أيها الاحبة جميعا
لا أدري ولكنني اليوم ربما مسني شئ من المس
وربما أكون متوهما فقد كنت اعتقد انني نشرت موضوعا هنا تحت عنوان شعر على الهواء وآخر ربما قصف على الهواء وآخر نسيت تسميته
لا يهم وحسب قول ذي يزن: المهم
نحن هنا
إن كنتُ لا أفهم تقنيات الساحة بالتلوين والبذخ بالمساحات المتاحة للنشر
فانني افهم بالشعر
وارى جمهورا مطلا باتت ظلاله وارفة علينا في هذا المكان الخصب ذي الرايات العريضة
لذا اعلمونا حتى ولو سرا ما الذي يحصل هنا؟
ومع هذا اللوم القذاح
لكم ولكل الاحبة بعضا من النزيف الذي ربما تجدون بعضه قد تكرر
ولكن لاباس وكما يقول سيدي طه حسين
( التكرار يفهم.....)
والباقي من قوله مفهوم
ذو يزن وقصيدة نعم أشقى بهذا البئر
قلت له: أبدعت
أنتَ النارُ تلهب بين أسواري
فقال: الشاعر الجميل أحمد حسيـن
بل أنت من يضرم الحروف حتى تاكل القصيدة.. فلا نجد ما نرتديه لها سوى الرماد.. لا بقي على شئ
فعدت وقلت
ويعشقها
وينسى إنّـنا في غفلةٍ
كنّــا عشقناها معاً
أيامَ ذي قارِ
تودّعــهُ
عـــلى ركبِ المغولِ
فيقتتفي أثراً لبــحّارِ
إذا أرّجــعتَ
أزمانَ الدجــى المغموس بالعارِ
ستلقاها
تـصّــلي عند شاهدةٍ لقبرٍ
في المدى العاري
هناكَ تُراقص الاشجارَ
تنزعها مــن الماموثِ
في داري
تراها بيــن هذا الصدر والاضلاع
والساري
تمنّــطقت المــُدى عُدداً
على ظهر الجمالِ
وخيبةُ الآمالِ نحصدها
كمــا حصدتْ قرانا
لهبةَ النارِ
مليكة ولحظتها السمراء
قالت: وتر من سكّر.. قافيتهُ زهر ، ورد
حســنــاوات أصابعهنَّ، ياقوت ومرمر
لحظةٌ سمراء
أ مْ هي ما تبقّى
من عزوف الغيــد
منتجعي وحمـّامي النظرْ
لحظةٌ سمراء
أمْ قلبٌ تخصّـصَ بالبكاء
أراهُ يصفعني
إذا طارَ الخبرْ
لحظةٌ سمراء
ها إنّــي أراها هكذا أبداً
فقد نطقَ الحجرْ
و اجــتاحــتْ الاخبارُ بيتاً
في أقاصي الارض
أوجعهُ السهرْ
صغيرة
طالبتني بالمزيد والعودة بها الى ذاك الزمان
صغيرتي
هو ذا زماني بائسٌ
لا تعرفيهْ
أشدو، فـــتعصرني البريّةُ بلسماً
ومدايَ منبسطٌ أنا لا ألتقيهْ
هو بعضُ نـزفي عابرٌ
قـــطّرتهُ برجيعِ وجدي
فنفوني ونفوهْ
وطنٌ يـحــطُّ على دمي
لمـّا استباحوني
غزوهْ
د.عايدة
كتبت عــن أمي، التي ضمّختني أرقاً
حمامةٌٍ أمْ بـطّةٌ سبحتْ بجرّ
فِ الشــطِّ في الـمقـلِ الشقـيّةْ..؟
صورٌ ـتخـطّـفها الضياعُ فعادني
أ لــ قٌ يجـسُّ النبضَ أو ما ضجَّ فيَّ
يقسو ويــغرسُ خنجراً في أضلعي
و يباتُ طفـلاًعــنــدَ أذرعها الشهيّةْ
