
حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أواخر يوليو الحالي موعداً للنظر في قضية عضو اللجنة التنفيذية "محمد بن همام" بخصوص محاولته أخذ كرسي رئاسة الفيفا بطرق غير مشروعة.
ويستوجب على بن همام المثول أمام التحقيقات يومي 22 و23 من يوليو الحالي لسماع أقواله في التهم المنسوبة إليه بمحاولته الفوز في انتخابات رئاسة الفيفا برشوة أعضاء اتحاد البحر الكاريبي بالإضافة لاتهامه بشراء أصوات لملف قطرالفائز بتنظيم كأس العالم 2022.
رئيس الاتحاد الدولي –والفائز في انتخابات هذا العام بالتزكية- "سيب بلاتر" قال أن نشاط كلٍ من رئيس الاتحاد الأسيوي محمد بن همام تم إيقافه بالإضافة إلى عزل رئيس الكونكاكاف "جاك وارنر" من منصبه لتورطه في قضايا الفساد بخصوص الملف القطري.
يذكر أن محمد بن همام نفى مسبقاً تلك التُهم ونفى محاولته شراء الاصوات لتنظيم بلاده للمونديال وأكد أن ملف بلده فاز عن جدارة واستحقاق وبطرق مشروعة.
وسيستمع أيضاً الاتحاد الكاريبي للمسؤولين "ديبي مينجويل" و"سيلفيستر جايسون" بخصوص هذا الملف الشائك المتعلق بتلقيهم رشاوي من بن همام لمنحه أصواتهم في انتخابات الفيفا.
وجاء بيان الفيفا على النحو التالي "ستجتمع اللجنة يومي 22 و23 من الشهر الحالي لدراسة حالات بن همام، ديبي وجايسون والتي كانت قد علقت منذ 29 مايو الماضي"
وبالفعل تلقى المذكورين آنفاً استدعاءاً واضحاً من قبل المحكمة وسيتوجب عليهم تقديم تقرير كتابي بموقفهم من القضية.