رساله الله فى الاسراء والمعراج - جديد habibaahelmy

Warith AL Maawali · 29 يونيو 2011، 10:13

[B]الليلة هى ليلة الإسراء والمعراج ستقابل ملك الملوك وستقول رب

ي: سيجيب لبيك عبدي .

كن واثقاً فإن الله لا يجرب ، كن واثقا إن ما تطلبه ستناله لاتنسوا أصحابكم والأقرباء من الدعاء وبعد إذنكم تذكرونى بالدعاء ،الله تعالى وهب عبداً من عباده القدرة على نقل عرش ملكة سبأ من جنوب اليمن إلى أرض فلسطين في غمضة عين: بسم الله الرحمن الرحيم ( يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين ) قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر (النمل:38-40). إذا كانت هذه قدرة عبد فكيف بخالقه وإذا كانت هذه إمكانية موهوب فكيف بالواهب سبحانه ؟ ترفرف فى القلب روح المحبة صلاتنا وسلامنا إليك يا رسول الله ، نور من الإيمان يسري في الروح ، عندما نتذكر معجزة الله مع الحبيب ، تخشع القلوب لسماع آيات تطهر النفس إن المؤمن الجاد في إيمانه لا ينكر أبدا إمكانية الإسراء وهو مؤمن بقدرة الله القادر المقتدر يقول رب العزة سبحانه: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ) (الإسراء:1) نقرأ في كتاب الله عز وجل أن القادر على كل شئ أنزل عبدين من عباده من السماء إلى الأرض ورفع عبدا من عبيده من الأرض إلى السماء أنزل آدم وزوجه: قلنا اهبطوا منها جميعا ) (البقرة:38). ورفع عيسى عليه السلام: (إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ) (آل عمران:55). فكيف نستكثر على رسول الله عليه الصلاة والسلام أن يعرج به مولاه ؟ الإسراء: هي رحلة أرضية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من مكة إلى بيت المقدس.

أما المعراج: هي رحلة سماوية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من بيت المقدس إلى السماوات العلا ثم إلى سدرة المنتهى ثم اللقاء بجبار السماوات والأرض سبحانه. أن الإسراء و المعراج كان بالجسد والروح شاء الله الذي لا راد لمشيئته سبحانه الذي لا يعجزه شيء أن يمن على حبيبه المصطفى عليه الصلاة والسلام برحلة مباركة طيبة هي الإسراء والمعراج إن الله تعالى يؤكّدها في سورة النجم، وبأسلوب مثير، صدق محمد صلى الله عليه وسلم ، ويدل على أنها حقيقة واقعة قد تمت بالروح والجسد معاً، قطعاً لكل شك، ووأداً لكلّ فتنة. ويُقسم سبحانه بالنجم حين يهوي فيقول: (والنَّجمِ إذا هوى ما ضلَّ صاحبُكم وما غوى* وما ينْطِق عن الهوى) أن هذه الرحله المباركة أتت لتربط بين شرائع التوحيد الكبرى من لدن إبراهيم وإسماعيل إلى محمد خاتم النبيين صلى الله عليهم وسلم ، وتربط بين الأماكن المقدسة برسالات التوحيد جميعاً، وتربط أيضا بمنزله المسجد الأقصى فى كيان هذه الأمه فهو مهجر الأنبياء ومسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفيه دلاله للمسلمين فى الحفاظ على هذه الأرض المباركه. شرعت فيها أهمية الصلاة وشرعت فى السماء لتكون معراجاً يرقى بالناس من الشهوات الدنيا وأغراض النفوس وهناك عبرة في هذه الليلة لمن يعتبر ، ترويح للقلوب عند المحن فأتت عند وفاة أبى طالب وخديجة رضى الله عنهما والأسى البالغ الذى عانى منه الرسول الكريم لنتعلم حكمه الله إذا كان أعرض عنك أهل الدنيا فقد أقبل عليك أهل السماء ,و إن كان الناس يصدون فإن الله يرحب . كل عام والأمة الإسلامية بخير وعزه ونصر من الله قريب بإذن الله تعالى

[/B]

المصدر
مدونة : habibaahelmy

مشاركة