الـبـــسّـمة السمراء والحبُّ الذي
أ ودعـتــهُ تحتَ الترابِ، هيَ البهيّةْ
صُليتْ بنارِ الإحتضارِ ، يلوكها
قـلقٌ ، أترجـعُ مهجتي، تلكَ النديّةْ
مـن أرضِ مـصـرَ، أضمّـها وتضمّنــي
و نـضـمُّ صـرحاً فارقتهُ الأعظميةْ؟
في ليلةِ الصبرِ العميقِ يلـفّني
الشـللُ البـليدُ، وما تكشّفتْ القضيةْ
صلّيتُ و الاحداقِ نارٌ والدجى
بللٌ، وصوتُ أبــي تهجّــدَ بالبلية
( يس .والقرآن الحكيم
إنّـكَ لمن المرسلـيـن
عـلى صراطٍ مستقيم )
فاضتْ بها الروحُ التي أوفتْ عهو
دَ الله وانطلقتْ بنا سحب المنيّةْ
يا و يحهــا الريحُ التي هبـّـتْ
صــريرٌ ونعيقٌ لغرابِ
تنعى الغيابَ وترتدي
أسفي ومخزون اكتئابي
لو إنّـــها عـادتْ بثوبِ العرسِ
لانتفضَ السريرُ
وضمّــها عبق الترابِ
لـو إنـّهــا عـادتْ قبيلَ سويعةٍ
لتربّعتْ بالحضنِ
مـن بعــــد رحيلٍ واضطرابِ
ما بالها الانفاس
كـــيــف تقطّــعتْ؟
لــمَ لا تــعودُ كنسمةٍ
فــي صيفِ آبِ؟
هي لحظةٌ
وتمرُّ فــي دهرٍ
وينقطعُ المدى
خــيطّ السرابِ
ريف
إبجدية التشكيل في الحرف الناطق
سقطتْ هي الاوراقُ ما بيـن السطورْ
مالـي و للهرجِ البهيجِ
و فـاتــنـاتِ الحورْ
لفَّ تــوجـّعي صخـبٌ
و كنتُ أمــدُّ أوردتــي
بعيداً خلفَ أقنعتي
وقعر السورْ
وجهٌ تحــجّبَ بالهوى شوقاً
و كالمـطرِ المدنــّسِ بالعطورْ
خاصمتُ أضرحتي
وما سكبَ الكلام
بــدلالــياتِ مسرّتي
أوعزف وهج النورْ
خـ اطبتّها
وهـيَ المــريـضـةُ بالخـيالِ
يـسوقها الخـللُ البهيِّ
بنيّســمِِ اليخضورْ
د اعـــبتُها
كـمداً لترقبَ جانباً
من عزلتي
وتُـمــيدَ بي نفسـاً عميقاً
مستديرْ
أنا لستُ منتفخـاً
و مــا بيَ قسّوةٌ
أ يــجـوزُ لي التفسيرْ؟
مـا خطبَ مختبري
تسلـّقهُ الشخيرْ..؟
ألمانيا ٢٦/٩/٢٠٠٣
للتثبيت فقط
رسالة للسادة المشرفين على الساحات والسيداااااات المشرفات الفاضلات
لتثـبّتوا و تـؤطّروا ما شـئتمُ
لـدعايةٍ أو صفّـقةٍ ، هو مـغنمُ
الكـلُّ موجٌ، والسطورُ شحيحةٌ
يـنصـاعُ لـلـتثبيتِ منْ هو أعجمُ
لا يـعرف السطرَ الوجيعَ مدنّــسٌ
أو يــعـرف القولَ البليغَ مُتيّــمُ
حــاربتُ فــي الساحاتِ ليسَ لانّني
أبغـي العُلى، بلْ كي أقيمُ وأبصمُ
بالعشرةِ الثكلى وبعضُ جوارحي
تــبـدو كـــظاهــرِ وشـّمـةٍ تتبسمُ
ألــحفّــنةٍ تصــطادنا ونـخافـهــا
نــنـصـاعُ للقولِ الردئِ و نحكمُ..؟
يا ليتَ شعري ، لو عرفتُ بأنّني
أنــصاعُ يـوماً، مـا أتـيتُ أُقــدّمُ
