"التوك شو" الإلكتروني يهدد التليفزيون - الفن الشبيبة

    • "التوك شو" الإلكتروني يهدد التليفزيون - الفن الشبيبة

      القاهرة - محمد إسماعيل

      باتت الشبكة الدولية للمعلومات "الإنترنت" كلمة السر في نقل المعلومات والأخبار والأحداث فور وقوعها، واستغلالًا لتلك التقنية -التي لاتزال تعيش مرحلة مخاضها عربيا- قام العديد من الشباب أصحاب المواهب والابداعات المختلفة -والذين وجدوا في صفحات "الإنترنت" الوسيلة الممكنة والسريعة والمنتشرة أكثر لعرض مواهبهم وأفكارهم المبتكرة ونشاطاتهم الإبداعية في منأى عن الطرق التقليدية وصعوبة اجراءاتها بخلاف ارتفاع تكلفتها التي لا يستطيع شاب في مقتبل العمر تحملها- بتقديم عدد من برامج "التوك شو" عبر صفحات الإنترنت؛ التي باتت تهدد نظيرتها التليفزيونية.

      وأول ما يطالع متصفح الشبكة العنكبوتية، برنامج "باسم شو"، والذي بلغت شهرته إلى أن أصبح عدد مشاهديه فوق الخمسة ملايين في فترة وجيزة، إلا أن الغريب أن تلك التظاهرة لم تقتصر على الشباب المبدعين والموهوبين بل امتدت لتشمل العديد من كبار الفنانين الذين اتخذوا من صفحات الموقع الاجتماعي الأشهر "الفيس بوك" وسيلة مبتكرة للدعاية عن أعمالهم الجديدة؛ خوفا من سرقتها أو ضياع مجهودات الإنتاج على الفاضي، مستغلين بذلك إقبال الشباب بصورة كبيرة على "النت" في مختلف مجالات الحياة ويكون عرضهم للأعمال الجديدة حتى قبل نزولها الأسواق التقليدية للكاسيت كنوع من الدعاية لها، وهو ما يثير حيرة وشك القائمين علي إنتاج الكاسيت و"السي. دي" من عزوف الجمهور عن شراء منتجاتهم، وأن الإنترنت سهل ورخي نسبيا وليس المنتجين فقط بل كل العاملين والمهتمين بالمجال الإعلامي والإعلاني العربي يخشون من سحب الإنترنت للبساط من تحت أقدامهم.

      يقول الإعلامي حسن فودة، إن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها أغلب المجتمعات العربية هي السبب الرئيس وراء ظهور وانتشار هذا النوع من البرامج علي الإنترنت، والتي زادت من صعوبة إنتاج البرامج والأعمال الفنية المختلفة بالطرق التقليدية؛ مما أجبر أصحابها على اللجوء لوسائل إعلان جديدة، ويتوقع فودة انتشار أكبر لهذه البرامج مستقبلا، باعتبارها وسيلة لإظهار مواهب شابة جديدة يمكن الاستعانة بهم في برامج "التوك شو" التي تحظى بجماهيرية واسعة.

      في حين ترى مدرسة مساعدة بقسم الصحافة بجامعة القاهرة، ماجدة مختار أن الإنترنت أصبح وسيلة إعلام أساسية تفوقت على بقية الوسائل التقليدية من حيث المتابعة، وقد اتجهت العديد من وسائل الإعلام القديمة لإنشاء مواقع لها على النت الخفيفة والقريبة من الشباب ومشكلاتهم اليومية وهو ما لا يجدونه في الوسائل التقليدية.

      أكثر...


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions