الحاكم الجاني
      وأنت ربيبُ ألماني
      نسيت الاهل قاطبةً
      لبستَ ثياب مـ طران
      ولا نارْ بلا سببٍ
      لنزكي ثورة الغضبِ
      وكان لابد من الرد على هذا الهجوم القاسي
      سنزكيها وننثرها
      من البردى لتـ طوانِ
      إلى أقصى حدود الصيـن
      في أشداق حيتان
      كذلك تفعلُ الاعراب
      تفعلها بإتقانِ
      وإنْ حشّدتَ ما ترجو
      من الخصيان والثيب
      فلن يرقى لنا شئ
      ولن نهتز بالشهبِ
      وذاك غبارنا المعجون
      بالاجساد والكربِ
      تطايرَ في سما حطيـن
      أنزلها لمنقلبِ
      صلاح الدين سيدنا
      وعنوانٌ لكل نبي
      وما ساداتكم هذا؟
      سوى من شـتَّ بالعرب؟
      دمشق نحنُ نعرفها
      حميناها بكل أبي
      أتاكم من ربا بغداد
      جيشٌ شعَّ كالشهبِ
      ( لتزكي ثورة الغضبِ )
      ولكن قبل أن تنقاد
      للاحقاد
      أو تدنو لقرصانِ
      لتذكر إنني إنسان
      والإنسان يسهو
      في الدجى القاني

      عند هذا الحد كا يبدو أن المعركة الدامية ستستمرخصوصا وقد دخلت في محاورة جانبية مع العزيز يورق الصخر وكان أن اختلفت معه بالرأي وتهاترتُ معه ببعض الأبيات
      كما ورد سابقا
      فما كان من ذهب الذي أججَ الحرب والذي ضننتهُ رجلا ، يطلُّ علينا وإذا به غادةٌ حسناء لم تكن تقصد تأجيج الصراع بل انها عندما استشهدت بأبيات حمزة المذكورة أعلاه ، كانت تقصد إن هذه الصفات النبيلة والاخوة الصافية في الدين هي ما اعتدنا عليه في ديننا الإسلامي السمح
      ثمَّ ترّجتنا أن لا نجعلها السبب في تناطحنا بالقوافي وأن لا نحمّلها ذنب ما نفعل
      فما كان مني إلاّ أن أقدم اعتذاري للعزيز حمزة
      والغالي يورق الصخر والذي وعدته بعودة حميدة لتصليح ما فسد، فاستـجـاب الرجل وعفى وكان يعدّ لهجوما كاسحاً
      كما اعتذرت من ذهب وقلت لها
      إن عرف السبب بطل العجب

      أما حمزة فكان يرغب بدخول يورق للمنازلة ليحمى وطيس المعركة، فلما انسحبت أنا ويورق من الساحة وصفنا بالجبن محاولاً استفزازنا،وبعد برهة عاد لنا بهذه الابيات
      صديقي أحمد رفقاً
      بنا يا خير إنسان
      لإنتَ الحبُّ في قلب
      غدا مـن عشقهِ واني
      (...........بلاد
      العربِ أوطانِ
      من الشامِ لبغدانِ
      ومن نجدٍ إلى يمنٍ
      إلى مصرَ فتطوانِ.........)
      بشام يا صلاح الديـن
      كم تبلى بغربانِ
      ببغداد ثوى
      ( الكابوي )
      وابن العاهر الزاني
      بنجدٍ يا أخا الإسلام
      ينبو قرن شيـ طانِ
      بمصر، ثعلبُ الإخشيد
      بال
      ( بعنخ أمون )
      و أسياد الوغى قومي
      ولا سادات خذلانِ
      أنا ابن الـ طهر سيدهُ
      لأن البيت أشقاني
      ومن تحلو لهُ الرتب
      ترصّعَ خلفَ قرآن
      ولات الحين خصمتنا
      لنـمضي العمر خلاّنِ
      لذلك وجب عليّ تـ طبيب جراح العزيز حمزه ونزع فتيل المعركة فقلت له
      يقول الصاحب الحلبي
      بأنَّ الجبنَ منقلبي
      فإنْ جـبني غدا ماءً
      وأطفأ ثورة الغضبِ
      سأجــعل مـنهُ قدّيساً
      يـعـانقني ويعلقُ بي
      صــديقي حمزة الفنّان
      صـفونا صفوة الخلاّن
      وعاد النبعُ صافٍ
      كالندى الحلبي
      ومـن أخفى لنا سمّاً
      من عربٍ ومن ألمان
      و حكّام الورى القيّان
      دمىً في رأسها خيـ طان
      سوّوها من الخشبِ
      لنقطع هذه الخيـ طان
      ونبني بيتنا العربي
      (...........بلاد
      العربِ أوطانِ
      من الشامِ لبغدانِ
      ومن نجدٍ إلى يمنٍ
      إلى مصرَ فتـ طوانِ.........)
      نعم يا سيد الشعراء
      هذا اللحنُ أشجاني
      وذكّرني بصحبتنا
      زمان تركتُ قيعاني
      فهيا صوب ذاك الدار
      نعدو، سوف تلقاني
      أصنّعُ من بقايا النار
      قيثاراً وعيدان
      فتعبث أنتَ بالالحان
      تخلـ طها بألحاني
      وكان أن قمت بردّ ليورق الصخر أعتذر له عن بضعة أبيات هي