ويبدو إنَّ هذا الامر لم يرق للكثيرين مع إنني نشرته في أحد الساحات خـصيصاً لبعض اللذين يتعمدون حجب نور الشمس بغربال لغرض التقويم
فجائتني السهام من كلّ صوب وحدب
قال خالد المجازف
لنثبّتنَ ما يستحقُ العلا
لا لصفقةٍ في القصيد ومغنمُ
فإن أنتَ رأيتَ السطور شحيحةً
فآتِ بما كان من القول أعجمُ
ثم قال
أ تـاكَ قــولي فلا تعود بذمّـهِ
واحـــــذر نياب الليثِ إذْ يتبسمُ
الحرُّ يسعى للعلا متسيداً
والعبدُ يبقى دون نفس تعزمُ
يـا خليلي إنْ رأيتموهُ فبلّغوا
منــي الــسلام وكلّ قول محكمُ
و رغم حبي وتقديري وصداقتي المتميزة مع خالد إلاّ
إنني لم أتوقع منه هو بالذات مثل هذا الرد
ثـبّتْ إذنْ مـا شــئتَ لا تتشائمُ
ثـبّــتْ ودعْ ذاكَ العلا يتفاقمُ
بســطــورِ نصٍّ غارقٍ فـي وحلهِ
حتّـى الحـــروف تقدّمتْ تتحاكمُ
و الســيد الإعـراب باتَ مشرّداً
والناصــباتُ تدافعتْ تتبسمُ
عرسٌ بدا في ساحةٍ أدمنتها
كــلٌّ إلى ليلى طــروبٌ يُقدمُ
إنْ أنتَ تخشي غضبتي وتذمري
فاعرج لذاكَ الليث فهو مُسالمُ
لا يســلمُ الحــــرُّ الابيُّ من الاذي
حتّى إذا خـاضَ الوغى يتقدمُ
أمّـــا العبيدُفلا تسلْ ياسيدي
العبـــدُ عـبــدٌ والعــلامةُ أشرمُ
وقال السر الكبير
أســـتــــــاذنا قل لي بربّكَ ما ترى؟
إنْ كنـــتَ أسـتاذاً وفيكَ تكلّموا
ما القصـدُ مـا المطلوبُ من أنحائنا؟
هــيا ابنِ ذا الحق ليس محرّمُ
النجــمُ يعلو في السماءِ وينجلي
مــن خــــاطري لكَ مضغةً تتهوّمُ
ترجو بقاءً في نواحي مبدعٍ
قدْ أسرج المعنى خيال مُتيمُ
ها نحنُ يا أستاذنا لك كلنا
أقـدم. وقل. إنّا نراكَ مُقوّمُ
وهذا الكلام ليس بغريب على شاعر مبدع فنان
فقلت
يـا سـيـدي إنْ تطلبَ الإنصافَ لا
تحســبْ كلامي قرّحةً تتورمُ
إنــّي نذرتُ الحرفَ عجلاً طيباً
يــهبُ الجميعَ ولائمــي ويُقدّمُ
مـا صــحَّ من نصحٍ ولستُ مبالغاً
إنْ قــلتُ يـــبتاعُ المنصّةَ عالِمُ
للفنِّ محضارٌ وللوجه الذي
تتــكرّرُ المرآة فيهِ يهــّومُ
إنْ تهملــوا بعضاً ويعلو شاخصٌ
فردٌ فتـلكَ مصيبةٌ لو تعلموا
وشكرا لك سيدي هذا الرد
ألمانيا ٢٧/٩/٢٠٠٣
الحفار
وردني أنَّ ســيدي الحفّار جاء معتذرا
لا سيدي ذنبي وهذا المضرمُ
جُعِلتْ لنا الاقدار أنْ نتوهمُ
يا سيــــدي الحفّارُ لستُ مشاكساً
لا أستطيعُ البوح إذّ هي تُظلمُ
أطلقتُ شعري للفضا متبسماً
و الـيومُ جــــاءَ بهِ إليَّ القشعمُ
هـي إنـّما أهــزوجةً أنّشدتها
لا يــــقدرُ الشحرورُ أنْ يتكلمُ
ســـكّتاً لمنطلقِ القوافي إنــّني
