الراقصة على الدماء
أحبتني من قلبها وعشقت هوائي وتنفست معي المر من أيامي عاشت السعادة في رخاء أيامي وأطعمتها من قلبي وأشربتها من دمي ولكن خلف كواليس قلبها الغادر سكين غدر لم اعلم أي القلوب هوا الذي بين أضلعها فعشت معها في جنة الدنيا حتى أمنتها فسلمت لها ظهري وصارعت في عالم الكواسر من اجلها وشربت المر من اجل بسمتها وحين احتجت في يوم الراحة والخلود بين أحضانها وضعت سكينها الغادرة في صميم قلبي الذي تفجر أشلاء بين الحقيقة والسراب وبداء جرحي يكبر كلما سمعت صوتها وقطرات دمي تزيد في نزفها وكلما تمادت في اعترافاتها تزيد جراحي وأحس إني اغرق بدمي المنقوش بحروف اسمها الذي تلألأت به أيامي فأصبحت كالطفل التائه هل ما اسمعه هوا واقع آلم وهوى هاجس خوفي منها وكلما بدأت أفيق من صدمتي اكتشف أني غريق بدمي وهي ترقص فرحه وكانت راقصه بارعة على دمي في أحضان العزيز الغالي وروحي تصارع الموت والبقاء في الحياة فأصبحت أعيش ألمي بانين وآهات قلبي المقتول بأقدام الراقصة حتى تشتت إحساسي بالحياة وأصبحت اكره منامي لأنها تسكنه اكره واقعي لأنها تراود فكري فأصبحت كالعليل المتعافي فعلا ليس كل من ادعى الحب فهوا يحب احذر ولا تسلم قلبك إلا حين ترتبط فها أنا أعيش فترات الندم والحسرة ولا اعلم هل سيطرق لقلبي باب وهل سأنام قرير العين في الأحضان لا اعتقد والراقصة تسكن الفؤاد ولن تنهي فترات ألمي إلا بقوة العشق الجديد فتعالي يا ملاكي وأنيري سمائي.