      عذراً قوافي الشعرِ قد لا أُعذرُ
      أطــلقــتُ سهماً والظهيرةُ تُبصرُ
      خبباً على خيلٍ جرتْ أصحابنا
      ما بيـن قهقههٍ ، وكنتُ أُخاطرُ
      يــتنـــادمــون بمـحفلٍ قدْ ضمّنا
      وهـمُ أبــاةٌ إنْ دعوتَ سينفروا
      كــنـّا عزمــنا أن نصول وننبري
      للقنــصِ إنْ مـرّت ضباءُ القيصر
      بحــــمـاسةٍ صعــدَ الرجالُ مسلّةً
      منها يُرى للسهلِ لونٌ أخضرُ
      فـتــقافـزتْ غزلانُ قيصر، عـندها
      فرحَ الرجالُ فأطلقوا ما قدّروا
      لكـــنـّني أطلقتُ سهماً طائشاً
      عـبـــر الـبـحــــارُ فشتَّ عنهُ المنظرُ
      فأصبتُ صخــراً، و الصخورُ كثيرةٌ
      لكنّهُ الصخر القوي الأجبرُ
      فارتــدَّ سهمي عابساً متعثراً
      ليـصـيبَ نفسي، والأسى لا يُجبرُ
      حييتَ يا صخرُ البريّةِ إنني
      أحجمتُ عن قنصِ الضبا إذْ أسمرُ

      فقال حـــمزة: أما الرد الاول فهو جميلٌ جدا أما الردّ الثاني فليس لدي سوى البكاء
      لذلك قلت لحمزة ما يلي

      أنت الذي حـ ـفّزتنا للردِّ والإفصاحِ
      وبكَ البراري تزدهي يا صاح
      آجامــهـا وصخورها والتلّةُ الــ
      خضراء و السـهـل الجــميل الـصاحـي
      أنتَ العلا وشوامخ الأشجار والـ
      طودُ الذي لم يستثرهُ مـزاحي
      فتـعال نفترشُ الحقائـق إنّنا
      أضواءُ عرسٍ، وهو ذا مصباحي

      غاب حمزة طويلا
      بعد غيابه كتب معتذرا: والله إنك شاعر فذ ولكن لا تعتب عليّ، لي عذري
      فقلت له
      أبكيتني ياصاح
      كـان الودّ ودّي
      أنْ يدوم العهد
      أو تشّــتدَ عندي
      بانت حروفي شبه هائمةٍ
      يقتصُّ منها البون
      و الابـــعاد تُــبـدي
      مُذْ همدتُّ وقالبي سوءٌ
      و أفكاري تربّــعها التردّي
      هَبْ لنا أنشودةً
      للذاتِ نسمعها
      فأختصرُ التحدي
      وهنا دخلت ذهب وقالت كلمة واحدة : متابعه
      فكان أن كتبت لها هذه الابيات
      لابد من الاعتذار من ذهب الذي ظننته أشعلها
      وظننتُ ذهباً جاء للإيقادِ
      فإذا بذهبٍ منبعٌ لفؤادي
      يا ذهبُ عذراً أنتِ فاتنةٌ
      و كنتُ حسـبتهُ رجلاً من العبّادِ
      وجبــّتُ قولي كي يكون مناسباً
      لعزيزةٍ زارتْ، وكدّتُ أعادي
      أصـــحابــنا في نزهةٍ ضمّختُها
      بالعـ طـرِ و الـعزفِ على الاعوادِ
      يا ذهبُ عذراً مـا قصدتُ أثيرها
      بلْ كنتُ أشدو للصديقِ الشادي

      ألمانيا ٢٤/٩/٢٠٠٣
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أستاذي أحمد حسين أحمد
      ها نحن لازلنا نسهر معك الليالي
      ونعيش مع الاحداث
      خمزة
      يورق
      وأستاذي أحمد