أقحمتُ شرخاً بالعلا،هيا احتموا
بمغارةٍ قــدْ جاءَ سـبعٌ يبتغي
بـلعـي ، وعندي لا يلامُ الضرغمُ
الحفّار أيضا وقصيدة أكبر غبي
أكبر غبي
ناشــــدتها أنْ تختبي
هــذا زمان العزِّ
والقولُ النبي
و هــيَ النعيمُ المسغبِ
الفخرُ
والقصرُ الرخيمِ الارحبِ
وأنـا مـجرّد حارسٌ
يرنو لها بالمكتبِ
تتمــشّط الادراجَ
تلعنُ مسغبي
فعرفتُ ساعتها
بأنّي مارقٌ.. أكبر غبـي
شكرا لك سيدي أوحيتنا
حمدان الحارثي
وقصيدة امرأة لا تجئ ومضت أزمنٌ للبهاء
عـــن عــرينٍ مسـجّى
تبحثُ السافراتُ هنا
فـي مـضـجعي وخــبزٍ جفاهُ البللْ
لديَّ المواقيتُ
والشمعةُ الموقدة
لعرسِ المـساء البهيج
هي ذي
تستغـلُّ الدثارَ
تـحـكُّ أظافرها الموصدة
ببابِ سكوني
و كنــتُ أدسُّ المخــــدّةَ تحتَ القميص
تُفاجئني بما تستضيفُ
من الاعتدة
لـــديَّ المساءاتُ جـــمّتها
ودُسَّ بنبضي ضيا
الافئدة
ســلامٌ لليلٍ طويلٍ
تــمـطّــى ببابِ العراةِ
ونارُ الشتاءِ
بــدتْ راقدة
ألمانيا ٢٧/٩/٢٠٠٣
وكتب خالد المجازف معتذرا ببعض الابيات هذا منها
أتيتُ إليكَ أخي ساعياً
بــكِلِّ الـــوسائلِ، لا أُعــدمُ
فـــــرحماكَ خذ بيدي واصّــلها
نارُ الجزاءِ بمــا تحكمُ
و لـــكنْ قبيلَ وقوعِ القضاءِ
تــذكّـر عــهوداً بها أبصمُ
بأني عــرفتُ أخاً صادقاً
عــفـّــواً يــحبُّ الصفا يرحمُ
حــشا أن أُبـــرّي بها ذمــّتي
وإنـــــّي لحكمكَ مستسلمُ
فقلت
أتيــتَ، كأنَّ الصباحَ أطــلَّ علينا
وهذا الصبـاحُ بهيُ الطلا مُفعمُ
بــودٍّ خـفيفُ التجلـّي بديعُ
السماةِ ،ضــياءٌ وشمسٌ ومـا تعلمُ
أيها مهجةُ القــلبِ لا تنـحني
فأنتَ جبالٌ كما الالبِ لا تُحسمُ
ومــا لي بـحكمٍ علـى قعرِ وادٍ
فــكيفَ تريدُ القضا يحكمُ؟
أيــا صــــاحبي ، سـليٌّ أخـذتكَ
كــنْ هـــكذا الــــقاسمُ الاعظمُ
لا أدري ولكنني اليوم ربما مسني شئ من المس
وربما أكون متوهما فقد كنت اعتقد انني نشرت موضوعا هنا تحت عنوان شعر على الهواء وآخر ربما قصف على الهواء وآخر نسيت تسميته
لا يهم وحسب قول ذي يزن: المهم
نحن هنا
إن كنتُ لا أفهم تقنيات الساحة بالتلوين والبذخ بالمساحات المتاحة للنشر
فانني افهم بالشعر
وارى جمهورا مطلا باتت ظلاله وارفة علينا في هذا المكان الخصب ذي الرايات العريضة
لذا اعلمونا حتى ولو سرا ما الذي يحصل هنا؟
ومع هذا اللوم القذاح
لكم ولكل الاحبة بعضا من النزيف الذي ربما تجدون بعضه قد تكرر
ولكن لاباس وكما يقول سيدي طه حسين
( التكرار يفهم.....)
