في مؤشر على استعداد القوات الاميركية للتواجد في العراق لفترة طويلة بدأ الجيش الاميركي هذا الاسبوع بعرض "اجازات" على جنوده المنتشرين في العراق منذ مدة طويلة.
وهذ هي اول مرة منذ حرب فيتنام يعرض فيها الجيش الاميركي على جنوده اجازة "راحة وترفيه".
وستمنح الاجازات للجنود الذي صدرت لهم الاوامر بالانتشار قبل عام على الاقل وتهدف الى تخفيف حدة الملل والاحباط والاجهاد لدى الجنود المشاركين في عملية الانتشار التي لا تبدو لها نهاية محددة في بيئة غريبة وعدائية.
ويوضح ناصر الاحتياطي في قوات مشاة البحرية الاميركية الذي طلب عدم الكشف عن اسمه بالكامل والذي عاد من العراق مؤخرا "ان الجنود يهدفون الى +انهاء مهمة+ (...) فاذا ما طلب منهم البقاء لفترة اطول يصبح الامر محبطا خاصة في غياب اطار زمني محدد" للمهمة.
وتم تمديد فترة تواجد القوات الاميركية في العراق تدريجيا في الوقت الذي تتواصل الهجمات الموجهة ضدهم بشكل شبه يومي.
وفي بداية ايلول/سبتمبر قرر البنتاغون تمديد فترة بقاء الجنود مدة عام سواء كانوا من الاحتياطي او من الجنود النظاميين. الا ان عائلات الجنود التي بدأت خلال الاسابيع القليلة الماضية في التعبير عن نفاد صبرها اعربت عن خشيتها من ان تمتد هذه الفترة الى 18 شهرا على الاقل.
وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى الميجور بيت ميتشيل من قوات المارينز انه "عندما تقرر ان تمكث القوات الاميركية 12 شهرا في العراق كان اول ما فكرنا به هو توفير الرعاية لهؤلاء الجنود لان ذلك سيحسن استعدادهم".
وطبقا لاستطلاع للرأي نشرته مجلة "نيوزويك" السبت فان 49 في المئة من الاميركيين يعتقدون ان على واشنطن خفض عدد جنودها في العراق والبدء في اعادتهم الى وطنهم. الا ان 51 في المئة ممن شملهم الاستطلاع قالوا انه يجب عدم تخفيض تلك القوات الا اذا تم استبدالها بقوات اجنبية.
وتقول عدة دول من بينها تركيا وكوريا الجنوبية والهند وباكستان انها تدرس احتمال ارسال جنود الى العراق.
واكد بوش السبت ان بعض الدول تواجه صعوبة في اتخاذ قرار بهذا الشأن دون صدور قرار من الامم المتحدة يمنح تفويضا بارسال قوات الى العراق.
وتقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار للامم المتحدة الا انه لم يتم تحديد جدول زمني بعد لتبني القرار طبقا لمسؤولين اميركيين.
وفيما لا يزال من غير المؤكد ما اذا كانت دول اخرى سترسل قوات الى العراق تستعد الولايات المتحدة لتواجد قواتها لفترات طويلة في العراق.
وصرح بيتر بيس نائب رئيس هيئة الاركان المشتركة في الجيش الاميركي للصحافيين يوم الاربعاء ان "العديد من الدول تتحدث عن (ارسال قوات). ولدينا كل الامل بان يحدث ذلك (...) الا ان الامل ليس خطة".
وقررت وزارة الدفاع الاميركية ليل الجمعة السبت تعبئة لواءين مؤلفين من 10 الاف جندي من الحرس الوطني لنشرهما في العراق ضمن برنامج مناوبات القوات. كما اصدرت اوامرها للواء ثالث مكون من 5000 جندي بالاستعداد لاستدعائهم للتوجه الى العراق لاحقا.
وقال نائب وزير الدفاع الاميركي بول وولفويتز امام الكونغرس يوم الخميس ان القوات الاميركية ستبقى في العراق حتى نهاية عام 2004 على الاقل. واضاف "بالتاكيد فليس هناك احد اعرفه يعتقد باننا لن نكون في العراق باعداد كبيرة حتى نهاية العام القادم".
