يالها من عودة!
بعد فترة انقطاع طويلة، عاد المنتخب الاول الى الظهور من خلال انطلاق برنامج اعداده لتصفيات آسيا·
ويالها من عودة، خسرنا من البحرين بالاربعة·
سنقول مثلما نقول فى مثل هذه الحالات وما أكثرها، اننا في بداية مرحلة اعداد والطريق مايزال طويلا وان درجة الانسجام محدودة، علاوة على ان النتائج ليست مهمة على اعتبار ان نتائج المباريات الودية لا تقدم ولاتؤخر، والمهم التعلم من الاخطاء·
تعودنا على مثل هذه التبريرات على الرغم ان النتائج لها أهميتها حتى في المباريات الودية لانها تعكس حالة الفريق وحقيقة مستواه·
اذا كانت النتائج ايجابة ومقرونة بالاداء الجيد فان ذلك يعني ان الامور بخير وان الاعداد يسير في طريقه الصحيح· اما اذا كانت النتائج سلبية والاداء متواضع فان معنى هذا الكلام ان هناك خللا ما·
اما اذا كانت الخساره بهذا الحجم فإن ذلك يعني ان الخلل كبير· واعتقد ان كل من شاهد المباراة يستطيع تلمس اوجه الخلل·· ضعف دفاعي واضح وسيطرة بلا فاعلية· ان اكثر ما يشد الانتباه في المباره سهولة الاهداف التى تدخل في مرمانا لدرجه تشعر معها ان كل هجمة يمكن ان تسفر عن هدف!
من اقصر الطرق وبأقل عدد من اللمسات تجد ان شباكنا اهتزت، وفي الحقيقة هذه المشكلة ليست جديدة ولكنها اصبحت شبه متأصلة منذ فترة طويلة·
وفي المقابل سيطرة المنتخب كانت من غير طائل· لقد كنا الافضل انتشارا والاكثر استحواذا على الكرة والاكثر مبادرة في الهجوم ووصلنا مرارا وتكرارا الى المرمى البحريني· ماذا كانت النتيجة ؟ مرمانا نحن وليس هم من تلقى اربعة أهداف !
نتيجة تدعوا الى القلق خاصة واننا على ابواب مشاركات مهمة فيها الكثير من التحديات لكرة الامارات وهى التصفيات المؤهلة الى كأس آسيا ومن بعدها دورة الخليج·
ولا يمكن ان ننسى اننا في آخر تواجد في هاتين المناسبتين خرجنا بفضيحة· لم نستطع تجاوز التصفيات الاولية وغبنا عن كأس آسيا وقد كانت هذه النتيجة مؤلمة لمنتخب كان يحمل في ذلك الوقت لقب وصيف آسيا· وفي دورة الخليج عدنا بالمركز الاخير والمفارقة اننا كنا قبلها مباشرة ننافس على التأهل الى كأس العالم·
آخر مبارة رسمية للمنتخب كانت امام الكويت في دورة الخليج وقد انتهت بالخسارة، وبعد فترة طويلة من التوقف يستهل المنتخب مشوراه بالخسارة·
لذلك ليس من المستغرب ان نتراحع الى المركز الـ105 في جدول ترتيب المنتخبات·
شو هذا المستوى شو هذا اللعب
بعد فترة انقطاع طويلة، عاد المنتخب الاول الى الظهور من خلال انطلاق برنامج اعداده لتصفيات آسيا·
ويالها من عودة، خسرنا من البحرين بالاربعة·
سنقول مثلما نقول فى مثل هذه الحالات وما أكثرها، اننا في بداية مرحلة اعداد والطريق مايزال طويلا وان درجة الانسجام محدودة، علاوة على ان النتائج ليست مهمة على اعتبار ان نتائج المباريات الودية لا تقدم ولاتؤخر، والمهم التعلم من الاخطاء·
تعودنا على مثل هذه التبريرات على الرغم ان النتائج لها أهميتها حتى في المباريات الودية لانها تعكس حالة الفريق وحقيقة مستواه·
اذا كانت النتائج ايجابة ومقرونة بالاداء الجيد فان ذلك يعني ان الامور بخير وان الاعداد يسير في طريقه الصحيح· اما اذا كانت النتائج سلبية والاداء متواضع فان معنى هذا الكلام ان هناك خللا ما·
اما اذا كانت الخساره بهذا الحجم فإن ذلك يعني ان الخلل كبير· واعتقد ان كل من شاهد المباراة يستطيع تلمس اوجه الخلل·· ضعف دفاعي واضح وسيطرة بلا فاعلية· ان اكثر ما يشد الانتباه في المباره سهولة الاهداف التى تدخل في مرمانا لدرجه تشعر معها ان كل هجمة يمكن ان تسفر عن هدف!
من اقصر الطرق وبأقل عدد من اللمسات تجد ان شباكنا اهتزت، وفي الحقيقة هذه المشكلة ليست جديدة ولكنها اصبحت شبه متأصلة منذ فترة طويلة·
وفي المقابل سيطرة المنتخب كانت من غير طائل· لقد كنا الافضل انتشارا والاكثر استحواذا على الكرة والاكثر مبادرة في الهجوم ووصلنا مرارا وتكرارا الى المرمى البحريني· ماذا كانت النتيجة ؟ مرمانا نحن وليس هم من تلقى اربعة أهداف !
نتيجة تدعوا الى القلق خاصة واننا على ابواب مشاركات مهمة فيها الكثير من التحديات لكرة الامارات وهى التصفيات المؤهلة الى كأس آسيا ومن بعدها دورة الخليج·
ولا يمكن ان ننسى اننا في آخر تواجد في هاتين المناسبتين خرجنا بفضيحة· لم نستطع تجاوز التصفيات الاولية وغبنا عن كأس آسيا وقد كانت هذه النتيجة مؤلمة لمنتخب كان يحمل في ذلك الوقت لقب وصيف آسيا· وفي دورة الخليج عدنا بالمركز الاخير والمفارقة اننا كنا قبلها مباشرة ننافس على التأهل الى كأس العالم·
آخر مبارة رسمية للمنتخب كانت امام الكويت في دورة الخليج وقد انتهت بالخسارة، وبعد فترة طويلة من التوقف يستهل المنتخب مشوراه بالخسارة·
لذلك ليس من المستغرب ان نتراحع الى المركز الـ105 في جدول ترتيب المنتخبات·
أظن أداء المنتخب اليمني بيكون أحسن من منتخبنا بعد أيام الطلياني