ماأعجب العشق الذي جعل المعذب يبتسم !

    • ماأعجب العشق الذي جعل المعذب يبتسم !

      •. بسم الله أبدأ وعليهِ أتوكّـل .•

      السّلام عليكم ورحمة الله وبركآته




      مَن مِنّا
      لآ تُراوده هُمومَهُ و الغُمومَ !
      مَن مِنّا يا أحبّتِي
      لآ يشعُربالمَلل و الفُتور و المتآعِب !
      مَن مِنّا يا كِـــرام
      لآ يُأنّبه ضميره على غلطه إرتكبها!

      فأصبحَ لا يرتآح كلّمآ مَرّت على
      خاطِره الحزين المُتألّم!

      جَميعنـــا مَادُمنا على هذِه الدُّنيا
      نتألّم بسبب أخطائنا و غلطاتنا و زلّاتنا
      نُحاول نسيانها لكنّنا نعجـــز
      (و لن ننسى ذ'ك النّسيآن النّهائي )

      إلّا بفَقدِ الذّاكِره


      قد يأتِي ذلِك الخآطِر ،
      الذّي يجعلنا

      نشتآق للماضِي ، وللأسف .. نتمنّى العَودهـ له

      رُغمَ السيّئات التي تنتظِر مِنّا فقط الإقدام
      لِتُكتَب فِي صحائِفنا ، ونعلم بأنها ستُكتب

      بمجرّد الإقدام ، لكنّنا .. نشتآق!!



      سمآع أغاني /كذب / علاقات محرمه / غيبه /نميمه .. الخ.



      نشتآق .. و نتألّم .. و لن يَشعُر بنآ أحد


      قد نقول



      " هالمرّه و بسْ "



      وهذهِ لن تفيد .. لن تفيييد .. لن تفيييييد






      ظَلمتُ نفسِي /



      نعم ، ظلمتُ نفسِي بذلكَ الخطأ الذي إرتكبته

      كُنت أظنّ بأنِي إن أقدمت له سأرتآح قليلاً
      لكنّي لم أذُق طعم الرّاحه حينها
      فقط .. أزدادُ ندماً وحسره .. و ألم
      -
      و حَتّى أرتاح فيما بعد قرّرت الإبتعآد نهائياً ..
      وإشغآل نفسِي بأي شيءٍ عِندما أتذّكر
      حتّى [ أتنـاسـاه]
      تألّمتُ جداً ..و مازلتُ أتألّم و أتعذّب






      ( أحبّتي أكتب لكم و جسدي يرتعِش خوفاً وخجلا)

      أنا أتعذّب .. أتألّـــم .. لكنّي
      أتلذّذ بهذا الألم والعَذاب ..
      و كيف أتلذّذ بالألــم !!

      أتعلمون لِمــا . ؟




      لأنّنِي عَشِقتُ كُرهِي لجميـــع أخطائِي

      عشقتُ الإبتعــاد و التغيير
      عشِقت هذا الألم فقط لإصلاح ذاتِي فِي الدُّنيا
      و لِنجاتِها فِي الآخـــره

      » مَا أعجَ ــب العِشقَ الذّي جَعَلَ المُعذّبَ يَبتسِم



      " ♥




      أحبّتِي .. هذهِ الدُّنيا بكل مافيها مِن مواقف

      و مَراحِل و قِصص ..
      جميعهــا " إبتلاءات "
      يَختبرنا فيها سُبحآنه ..
      مِنها تحتاج الشُّكر ، و مِنها تحتآجُ مِنّا
      الصّبر .. ثم الصّبر .. ثم الصّبـــــر
      » وَعَدتُ الصّبــــرَ أن " أصبــِــر "






      ~ يآ ضيقةَ الصّدر أتعبتينــي /

      لِنعلم يا كِرام أن كُلّ هذهِ الضوائِق
      سببها معروف .. [ ذنوبنـــا ]
      و سُبحآنه لا يَبتلِي إلا بالذّنوب
      قد نتسائل
      لِما الإبتلاء حتّى للرُّسُل . ؟
      و سَنُجيب ..
      أن الرُّسُل لم يكونو أصحآب ذنوب و أخطاء مِثلنا
      لكنّ الله سبحآنه يبتليهم ..
      لأنّه يريد إيصالّهم إلى
      أعلى درجه مَع صَبرهِم





      أنا / أنتي / و أنت

      لِنرتاح بالآخره .. فلنتألم و نتعذّب
      على ترك أخطائنا ونحن في قمّة الصّبر واللذّه
      و هذهِ اللذّه لن تأتِي إلا إذا استشعرنا
      بأن هناك مَن يرانا نتألّم ويرى صبرنا وتحمّلنا
      و يزيدنا أجور و يغمرنا بالثّواب

      و نحنُ لا نعلم



      ~ و أخيــــــــراً /

      هذي سنين كـــاااامله رآحت ..
      مابقى منها إلا أقلّ من القليل
      فوّتنا على نفسنا فيها الخيـر الكثيـــــــر
      و جتنا أوقات وابتعدنا فيها عن مراقبة الله و طاعته
      سِراً و علنا
      غرّنا الشّيطان و زيّن لنا دروبه
      ظنّينا إنها متعه ، لكنّنا إنخدعنا لقيناها

      كلّها قمّه في التعاسه والخســـــران



      صحيح إنها أيّام راحت

      هِي راحت بس بالنسبه لتجديد التاريخ فقط
      لكنّ مازال كل شي صار فيها مكتوب في صحائِفنا
      و ربّي غفور رحيم .. و المغفره أكبر نعمه لنا بعد الإيمان
      و الغفور .. لا يدع ذنباً إلا غفره
      ولا كربــــاً إلا كشفه
      ولا عيب إلا ستره
      ولا همّ إلا فرّجه
      لكن كــل هذا الفضل فقط
      لِمن تااااب
      -
      و التّوبه هي أن تندم
      و تعزم على عدم الرجوع
      و تكره ذنبك
      و قضاء مافات من الطاعات
      و رَدّ المظالم
      :: " يعنـي نعتـــــذر للي ظلمناهم
      ترى والله ماله داعي نخلّي
      رؤوسنا يابسه لذي الدرجه ، بس عشان
      الدنيا الدنيئه هذي

      و الظلم تراه مو لعبه " ::