بقلم - محمد بن سيف الرحبي

لا يقنعون:

خطب الجمعة مثيرة للحديث عنها وانتقاد "غالبية" خطبائها، حيث تسود ثقافة "الانتقاص" دون النظر إلى كامل الصورة والظروف التي أدت لوجود "شباب" على منابر "الجمعة"، حيث روح التعمين "حاضرة" وإن دفعنا الثمن، وذلك حدث في مواقع كثيرة، ما قصدته في مقال "خطيب لا يقنع" هو الانفصال الاجتماعي بين الخطيب والمتلقين الذي يشكّل حضوره النفسي "من خلال مشاركته الإيجابية داخل مجتمعه" ورقة رابحة أخرى وهو يحاول توصيل رسالة "أخلاقية" إلى الجالسين أمامه..

أما اختلاف لغة الرسالة بين الطرفين فهذه تصيب حروف الرسالة في مقتل، حيث يذهب عشرات الآلاف من "الآسيويين" لتأدية واجب الصلاة الواحدة "أسبوعيا" ولاعلاقة لهم بالخطبة حيث يقف حاجز اللغة بينهم والرسالة..المبتغاة. حكايات ألف شغالة و ...:

سنؤلف في السلطنة كتابا آخر يأتي على نسق كتاب ألف ليلة وليلة، وهو حكايات هروب ألف شغالة وشغالة. وبالطبع سيكون له أجزاء أخرى، لأن "الشاردات" في بلادنا عشرات الآلاف، ويقال والعلم عند الله إن ما يشجع على الهروب أنهن يذهبن إلى سفارات بلدانهن بحجة الاضطهاد من ذلك قاسي القلب "الكفيل" فيتم استصدار جواز سفر جديد لهن، ويا مواطن اشبع بالجواز الذي تقفل عليه.. أما من تذهب للعمل في "شقق الدعارة" فحقوقهن مكفولة، وتذكرة العودة جاهزة، على حساب الكفيل!!

حياة تتجمل:

أحاول أجمّل حياتي.. أحيل المنعرج إلى خط مستقيم، أصلح ما أفسده الآخرون من شرايينها، في ملف أمسك بيدي اليمنى قائمة بمشاكل حياتية لا مناص عنها ولا مفر، وفي يدي الأخرى ملف وردي كلما نظرت إليه بحب يصغر ما في يمناي، ويهون ثقل سطوره.

لها..

للمدن: رائحة أنوثتك.

لأنوثتك: رائحة المدن.

أحبك، باتساع مدينة..

وضعنا خرائطها ذات حين من.. الحب.

ورائحتك، كأنها تسكن الكون،

لأني كلما عرفت مدينة

وجدت رائحتك تسبقني،

لتستقبلني، وتحتضنني..

وتدفئ روحي،

ربما.. لأنك رائحة الروح، وروحي.

alrahby@gmail.com

أكثر...