والباقي من قوله مفهوم
ذو يزن وقصيدة نعم أشقى بهذا البئر
قلت له: أبدعت
أنتَ النارُ تلهب بين أسواري
فقال: الشاعر الجميل أحمد حسيـن
بل أنت من يضرم الحروف حتى تاكل القصيدة.. فلا نجد ما نرتديه لها سوى الرماد.. لا بقي على شئ
فعدت وقلت
ويعشقها
وينسى إنّـنا في غفلةٍ
كنّــا عشقناها معاً
أيامَ ذي قارِ
تودّعــهُ
عـــلى ركبِ المغولِ
فيقتتفي أثراً لبــحّارِ
إذا أرّجــعتَ
أزمانَ الدجــى المغموس بالعارِ
ستلقاها
تـصّــلي عند شاهدةٍ لقبرٍ
في المدى العاري
هناكَ تُراقص الاشجارَ
تنزعها مــن الماموثِ
في داري
تراها بيــن هذا الصدر والاضلاع
والساري
تمنّــطقت المــُدى عُدداً
على ظهر الجمالِ
وخيبةُ الآمالِ نحصدها
كمــا حصدتْ قرانا
لهبةَ النارِ
مليكة ولحظتها السمراء
قالت: وتر من سكّر.. قافيتهُ زهر ، ورد
حســنــاوات أصابعهنَّ، ياقوت ومرمر
لحظةٌ سمراء
أ مْ هي ما تبقّى
من عزوف الغيــد
منتجعي وحمـّامي النظرْ
لحظةٌ سمراء
أمْ قلبٌ تخصّـصَ بالبكاء
أراهُ يصفعني
إذا طارَ الخبرْ
لحظةٌ سمراء
ها إنّــي أراها هكذا أبداً
فقد نطقَ الحجرْ
و اجــتاحــتْ الاخبارُ بيتاً
في أقاصي الارض
أوجعهُ السهرْ
صغيرة
طالبتني بالمزيد والعودة بها الى ذاك الزمان
صغيرتي
هو ذا زماني بائسٌ
لا تعرفيهْ
أشدو، فـــتعصرني البريّةُ بلسماً
ومدايَ منبسطٌ أنا لا ألتقيهْ
هو بعضُ نـزفي عابرٌ
قـــطّرتهُ برجيعِ وجدي
فنفوني ونفوهْ
وطنٌ يـحــطُّ على دمي
لمـّا استباحوني
غزوهْ
د.عايدة
كتبت عــن أمي، التي ضمّختني أرقاً
حمامةٌٍ أمْ بـطّةٌ سبحتْ بجرّ
فِ الشــطِّ في الـمقـلِ الشقـيّةْ..؟
صورٌ ـتخـطّـفها الضياعُ فعادني
أ لــ قٌ يجـسُّ النبضَ أو ما ضجَّ فيَّ
يقسو ويــغرسُ خنجراً في أضلعي
و يباتُ طفـلاًعــنــدَ أذرعها الشهيّةْ
الـبـــسّـمة السمراء والحبُّ الذي
أ ودعـتــهُ تحتَ الترابِ، هيَ البهيّةْ
صُليتْ بنارِ الإحتضارِ ، يلوكها
قـلقٌ ، أترجـعُ مهجتي، تلكَ النديّةْ
مـن أرضِ مـصـرَ، أضمّـها وتضمّنــي
و نـضـمُّ صـرحاً فارقتهُ الأعظميةْ؟
في ليلةِ الصبرِ العميقِ يلـفّني
الشـللُ البـليدُ، وما تكشّفتْ القضيةْ
