يوم هبّت الريح- من حكايات إيسوب العماني 39 - جديد وليد النبهاني

    • يوم هبّت الريح- من حكايات إيسوب العماني 39 - جديد وليد النبهاني



      يوم هبّت الريح


      الحمد لله رقدت اليوم علين شبعت. وهذي فايدة الإجازة يوم تجي آخر السبوع. وباكر الخميس بعدني أودّف بو قاصر. يوم خلصت متغدي وكله قلت أشغّل التلفزيون شويه أشوف الأخبار. ما إنه شي جديد فيه. قتل وذبح والحالة هيه هيه. ويوم جات النشرة الجوية مشيت الأمور كلها بخير وعافية. مع إنه الناس تتكلم عن اللواهيب وإنه الحرارة واصلة فوق الخمسين درجة. نوبة شي من الناس ما مال شغل. يبغيوها كل يوم الحرارة تجي عشان ما يداوموا. لكن موه أقول غير الله يبقيلنا الكنديشن. يوم خلصت النشرة الجوية. جاني اتصال من معيوف. يقول إنه جاية ريح قوية وإني أتحذر عن أخرج من البيت لأنها عوين تقشع كل شي بياها حتى الأوادم تشلهم. قلتله مرحبابها الريح كان تروم تشل بياها ذا الغربي. صدقت أنا وجلست أحرص ذي الريح وما جأ شي منها. خلاف كلمت معيوف أسأله عن الريح. قالي عوين ما طاعوا يدخلوها الجماعة وقفوها عند الحدود. أقوله: استغفر ربك كيه الريح تبغى تصريح نوبة عسب تدخل؟ قالي: نته فكّر في الموضوع زين وإذا عرفت حالموه ماهبت الريح تعال خبرني. صكّرت التلفون ف وجهه. وتسدحت مرة ثانية ف فراشي وأنا مرتاح من هبوبة الكنديشن.
      المخزى: موه تجرم القرطاسة تشرخها يوم نته ما عارف تكتب؟







      المصدر : مدونة وليد النبهاني