ورد أثر:
عن عبد الرحمن بن عوف وكيف أنهم أتوه بطعام فنظر إلى الطعام وقال :
أن حمزة قُتل وما وجدوا حتى ما يكفنوه به,
وقتل مصعب بن عمير ولم يجدوا أيضا ما يكفونه به, فإن غطوا رأسه ظهرت قدميه وإن غطوا الأقدام ظهر الرأس,
فدفع بالطعام وجعل يبكي وقال أخشى أنه قد عُجلت لنا طيباتنا..!!
فلنتأمل لحالنا اليوم !!
المائدة لا تحوي صنفا ؛ بل أصنافاً , وبعض قليلي الدين يرمون الطعام الزائد,
والبعض يتحججون أنهم لا يأكلون (البايِتْ!!) فيلقونه في المهملات!!
المهم //
نأكل أحسن الطعام ونلبس أحسن الثياب, والواحد منا له فوق العشرة أثواب أو أكثر,
نِعَمٌ عديدة .......
وهذا أحد المبشرين بالجنة يخشى أن طيباته قد عُجلت له من صنف أو صنفين-إن صح الأثر-
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لعمر عن النصارى :
أن هؤلاء قد عجلت لهم طيباتهم
لأن الله قد فتح عليهم والرسول بأبي هو وأمي متكئ على الحصير ..
فأحوالنا عجيبة خطيرة لعل الكثير منا في أحيان كثيرة يغيب عنه سبب خَلقه, لأن الدنيا تأخذنا بعيداً وما قل وكفى خير مما كثر وألهى,
فهل عجلت لنا طيباتنا؟
والله المستعان.
عن عبد الرحمن بن عوف وكيف أنهم أتوه بطعام فنظر إلى الطعام وقال :
أن حمزة قُتل وما وجدوا حتى ما يكفنوه به,
وقتل مصعب بن عمير ولم يجدوا أيضا ما يكفونه به, فإن غطوا رأسه ظهرت قدميه وإن غطوا الأقدام ظهر الرأس,
فدفع بالطعام وجعل يبكي وقال أخشى أنه قد عُجلت لنا طيباتنا..!!
فلنتأمل لحالنا اليوم !!
المائدة لا تحوي صنفا ؛ بل أصنافاً , وبعض قليلي الدين يرمون الطعام الزائد,
والبعض يتحججون أنهم لا يأكلون (البايِتْ!!) فيلقونه في المهملات!!
المهم //
نأكل أحسن الطعام ونلبس أحسن الثياب, والواحد منا له فوق العشرة أثواب أو أكثر,
نِعَمٌ عديدة .......
وهذا أحد المبشرين بالجنة يخشى أن طيباته قد عُجلت له من صنف أو صنفين-إن صح الأثر-
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لعمر عن النصارى :
أن هؤلاء قد عجلت لهم طيباتهم
لأن الله قد فتح عليهم والرسول بأبي هو وأمي متكئ على الحصير ..
فأحوالنا عجيبة خطيرة لعل الكثير منا في أحيان كثيرة يغيب عنه سبب خَلقه, لأن الدنيا تأخذنا بعيداً وما قل وكفى خير مما كثر وألهى,
فهل عجلت لنا طيباتنا؟
والله المستعان.