[TABLE='width:70%;background-color:purple;background-image:url(backgrounds/1.gif);border:9 groove purple;'][CELL='filter:;']
الفراشه والشمعه00
0000000000000000
حاولت ان اصور لك معنى الحب الذي اطويه في قلبي وجهدت طويلا في جمع خطوط هذه الصوره ، ولكني كنت اشعر دائما ان ما في نفسي لك هو اعظم كثيرا واروع من تلك الصوره التي اصنعها لك مرارا
وأتاحت لي عبقرية الحب حلما فرايت00 فراشة تطوف حول شمعة منيره تتبعها صغيراتها الثلاث وطال طواف الفراشات وقد بدت الفراشه الام وكأنها تدبر في نفسها شيئا ثم بادرت تقول لصغيراتها : من منكن تصف لي نور الشمعه؟ فانطلقت الاولى نحو النور ثم رجعت تقول لامها : نور الشمعه اصفر يا اماه ، فقالت لها امها : لم تعرفي من حقيقة النور شيئا فاتجهت الثانيه نحو النور ثم اقبلت تقول لامها : نور الشمعه اصفر قاتم فوق اسطوانه حمراء ، فقالت امها : انك يا بنيه لم تعرفي من حقيقة النور شيئا ،وراحت الثالثه تحاول محاولتها ثم رجعت الى امها قائله : نور الشمعه زهره ملتويه فوق جذع قرمزي ثابت ،فقالت لها الام وانت يا بنيتي لم تدركي شيئا من حقيقة النور ، وهنا اصرت الصغيره على معاودة المحاوله فانطلقت نحو الشمعه مسرعة حثيثة الجناحين ولما اقتربت من النور لم تستطع ان تكبح جماح انطلاقتها فاصطدمت بلهب الشمعه واحترقت ، فسالت من عيني الفراشه الكبيره دمعتان كبيرتان وقالت للفراشتين الصغيرتين اللتين بقيتا الى جانبها : الان عرفت اختكما حقيقة النور 00 وانا منك كالفراشة الصغيره من لهب الشمعه 00 لقد ادركت عظيم حبي لك فوجدته رمادا ذهب معناه في لهب عطفك وامتزج شذاه في نور حبك00 فاسلم لي محرق مبارك لقلبي اجد سعادتي في لهبك واكتشف رضى نفسي في شعاعك 00
[/CELL][/TABLE]0000000000000000
حاولت ان اصور لك معنى الحب الذي اطويه في قلبي وجهدت طويلا في جمع خطوط هذه الصوره ، ولكني كنت اشعر دائما ان ما في نفسي لك هو اعظم كثيرا واروع من تلك الصوره التي اصنعها لك مرارا
وأتاحت لي عبقرية الحب حلما فرايت00 فراشة تطوف حول شمعة منيره تتبعها صغيراتها الثلاث وطال طواف الفراشات وقد بدت الفراشه الام وكأنها تدبر في نفسها شيئا ثم بادرت تقول لصغيراتها : من منكن تصف لي نور الشمعه؟ فانطلقت الاولى نحو النور ثم رجعت تقول لامها : نور الشمعه اصفر يا اماه ، فقالت لها امها : لم تعرفي من حقيقة النور شيئا فاتجهت الثانيه نحو النور ثم اقبلت تقول لامها : نور الشمعه اصفر قاتم فوق اسطوانه حمراء ، فقالت امها : انك يا بنيه لم تعرفي من حقيقة النور شيئا ،وراحت الثالثه تحاول محاولتها ثم رجعت الى امها قائله : نور الشمعه زهره ملتويه فوق جذع قرمزي ثابت ،فقالت لها الام وانت يا بنيتي لم تدركي شيئا من حقيقة النور ، وهنا اصرت الصغيره على معاودة المحاوله فانطلقت نحو الشمعه مسرعة حثيثة الجناحين ولما اقتربت من النور لم تستطع ان تكبح جماح انطلاقتها فاصطدمت بلهب الشمعه واحترقت ، فسالت من عيني الفراشه الكبيره دمعتان كبيرتان وقالت للفراشتين الصغيرتين اللتين بقيتا الى جانبها : الان عرفت اختكما حقيقة النور 00 وانا منك كالفراشة الصغيره من لهب الشمعه 00 لقد ادركت عظيم حبي لك فوجدته رمادا ذهب معناه في لهب عطفك وامتزج شذاه في نور حبك00 فاسلم لي محرق مبارك لقلبي اجد سعادتي في لهبك واكتشف رضى نفسي في شعاعك 00