صلّيتُ و الاحداقِ نارٌ والدجى
بللٌ، وصوتُ أبــي تهجّــدَ بالبلية
( يس .والقرآن الحكيم
إنّـكَ لمن المرسلـيـن
عـلى صراطٍ مستقيم )
فاضتْ بها الروحُ التي أوفتْ عهو
دَ الله وانطلقتْ بنا سحب المنيّةْ
يا و يحهــا الريحُ التي هبـّـتْ
صــريرٌ ونعيقٌ لغرابِ
تنعى الغيابَ وترتدي
أسفي ومخزون اكتئابي
لو إنّـــها عـادتْ بثوبِ العرسِ
لانتفضَ السريرُ
وضمّــها عبق الترابِ
لـو إنـّهــا عـادتْ قبيلَ سويعةٍ
لتربّعتْ بالحضنِ
مـن بعــــد رحيلٍ واضطرابِ
ما بالها الانفاس
كـــيــف تقطّــعتْ؟
لــمَ لا تــعودُ كنسمةٍ
فــي صيفِ آبِ؟
هي لحظةٌ
وتمرُّ فــي دهرٍ
وينقطعُ المدى
خــيطّ السرابِ
ريف
إبجدية التشكيل في الحرف الناطق
سقطتْ هي الاوراقُ ما بيـن السطورْ
مالـي و للهرجِ البهيجِ
و فـاتــنـاتِ الحورْ
لفَّ تــوجـّعي صخـبٌ
و كنتُ أمــدُّ أوردتــي
بعيداً خلفَ أقنعتي
وقعر السورْ
وجهٌ تحــجّبَ بالهوى شوقاً
و كالمـطرِ المدنــّسِ بالعطورْ
خاصمتُ أضرحتي
وما سكبَ الكلام
بــدلالــياتِ مسرّتي
أوعزف وهج النورْ
خـ اطبتّها
وهـيَ المــريـضـةُ بالخـيالِ
يـسوقها الخـللُ البهيِّ
بنيّســمِِ اليخضورْ
د اعـــبتُها
كـمداً لترقبَ جانباً
من عزلتي
وتُـمــيدَ بي نفسـاً عميقاً
مستديرْ
أنا لستُ منتفخـاً
و مــا بيَ قسّوةٌ
أ يــجـوزُ لي التفسيرْ؟
مـا خطبَ مختبري
تسلـّقهُ الشخيرْ..؟
ألمانيا ٢٦/٩/٢٠٠٣
للتثبيت فقط
رسالة للسادة المشرفين على الساحات والسيداااااات المشرفات الفاضلات
لتثـبّتوا و تـؤطّروا ما شـئتمُ
لـدعايةٍ أو صفّـقةٍ ، هو مـغنمُ
الكـلُّ موجٌ، والسطورُ شحيحةٌ
يـنصـاعُ لـلـتثبيتِ منْ هو أعجمُ
لا يـعرف السطرَ الوجيعَ مدنّــسٌ
أو يــعـرف القولَ البليغَ مُتيّــمُ
حــاربتُ فــي الساحاتِ ليسَ لانّني
أبغـي العُلى، بلْ كي أقيمُ وأبصمُ
بالعشرةِ الثكلى وبعضُ جوارحي
تــبـدو كـــظاهــرِ وشـّمـةٍ تتبسمُ
ألــحفّــنةٍ تصــطادنا ونـخافـهــا
نــنـصـاعُ للقولِ الردئِ و نحكمُ..؟
يا ليتَ شعري ، لو عرفتُ بأنّني
أنــصاعُ يـوماً، مـا أتـيتُ أُقــدّمُ