      ونحن
      نعم نحن دخلنا في هذه المشادة
      وصرنا فيها طرفا رابع
      ولكن دخولنا
      لم يكن لنقول الشعر
      بل لنستمع
      لجميل الشعر واعذبه
      أستاذي
      لا تدري كم هي نفوسنا متعطشة لمثل هذا الابداع
      كم نحن بحاجة لمن يعيدنا لذاك الزمان
      استاذي
      اكتب واكتب
      خط لنا هنا
      وتأكد بان نفوسنا ستحتويها
      وقلوبنا ستفتديها

      استاذي
      فعلا ، لا أجد من الكلمات سوى العجز المطبق على شفتي وقلمي وفكري
      لا اجيد شيئا سوى ان
      اصمت
      لان
      ( الصمت ان ضاق الكلام أوسع )

      وقفة صمت لابداع تهفو اليه النفوس
      تمثل في
      الاستاذ أحمد حسين احمد


      ابنتك وتلميذتك : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']


      استاذ أحمد

      معركة أدبية شعرية رائعه...

      جميلة هي الكلمات..

      أدباء رائعون...

      شكرا لمشاركتنا هذه الروائع..

      واتاحة الفرصة لنا لنتعلم ...

      تحياتي لك


      [/CELL][/TABLE]
    • يسرد القلم الأحداث ......
      وكل مفعم الأحساس ........

      ويبقى الخط فالقرصاس .........

      ذكرى وتصحف لكل الناس .......

      محلا الكلام بالألغاز و الحديث الشعر

      أتمنا لكم التوفيق تحياتي
      الله أكبر
    • كاتب الرسالة الأصلية : جوال الليل
      [B]يسرد القلم الأحداث ......
      وكل مفعم الأحساس ........

      ويبقى الخط فالقرطاس .........

      ذكرى وتصحف لكل الناس .......

      محلا الكلام بالألغاز و الحديث الشعر

      أتمنا لكم التوفيق تحياتي
      [/B]
      الله أكبر
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      استاذي احمد
      ها انا اعود اليك

      الي حروفك الشعرية الوضاءة
      إلى حمرة ويورق
      و:ان بهذه الكلمات مغناطيس يجذبني نحوها

      فعلا هي رائعة بل اكبر من هذه الكلمة

      دمت سيدي لنا مبدعا
      وسلامنا للاخوة
      حمزة ويورق

      تحياتي لك
      ابنتك وتلميذتك الصغيرة : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : صغيرة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أستاذي أحمد حسين أحمد
      ها نحن لازلنا نسهر معك الليالي
      ونعيش مع الاحداث
      خمزة
      يورق
      وأستاذي أحمد

      ونحن
      نعم نحن دخلنا في هذه المشادة
      وصرنا فيها طرفا رابع
      ولكن دخولنا
      لم يكن لنقول الشعر
      بل لنستمع
      لجميل الشعر واعذبه
      أستاذي
      لا تدري كم هي نفوسنا متعطشة لمثل هذا الابداع
      كم نحن بحاجة لمن يعيدنا لذاك الزمان
      استاذي
      اكتب واكتب
      خط لنا هنا
      وتأكد بان نفوسنا ستحتويها
      وقلوبنا ستفتديها

      استاذي
      فعلا ، لا أجد من الكلمات سوى العجز المطبق على شفتي وقلمي وفكري
      لا اجيد شيئا سوى ان
      اصمت
      لان
      ( الصمت ان ضاق الكلام أوسع )

      وقفة صمت لابداع تهفو اليه النفوس
      تمثل في
      الاستاذ أحمد حسين احمد


      ابنتك وتلميذتك : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]



      صغيرتي
      هو ذا زماني بائسٌ
      لا تعرفيهْ
      أشدو، فـــتعصرني البريّةُ بلسماً
      ومدايَ منبسطٌ أنا لا ألتقيهْ

      هو بعضُ نـزفي عابرٌ
      قـــطّرتهُ برجيعِ وجدي
      فنفوني ونفوهْ
      وطنٌ يـحــطُّ على دمي
      لمـّا استباحوني
      غزوهْ
    • كلمات جميلة جدا ورائعة بصراحة أنا اول مرة ادخل وانجذبت نحو هذه الكلمات التي تعبر عن ما في داخلك يا حسين من الفصاحة والبيان ، اتمنى لك التوفيق دائما واتمنى أن نستفيد منك نحن رواد الساحة فتقبل مني ارق واصدق المشاعر الفياضة


      والسلام
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=burlywood,direction=135);']
      أستاذي العزيز أحمد
      يا له من إبداع ينقلنا الى عالم الأدب الذي نحتاج أن نبحر فيه كي نتعلم ..
      تناسق في بسط الآراء وعرض القوافي..
      أتمنى أن تتحفنا بالمزيد فنحن بحاجة إلى أن نقرأ مثل هذا الفن الشعري في ساحتنا
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      ويبقى لنااا بعد القرااءة ..والاستمتاااع ببحر قوافيك ..
      توقيع بحضور ..

