[TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']
إهداء لذلك الذي يحاول أن يشعل جمرة شوق انطفئت منذ أمد بعيد...
عندما رحلت قلت أنه لن تمنعنا الظروف ولا الأعذار من أن أبثك أشواقي هذا وعد مني... ورحلت.. مر اليوم الأول كئيبا ثقيلا كان يجر قدميه جرا وكنت ادفعه ليمر بسرعة ..أدفعه بكل ذكرياتي معك وبكل حروفك وبكل همساتك التي في قلبي لك.. وأتى الموعد وتبادلنا الشوق وتبادلنا الإحساس بالغربة وبث كلا منا مشاعره للآخر لتكون زادا له في رحلة ابتعادنا عن بعض.. ومر اليوم الثاني والثالث والرابع والعاشر والعشرين والمائة ـ لا لم يمر المائة بعد ـ في كل الأيام التي مرت كان الموعد يتأخر ..يتأخر.. ويقل ويقل وتنتصر الظروف وتزيد الأعذار وينطفئ الشوق بداخلي رويد رويدا ـ ما زالت هناك جمرة تشتعل تحت رماد النسيان تنتظر إن تشعلها مجددا ـ واليوم مر الموعد بعده موعد وموعد وموعد وموعد وأنت لم تحضر هكذا مرت أيامي في انتظار وقلق .. في حزن وترقب .. مرت عليّ كئيبة حزينة ..كنت أنتظر كلمة منك ..همسة..أو على الأقل حرف ينبضه قلبك لكن كان أمل مستحيل ..كان حلما غبيا ..كان انتظار بلا فائدة ومرت الأيام تجر بعضها بعضا لتكون الأسابيع والشهور والسنوات...وبعد أن انطفأت جمرة الشوق بداخلي لك.. وحملتها رياح الذكرى بعيدا بعيدا إلى عالم لا رجوع منه..هكذا ظننت.. تأتي اليوم لتحاول أن توقد عود من حنين لتشعل ما إنطفئ.. كيف ولا شوقُ هنا لتشعله .. اذهب بعيدا .. فقلبي لم يعد يستطيع أن يتحمل مرارة الانتظار ..ارحل واحمل حنينك وأشواقك بعيدا عن قلبي.. اذهب وابحث عن قلب لم تشتعل فيه نار الشوق بعد ولم يجرب هموم الحب..وآلام الوحده..ولم يشرب من كأس اليأس ..ابحث عن ذلك القلب بعيدا عني..بعيدا جدا..فقلبي لم يعد يستطيع أن ينبض لك..لأنك قتلته بعذر صدي متهالك.. وظروف صنعتها أحلامك..فلما عدت ؟؟؟ لما ؟؟ لما؟؟
[/CELL][/TABLE]
إهداء لذلك الذي يحاول أن يشعل جمرة شوق انطفئت منذ أمد بعيد...
عندما رحلت قلت أنه لن تمنعنا الظروف ولا الأعذار من أن أبثك أشواقي هذا وعد مني... ورحلت.. مر اليوم الأول كئيبا ثقيلا كان يجر قدميه جرا وكنت ادفعه ليمر بسرعة ..أدفعه بكل ذكرياتي معك وبكل حروفك وبكل همساتك التي في قلبي لك.. وأتى الموعد وتبادلنا الشوق وتبادلنا الإحساس بالغربة وبث كلا منا مشاعره للآخر لتكون زادا له في رحلة ابتعادنا عن بعض.. ومر اليوم الثاني والثالث والرابع والعاشر والعشرين والمائة ـ لا لم يمر المائة بعد ـ في كل الأيام التي مرت كان الموعد يتأخر ..يتأخر.. ويقل ويقل وتنتصر الظروف وتزيد الأعذار وينطفئ الشوق بداخلي رويد رويدا ـ ما زالت هناك جمرة تشتعل تحت رماد النسيان تنتظر إن تشعلها مجددا ـ واليوم مر الموعد بعده موعد وموعد وموعد وموعد وأنت لم تحضر هكذا مرت أيامي في انتظار وقلق .. في حزن وترقب .. مرت عليّ كئيبة حزينة ..كنت أنتظر كلمة منك ..همسة..أو على الأقل حرف ينبضه قلبك لكن كان أمل مستحيل ..كان حلما غبيا ..كان انتظار بلا فائدة ومرت الأيام تجر بعضها بعضا لتكون الأسابيع والشهور والسنوات...وبعد أن انطفأت جمرة الشوق بداخلي لك.. وحملتها رياح الذكرى بعيدا بعيدا إلى عالم لا رجوع منه..هكذا ظننت.. تأتي اليوم لتحاول أن توقد عود من حنين لتشعل ما إنطفئ.. كيف ولا شوقُ هنا لتشعله .. اذهب بعيدا .. فقلبي لم يعد يستطيع أن يتحمل مرارة الانتظار ..ارحل واحمل حنينك وأشواقك بعيدا عن قلبي.. اذهب وابحث عن قلب لم تشتعل فيه نار الشوق بعد ولم يجرب هموم الحب..وآلام الوحده..ولم يشرب من كأس اليأس ..ابحث عن ذلك القلب بعيدا عني..بعيدا جدا..فقلبي لم يعد يستطيع أن ينبض لك..لأنك قتلته بعذر صدي متهالك.. وظروف صنعتها أحلامك..فلما عدت ؟؟؟ لما ؟؟ لما؟؟
...همسه...
أنت اروع صديق لي ..
أنت من علمني..وألهمني..
فلا تخشى شيئا ..
لن أحبك إلا كصديق..
أنت اروع صديق لي ..
أنت من علمني..وألهمني..
فلا تخشى شيئا ..
لن أحبك إلا كصديق..