ويبدو إنَّ هذا الامر لم يرق للكثيرين مع إنني نشرته في أحد الساحات خـصيصاً لبعض اللذين يتعمدون حجب نور الشمس بغربال لغرض التقويم
فجائتني السهام من كلّ صوب وحدب
قال خالد المجازف
لنثبّتنَ ما يستحقُ العلا
لا لصفقةٍ في القصيد ومغنمُ
فإن أنتَ رأيتَ السطور شحيحةً
فآتِ بما كان من القول أعجمُ
ثم قال
أ تـاكَ قــولي فلا تعود بذمّـهِ
واحـــــذر نياب الليثِ إذْ يتبسمُ
الحرُّ يسعى للعلا متسيداً
والعبدُ يبقى دون نفس تعزمُ
يـا خليلي إنْ رأيتموهُ فبلّغوا
منــي الــسلام وكلّ قول محكمُ
و رغم حبي وتقديري وصداقتي المتميزة مع خالد إلاّ
إنني لم أتوقع منه هو بالذات مثل هذا الرد
ثـبّتْ إذنْ مـا شــئتَ لا تتشائمُ
ثـبّــتْ ودعْ ذاكَ العلا يتفاقمُ
بســطــورِ نصٍّ غارقٍ فـي وحلهِ
حتّـى الحـــروف تقدّمتْ تتحاكمُ
و الســيد الإعـراب باتَ مشرّداً
والناصــباتُ تدافعتْ تتبسمُ
عرسٌ بدا في ساحةٍ أدمنتها
كــلٌّ إلى ليلى طــروبٌ يُقدمُ
إنْ أنتَ تخشي غضبتي وتذمري
فاعرج لذاكَ الليث فهو مُسالمُ
لا يســلمُ الحــــرُّ الابيُّ من الاذي
حتّى إذا خـاضَ الوغى يتقدمُ
أمّـــا العبيدُفلا تسلْ ياسيدي
العبـــدُ عـبــدٌ والعــلامةُ أشرمُ
وقال السر الكبير
أســـتــــــاذنا قل لي بربّكَ ما ترى؟
إنْ كنـــتَ أسـتاذاً وفيكَ تكلّموا
ما القصـدُ مـا المطلوبُ من أنحائنا؟
هــيا ابنِ ذا الحق ليس محرّمُ
النجــمُ يعلو في السماءِ وينجلي
مــن خــــاطري لكَ مضغةً تتهوّمُ
ترجو بقاءً في نواحي مبدعٍ
قدْ أسرج المعنى خيال مُتيمُ
ها نحنُ يا أستاذنا لك كلنا
أقـدم. وقل. إنّا نراكَ مُقوّمُ
وهذا الكلام ليس بغريب على شاعر مبدع فنان
فقلت
يـا سـيـدي إنْ تطلبَ الإنصافَ لا
تحســبْ كلامي قرّحةً تتورمُ
إنــّي نذرتُ الحرفَ عجلاً طيباً
يــهبُ الجميعَ ولائمــي ويُقدّمُ
مـا صــحَّ من نصحٍ ولستُ مبالغاً
إنْ قــلتُ يـــبتاعُ المنصّةَ عالِمُ
للفنِّ محضارٌ وللوجه الذي
تتــكرّرُ المرآة فيهِ يهــّومُ
إنْ تهملــوا بعضاً ويعلو شاخصٌ
فردٌ فتـلكَ مصيبةٌ لو تعلموا
وشكرا لك سيدي هذا الرد
ألمانيا ٢٧/٩/٢٠٠٣
الحفار
وردني أنَّ ســيدي الحفّار جاء معتذرا
لا سيدي ذنبي وهذا المضرمُ