وهذ هي اول مرة منذ حرب فيتنام يعرض فيها الجيش الاميركي على جنوده اجازة "راحة وترفيه".
وستمنح الاجازات للجنود الذي صدرت لهم الاوامر بالانتشار قبل عام على الاقل وتهدف الى تخفيف حدة الملل والاحباط والاجهاد لدى الجنود المشاركين في عملية الانتشار التي لا تبدو لها نهاية محددة في بيئة غريبة وعدائية.
ويوضح ناصر الاحتياطي في قوات مشاة البحرية الاميركية الذي طلب عدم الكشف عن اسمه بالكامل والذي عاد من العراق مؤخرا "ان الجنود يهدفون الى +انهاء مهمة+ (...) فاذا ما طلب منهم البقاء لفترة اطول يصبح الامر محبطا خاصة في غياب اطار زمني محدد" للمهمة.
وتم تمديد فترة تواجد القوات الاميركية في العراق تدريجيا في الوقت الذي تتواصل الهجمات الموجهة ضدهم بشكل شبه يومي.
وفي بداية ايلول/سبتمبر قرر البنتاغون تمديد فترة بقاء الجنود مدة عام سواء كانوا من الاحتياطي او من الجنود النظاميين. الا ان عائلات الجنود التي بدأت خلال الاسابيع القليلة الماضية في التعبير عن نفاد صبرها اعربت عن خشيتها من ان تمتد هذه الفترة الى 18 شهرا على الاقل.
وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى الميجور بيت ميتشيل من قوات المارينز انه "عندما تقرر ان تمكث القوات الاميركية 12 شهرا في العراق كان اول ما فكرنا به هو توفير الرعاية لهؤلاء الجنود لان ذلك سيحسن استعدادهم".
وطبقا لاستطلاع للرأي نشرته مجلة "نيوزويك" السبت فان 49 في المئة من الاميركيين يعتقدون ان على واشنطن خفض عدد جنودها في العراق والبدء في اعادتهم الى وطنهم. الا ان 51 في المئة ممن شملهم الاستطلاع قالوا انه يجب عدم تخفيض تلك القوات الا اذا تم استبدالها بقوات اجنبية.
وتقول عدة دول من بينها تركيا وكوريا الجنوبية والهند وباكستان انها تدرس احتمال ارسال جنود الى العراق.
واكد بوش السبت ان بعض الدول تواجه صعوبة في اتخاذ قرار بهذا الشأن دون صدور قرار من الامم المتحدة يمنح تفويضا بارسال قوات الى العراق.
وتقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار للامم المتحدة الا انه لم يتم تحديد جدول زمني بعد لتبني القرار طبقا لمسؤولين اميركيين.
وفيما لا يزال من غير المؤكد ما اذا كانت دول اخرى سترسل قوات الى العراق تستعد الولايات المتحدة لتواجد قواتها لفترات طويلة في العراق.
وصرح بيتر بيس نائب رئيس هيئة الاركان المشتركة في الجيش الاميركي للصحافيين يوم الاربعاء ان "العديد من الدول تتحدث عن (ارسال قوات). ولدينا كل الامل بان يحدث ذلك (...) الا ان الامل ليس خطة".
وقررت وزارة الدفاع الاميركية ليل الجمعة السبت تعبئة لواءين مؤلفين من 10 الاف جندي من الحرس الوطني لنشرهما في العراق ضمن برنامج مناوبات القوات. كما اصدرت اوامرها للواء ثالث مكون من 5000 جندي بالاستعداد لاستدعائهم للتوجه الى العراق لاحقا.
وقال نائب وزير الدفاع الاميركي بول وولفويتز امام الكونغرس يوم الخميس ان القوات الاميركية ستبقى في العراق حتى نهاية عام 2004 على الاقل. واضاف "بالتاكيد فليس هناك احد اعرفه يعتقد باننا لن نكون في العراق باعداد كبيرة حتى نهاية العام القادم".
: 
: 
: