هذا المحب يحاول أن ينسى ..
لأن دموعه لا تتوقف وقلبه ينبض بقوة فاقت الحد الطبيعي لدرجة أن أضلاع صدره قد أضناها هذا النبض ...... فلنقرأ معا هذه المعاناة
حاولتُ نسيانَها كي تَجفَّ دموعي
ويهدأ قلبي فقد أضنا ضلوعي
من فرطِ قوةِ نبضِهِ
صاحتْ تناشدُهُ
رُحماك يا قلبي الصغيرْ
فما أنت إلا للخشوعِ
ما كنت أحسب أن غيابَها عني سيُؤرِقُني
فأبقَى ساهراً حتى الطلوعِ
يزدادُ وجدي كلما جَدَّ ذكرُها
ويزدادُ يأسي منْ حُصولِ الرجوعِ
أُعاتبُ نفسي قائلا
يا نفسُ ما هذا العَناءْ
لِمَ ترضينَ بالذلِّ والخضوعِ ؟
هيا انهضي
هيا انفُضِي عنكِ الترابْ
هيا اهجُري هذا السَّرابْ
هيا الْـبِـسِي كُلَّ الدروعِ
يأتيني نداء :
يا صاحبَ القلبِ الحزينْ
أفلا يُثيرُك أنكَ لم تذقْ طعمَ الهناءْ ؟
أفلا يُثيرُك الحرمانُ من صوتِ الغناءْ ؟
ثم ألتفت لقلبي فأخاطبه :
رُحماكَ يا نبعَ الوِدادْ ...
رُحماكَ يا أصلَ الحنانْ ...
كفاك حزناً سيدي
كفاك هذا الاكتئابْ
فانكسر فؤادي
وانهمرتْ دموعي
وأَجْهَشْتُ بالبكاءْ
رفعتُ رأسي
فلَمَحْتُ بصيصاً من الأملِ
سمعتُه يناديني
عدوتُ إليه مسرعا
حاملاً فوقَ كَفَّيَّ بعضَ الشموعِ
دنوتُ منهُ
مددتُ يَدَيَّ لهُ
كدتُ ألمسُهْ
ولكن ...
سرعان ما تبخرْ
فنظرتُ إلى شموعي
فرأيتُها قد أُطفِئَتْ
فلم يَـعُـدْ قَـدْرٌ من الإحباطِ إلا أصابني
فعَزَمتُ على نسيانِ الماضي
كي أنساها
وأنسى كل ما كان بيننا
[poet font='Simplified Arabic,6,blue,normal,normal' bkcolor='silver' bkimage='backgrounds/15.gif' border='ridge,4,blue' type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char='' num='0,black' filter='']
عازف الكلمة
[/poet]
لأن دموعه لا تتوقف وقلبه ينبض بقوة فاقت الحد الطبيعي لدرجة أن أضلاع صدره قد أضناها هذا النبض ...... فلنقرأ معا هذه المعاناة
حاولتُ نسيانَها كي تَجفَّ دموعي
ويهدأ قلبي فقد أضنا ضلوعي
من فرطِ قوةِ نبضِهِ
صاحتْ تناشدُهُ
رُحماك يا قلبي الصغيرْ
فما أنت إلا للخشوعِ
ما كنت أحسب أن غيابَها عني سيُؤرِقُني
فأبقَى ساهراً حتى الطلوعِ
يزدادُ وجدي كلما جَدَّ ذكرُها
ويزدادُ يأسي منْ حُصولِ الرجوعِ
أُعاتبُ نفسي قائلا
يا نفسُ ما هذا العَناءْ
لِمَ ترضينَ بالذلِّ والخضوعِ ؟
هيا انهضي
هيا انفُضِي عنكِ الترابْ
هيا اهجُري هذا السَّرابْ
هيا الْـبِـسِي كُلَّ الدروعِ
يأتيني نداء :
يا صاحبَ القلبِ الحزينْ
أفلا يُثيرُك أنكَ لم تذقْ طعمَ الهناءْ ؟
أفلا يُثيرُك الحرمانُ من صوتِ الغناءْ ؟
ثم ألتفت لقلبي فأخاطبه :
رُحماكَ يا نبعَ الوِدادْ ...
رُحماكَ يا أصلَ الحنانْ ...
كفاك حزناً سيدي
كفاك هذا الاكتئابْ
فانكسر فؤادي
وانهمرتْ دموعي
وأَجْهَشْتُ بالبكاءْ
رفعتُ رأسي
فلَمَحْتُ بصيصاً من الأملِ
سمعتُه يناديني
عدوتُ إليه مسرعا
حاملاً فوقَ كَفَّيَّ بعضَ الشموعِ
دنوتُ منهُ
مددتُ يَدَيَّ لهُ
كدتُ ألمسُهْ
ولكن ...
سرعان ما تبخرْ
فنظرتُ إلى شموعي
فرأيتُها قد أُطفِئَتْ
فلم يَـعُـدْ قَـدْرٌ من الإحباطِ إلا أصابني
فعَزَمتُ على نسيانِ الماضي
كي أنساها
وأنسى كل ما كان بيننا
[poet font='Simplified Arabic,6,blue,normal,normal' bkcolor='silver' bkimage='backgrounds/15.gif' border='ridge,4,blue' type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char='' num='0,black' filter='']
عازف الكلمة
[/poet]