جُعِلتْ لنا الاقدار أنْ نتوهمُ
يا سيــــدي الحفّارُ لستُ مشاكساً
لا أستطيعُ البوح إذّ هي تُظلمُ
أطلقتُ شعري للفضا متبسماً
و الـيومُ جــــاءَ بهِ إليَّ القشعمُ
هـي إنـّما أهــزوجةً أنّشدتها
لا يــــقدرُ الشحرورُ أنْ يتكلمُ
ســـكّتاً لمنطلقِ القوافي إنــّني
أقحمتُ شرخاً بالعلا،هيا احتموا
بمغارةٍ قــدْ جاءَ سـبعٌ يبتغي
بـلعـي ، وعندي لا يلامُ الضرغمُ
الحفّار أيضا وقصيدة أكبر غبي
أكبر غبي
ناشــــدتها أنْ تختبي
هــذا زمان العزِّ
والقولُ النبي
و هــيَ النعيمُ المسغبِ
الفخرُ
والقصرُ الرخيمِ الارحبِ
وأنـا مـجرّد حارسٌ
يرنو لها بالمكتبِ
تتمــشّط الادراجَ
تلعنُ مسغبي
فعرفتُ ساعتها
بأنّي مارقٌ.. أكبر غبـي
شكرا لك سيدي أوحيتنا
حمدان الحارثي
وقصيدة امرأة لا تجئ ومضت أزمنٌ للبهاء
عـــن عــرينٍ مسـجّى
تبحثُ السافراتُ هنا
فـي مـضـجعي وخــبزٍ جفاهُ البللْ
لديَّ المواقيتُ
والشمعةُ الموقدة
لعرسِ المـساء البهيج
هي ذي
تستغـلُّ الدثارَ
تـحـكُّ أظافرها الموصدة
ببابِ سكوني
و كنــتُ أدسُّ المخــــدّةَ تحتَ القميص
تُفاجئني بما تستضيفُ
من الاعتدة
لـــديَّ المساءاتُ جـــمّتها
ودُسَّ بنبضي ضيا
الافئدة
ســلامٌ لليلٍ طويلٍ
تــمـطّــى ببابِ العراةِ
ونارُ الشتاءِ
بــدتْ راقدة
ألمانيا ٢٧/٩/٢٠٠٣
وكتب خالد المجازف معتذرا ببعض الابيات هذا منها
أتيتُ إليكَ أخي ساعياً
بــكِلِّ الـــوسائلِ، لا أُعــدمُ
فـــــرحماكَ خذ بيدي واصّــلها
نارُ الجزاءِ بمــا تحكمُ
و لـــكنْ قبيلَ وقوعِ القضاءِ
تــذكّـر عــهوداً بها أبصمُ
بأني عــرفتُ أخاً صادقاً
عــفـّــواً يــحبُّ الصفا يرحمُ
حــشا أن أُبـــرّي بها ذمــّتي
وإنـــــّي لحكمكَ مستسلمُ
فقلت
أتيــتَ، كأنَّ الصباحَ أطــلَّ علينا
وهذا الصبـاحُ بهيُ الطلا مُفعمُ
بــودٍّ خـفيفُ التجلـّي بديعُ
السماةِ ،ضــياءٌ وشمسٌ ومـا تعلمُ
أيها مهجةُ القــلبِ لا تنـحني
فأنتَ جبالٌ كما الالبِ لا تُحسمُ
ومــا لي بـحكمٍ علـى قعرِ وادٍ
فــكيفَ تريدُ القضا يحكمُ؟
أيــا صــــاحبي ، سـليٌّ أخـذتكَ
كــنْ هـــكذا الــــقاسمُ الاعظمُ