تمر بذاكرتي ..
كالورد المنتعش بضوء القمر ..
تفيض على محاسنها أهزوجة الجرح القديم بأغوار الزمن ..
.
.
.
تفلقني هذه الأساليب !
أين الفكرة و أين الهدف .. و أين المعنى و أين الكلام ؟!
لا فيها ما يشغل الفكر و لا العقل و لا الوجدان ..
و لا فيها ما يطرب الأذن أو يسعد النفس أو يذكي الجنان ..
مجموعة من الكلمات ربما تعلمها الكاتب حديثا ، أو قرأها في مقال فأعجبته ..
و جاء هنا ليجمعها في جمل مفيدة ..
و يا ليته فعل !!
منهم من يكتب بعشرة أسطر و منهم بعشرين أو ثلاثين ..
ليس في كل ذلك جملة مفيدة واحدة !!!
و بعد كل ذلك يأتي ليقول : خواطري
قصائدي النثرية .. !
مقالاتي ...
كتاباتي !!
ألا لا بارك الله بهكذا كتابات !
أستغفر الله العظيم ..
ماذا أقول !
حسبي الله على من جعل القلم أضحوكة الجاهلين !
حسبي الله على من يسخر بالقلم ..
القلم .. آية من كتاب الله ..
ليس لنشر الترهات .. سواء من هذه أو غيرها ..
مما ليس فيه فائدة و لا جمال .. سواء عن سفه و جهالة .. أو سذاجة ..
أو متعمد للفساد و الإفساد ..
( ملاحظة : الجهل ليس عذر )
و ما من كاتب إلا سيفنى .. و يبقي الدهر ما كتبت يداه
الكتابات من هذا النوع المذكور كثرت جدا .. ربما بعضهم يريد أن يقلد الرافعي ..
أنا لا أحبط أصحاب الطموحات .. لكن رحم الله امرأ عرف قدر نفسه
لكل قلم حبره .. فلا تأت بحبر شرقي و تضعه لقلم غربي ... !
لا تأت بحبر صيني .. تريد أن تملأ به قلما يابانيا !!
أصحاب هذه الكتابات .. هم أنفسهم غالبا لا يعرفون معنى هذه الكلمات و لا غاياتها ..
إن سألتهم .. أجابوا بذات الأسلوب .. و إذا طلبت منهم التوضيح ..
و بعد نهاية الدوامة و المتاهة المشؤومة .. وجدت الفكرة أشد سذاجة من أن تكتب بحبر و قلم !
و لذلك هي لم تجد وطنا يقبلها و يستقبلها سوى ذلك القلم التائه الحيران المتلعثم الواهن الضعيف ... !
أفرغ في قلمك فكرك أنت .. و علمك أنت .. و لا تتكلف أسلوبا لا يتناسب مع ما تريده .. إن الكلمات البسيطة العادية جدا التي تتحدث بها عما تحمله في نفسك .. هي أجمل بكثيييييير مما تتكلفه ..
و إياك أن تكتب شيئا يشبه الورود منتحرة .. و أهزوجة طالعة نشاز بهالزمن !
هدى الرفاعي
تــحــيــاتــي
:)فارسة ما تهاب خيــ الغدر ــول:)
كالورد المنتعش بضوء القمر ..
تفيض على محاسنها أهزوجة الجرح القديم بأغوار الزمن ..
.
.
.
تفلقني هذه الأساليب !
أين الفكرة و أين الهدف .. و أين المعنى و أين الكلام ؟!
لا فيها ما يشغل الفكر و لا العقل و لا الوجدان ..
و لا فيها ما يطرب الأذن أو يسعد النفس أو يذكي الجنان ..
مجموعة من الكلمات ربما تعلمها الكاتب حديثا ، أو قرأها في مقال فأعجبته ..
و جاء هنا ليجمعها في جمل مفيدة ..
و يا ليته فعل !!
منهم من يكتب بعشرة أسطر و منهم بعشرين أو ثلاثين ..
ليس في كل ذلك جملة مفيدة واحدة !!!
و بعد كل ذلك يأتي ليقول : خواطري
قصائدي النثرية .. !
مقالاتي ...
كتاباتي !!
ألا لا بارك الله بهكذا كتابات !
أستغفر الله العظيم ..
ماذا أقول !
حسبي الله على من جعل القلم أضحوكة الجاهلين !
حسبي الله على من يسخر بالقلم ..
القلم .. آية من كتاب الله ..
ليس لنشر الترهات .. سواء من هذه أو غيرها ..
مما ليس فيه فائدة و لا جمال .. سواء عن سفه و جهالة .. أو سذاجة ..
أو متعمد للفساد و الإفساد ..
( ملاحظة : الجهل ليس عذر )
و ما من كاتب إلا سيفنى .. و يبقي الدهر ما كتبت يداه
الكتابات من هذا النوع المذكور كثرت جدا .. ربما بعضهم يريد أن يقلد الرافعي ..
أنا لا أحبط أصحاب الطموحات .. لكن رحم الله امرأ عرف قدر نفسه
لكل قلم حبره .. فلا تأت بحبر شرقي و تضعه لقلم غربي ... !
لا تأت بحبر صيني .. تريد أن تملأ به قلما يابانيا !!
أصحاب هذه الكتابات .. هم أنفسهم غالبا لا يعرفون معنى هذه الكلمات و لا غاياتها ..
إن سألتهم .. أجابوا بذات الأسلوب .. و إذا طلبت منهم التوضيح ..
و بعد نهاية الدوامة و المتاهة المشؤومة .. وجدت الفكرة أشد سذاجة من أن تكتب بحبر و قلم !
و لذلك هي لم تجد وطنا يقبلها و يستقبلها سوى ذلك القلم التائه الحيران المتلعثم الواهن الضعيف ... !
أفرغ في قلمك فكرك أنت .. و علمك أنت .. و لا تتكلف أسلوبا لا يتناسب مع ما تريده .. إن الكلمات البسيطة العادية جدا التي تتحدث بها عما تحمله في نفسك .. هي أجمل بكثيييييير مما تتكلفه ..
و إياك أن تكتب شيئا يشبه الورود منتحرة .. و أهزوجة طالعة نشاز بهالزمن !
هدى الرفاعي
تــحــيــاتــي
:)فارسة ما تهاب خيــ الغدر ــول:)