      نشكرك .. أستاااذنااا ..
      على هذا الجهد .. لتثري ساحتنااا بأسطرك ..

      دوما لك تحية مخلصة ..
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : Red Rose
      [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;'][B]


      استاذ أحمد

      معركة أدبية شعرية رائعه...

      جميلة هي الكلمات..

      أدباء رائعون...

      شكرا لمشاركتنا هذه الروائع..

      واتاحة الفرصة لنا لنتعلم ...

      تحياتي لك


      [/CELL][/TABLE]
      [/B]



      الوردة الحمراء
      آسف جدا لتاخري بالردود انما كنت في معركة جانبية باحدى الساحات الادبية
      عدت منها للتو وسوف انشرها لكم
      أحبتي ، شكرا للمرور الممتع
    • كاتب الرسالة الأصلية : الاحمر القصير
      الاستاذ احمد
      اننا في عالمك دائما نبحر وانت قائد هذه الرحله
      وهذه المره فعلا انت قائد
      كلمات جميله
      والى الامام


      انما نحن جميعا أصحاب حرف
      ولا قائد بيننا ، تأكد سيدي أنا من دونكم لا أساوي شيئا
      أما عن الابحار
      فتمسك بالصاري جيدا
      ما زالت السفينة في المرسى
    • كاتب الرسالة الأصلية : جوال الليل
      [B]يسرد القلم الأحداث ......
      وكل مفعم الأحساس ........

      ويبقى الخط فالقرصاس .........

      ذكرى وتصحف لكل الناس .......

      محلا الكلام بالألغاز و الحديث الشعر

      أتمنا لكم التوفيق تحياتي
      [/B]


      هو الشعر النزيه يا سيدي
      اما القصد فهو من اجل أعلاء الكلمة وسمو الحرف المخطوط
      نعم.. قلم وقرطاس
      وحشد من الناس
      وانا وانتم
    • كاتب الرسالة الأصلية : صغيرة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      استاذي احمد
      ها انا اعود اليك

      الي حروفك الشعرية الوضاءة
      إلى حمرة ويورق
      و:ان بهذه الكلمات مغناطيس يجذبني نحوها

      فعلا هي رائعة بل اكبر من هذه الكلمة

      دمت سيدي لنا مبدعا
      وسلامنا للاخوة
      حمزة ويورق

      تحياتي لك
      ابنتك وتلميذتك الصغيرة : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]


      صغيرتي
      مرورك هنا مرتين دليل على المتابعة الجادة
      وكنت قد بدأت أقلق من تأخرك
      أما الآن
      فأنت على الطريق السليم
      دمتِ لنا
    • كاتب الرسالة الأصلية : غريم
      كلمات جميلة جدا ورائعة بصراحة أنا اول مرة ادخل وانجذبت نحو هذه الكلمات التي تعبر عن ما في داخلك يا حسين من الفصاحة والبيان ، اتمنى لك التوفيق دائما واتمنى أن نستفيد منك نحن رواد الساحة فتقبل مني ارق واصدق المشاعر الفياضة


      والسلام


      جميل ان يكون عبورك عبر بوابتي المتواضعة
      للمرة الاولى هناك دائما شئ من الحظ
      وحظي معك اقصى إمنياتي
      لك عليّ أن أتحفكم جميعا بالمزيد والجديد
    • كاتب الرسالة الأصلية : أنوار
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=burlywood,direction=135);']
      أستاذي العزيز أحمد
      يا له من إبداع ينقلنا الى عالم الأدب الذي نحتاج أن نبحر فيه كي نتعلم ..
      تناسق في بسط الآراء وعرض القوافي..
      أتمنى أن تتحفنا بالمزيد فنحن بحاجة إلى أن نقرأ مثل هذا الفن الشعري في ساحتنا
      [/CELL][/TABLE]


      وهو كذلك
      لقد وعدتكم منذ اليوم الأول بهذا
      وأنا عند وعدي بإذن الله تعالى
      وها أنتم أتحفتموني بالردود وبات مخزوني محيطا من الكلمات
    • كاتب الرسالة الأصلية : أمل الحياة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;'][B]
      ويبقى لنااا بعد القرااءة ..والاستمتاااع ببحر قوافيك ..
      توقيع بحضور ..

      نشكرك .. أستاااذنااا ..
      على هذا الجهد .. لتثري ساحتنااا بأسطرك ..

      دوما لك تحية مخلصة ..
      [/CELL][/TABLE]
      [/B]


      وما التوقيع إلا مسك الختام
      ونحن نكاد لم نبتدئ بعد
      لك منّي سيدتي
      أن أزرع الساحة ورودا ورياحينا
      وشكرا للجميع