تحسبني باترجاها تبقى ولكني
توكلت على الله واعلنت الانقطاعه
ثم فكرت وش جاء من الخطاء مني
وش سويت انا يساوي هالفظاعة
ثم قامت افكار الهوى تمتحني
وواجهتها بكل قوتي والشجاعه
أنا عرفت الهم من صغر سني
عرفته وبالتالي تتطبعت باطباعه
اصبح الهم هو لعبتي وفني
واصبح الهم من اخواني بالرضاعه
أمشي بدنياي وما يختلف ظني
ومن يلوي ذراعي الوي ذراعه
امشي بحمد ربي بنعمتي متهني
عايش بنعمتي بحمدي والقناعه
من يشوفني مرتاح يعتقد اني
امير بكلمتي ويقالي سمعا وطاعه
ومن يعرف حالتي يمثلني
بشخص مرتاح ومنتهية اوجاعه
ما يدري ان هموم المشاكل تاوني
وما يدري اني اعاني من ناس خداعه
وما يدري اني اعاني من شخص جنني
واحد يمشي بطبع الغاب وأسباعه
شخص ضرني بدنياي وامتحني
شخص علمني العذاب بانواعه
اعطيته ما املك واصبح قطعة مني
كان حلمي أني ابقى معه ساعة
وفيت له لكنه للاسف أخذلني
باعني بسوق الهوى بيع البضاعه
(حسبي عليه الله) ودعوتي كافني
تكفيني ضده وضد كل الجماعه
بعد ما اعطيته ما املك وتملكني
وبعدما هنيته وغيرت له اطباعه
جاني جيت الآدمي للجني
جاني بوجه ممتلي بالبشاعه
وقال لي خلاص ابتعد عني
انتهى كل شيء وخلاص الوداعه
صدقني بيجي يوم وبتدورني
بتدورني بين النور وشعاعه
وبتصيح بعالي صوتك وتنتظرني
وبارد بصوتي واعلنها اشاعة
وبتصير امنيتك تشوفني وتكلمني
وساعتها انا الي بارد لك بالمياعه
ساعتها باقول لا عاد تاصلني
مع السلامة روح بدربك رجاعه
ما اقول علك مرتاح بدنيتك متهني
لا... علك عايش بالغثا والضياعه
علك تولع بشخص متجني
يعلمك اشكال الهم وانواعه
وآخر كلامي وآخر ما يجي مني
انتهى كل شيء وخلاص الوداعه قالت لا عاد تتصل وانقطع عني
انتهى كل شيء وابتديت الوداعه
: 
: