هناك من ارض الخلافةةةةةةة..... يوم كانت الامة الاسلامية ...
تتصدر القائمة الاولى فى العلم و القوة والثراء...
يوم كان تعتلى قمم المجد بلا منااااااااازع .........
قرر المقتدر بالله ........ أن يرسل بعثة سياسية لنشر الدين وعلومه
وقع الاختيار على أحمد ابن فضلان ذلك الموسوعة بعمله الزاخر وثقافته التى حوت شتى العلوم من علوم الدين والسياسة والتاريخ....... وقع الاختيار عليه لإرساله الى قلب القارة الاسيويةةةة .... أرض الصقالبة .... أو ما يسمى بروسيا الان .........
بطلب من ملكهم الذى اراد التعرف على الدين الاسلاااااامى ......لما وصل اليه من عظمة و علو.....
فقد إحاط بفكره الدهشة و الاستغراب لما وصل اليه المسلمون من سمو ذاع صيته شتى البلاد....
............
وصل ابن فضلان إلى البلغار يوم 12 مايو 922
(12 محرم 310 هـ)(وقد اتخذت تتارستان المعاصرة من تلك المناسبةً يوم عطلة دينية).
أتاحت تلك الرحلة لابن فضلان...تسجيل وصف الرحلةةةةة
مما يسجله المؤرخون على إنه نقله فى فن الكتابة العربية للرحلة ... ...
مما يستغرب منه أن هذا الامر كان قبل أحدى عشر قرنااا...
يوما ماكانت شتى الامبراطوريات غارقة فى الجهل و الوثنية..
كانت أمة الاسلام تقود رحلات النور والعطاااااااء....
...
إنه لفخر لأمة الاسلام على ما أنجز أبناؤها فى تلك الحقبة وكما إنها لأمنية بإن تعود أمجادها الماضيةةةةةةة.....
...
وعسى أن نحضى فى الاجيال الاتية بعالم وفقية ورحالة كأبن فضلان
.......... اللهم أمين ......
//////
رحم الله الاجداد على ما سطروه من أمجاد ماجدة خالدة .... وأصلح أمر أمتنا بواقعها
وجعلنا ممن يترك بصمة تشهده له يوم القيامة فى نصرة دينه ....
////// لتدمع العين بين ما كان وبين ما هو الان................!!! ...
لكل من وضع بصمة وشارك و تابع جزيل الشكر لكم
والشكر فى أوله ....للفاضل فخر السلطنة و الاخت أزهار الحب
على هذه اللفتة المميزة الى هذا العالم الذى أضاف بصمة مجد للأمة لازال يتحدث عنها المؤرخون .....
اللهم أغفر لعالمنا الجليل ابن فضلان.........وجزيه هو من ماكان معه عنا خير الجزاء...
اللهم امين.....
....
الحمدالله رب العالمين ...ونلتقيكم بضيف من ضيوف الزمن الماضى العريق الاصيل إن شاء الله ........بالمستقبل...
الى يومه ...نترككم فى حفظ الله ورعايته......
....
عظيم التقدير.....
.........
....