خيمه + عيون سوداء + جدائل ترقص في الهواء + ناقه حلوب + ليل وقمر = شعر نبطي ومنذ ولادته وهو يحمل هذه المعادلة … على اعتبار أنه لا توجد قصيده نبطية في العالم لا تتغزل في العيون السود أو تصف الجدائل ! أو تتكلم عن الليل الطويل ! وأن خلت من أحد هذه العناصر !! فأنها لا تخلو من ذكر الجمل أو الناقة أو (القعود) .
والشعراء النبطيون يحاصرونك من كل الاتجاهات ، فهم في الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون .. لا تسمع إلا ضجيجهم الذي لا يتبدل ولا يتغير وبنفس المعادلة الأثرية … وأن خرج أحدهم من محيط هذه المعادلة فأنه أما يمدح إلى درجه مسح الجوخ!! أو يذم إلى درجة التشويه .
نعم .. كل شيء يتطور بما في ذلك الأشكال الأدبية والصور وحتى التفعيلات … فالقصة كنا نقرأها في الف ليله وليله ليست هي القصة التي كنا نقرأها في كتاب كليله ودمنه ليست هي المقالة التي نطالعها اليوم ! حتى الشعر العربي وكان له مفهوم وتغير مفهوم الآن .. باختصار كل شيء طرأ عليه التغيير والتبديل حسبها تقتضيه سنة الحياة .. ما عدا الشعر النبطي !! كأنه شيء غير قابل للتطور حتى لو وضعوه على نار مشتعله ومن قناعات المتناهية الموجودة في الشعر النبطي وهي من المسلمات التاريخية لدى شعراء النبط .. ذكر القمر ..
أنهم يكررون هذا الاسم في كثير من أشعارهم .. ومن النادر أن تقرأ في قصيدة لأحدهم لا يشبه فيها … حبيبته .. بالقمر المنير .
هائمون في وصف لقمر حتى أخمص القدمين .. مع أن سفينة الفضاء الأمريكية ابولو عندما وصلت إلى القمر اكتشفت بانه عبارة عن صخور !! نعم صخور! وتم عرض صورها على العالم اجمع عبر القنوات التلفازية .
ولكن يبدو أن شعراءنا النبطيون أما كانوا راقدين في تلك الأثناء ! أم أنهم لا يطالعون التلفزيون ! أو من المحتمل أنهم لا يصدقون مثل هذه الشائعات !!
والشعراء النبطيون يحاصرونك من كل الاتجاهات ، فهم في الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون .. لا تسمع إلا ضجيجهم الذي لا يتبدل ولا يتغير وبنفس المعادلة الأثرية … وأن خرج أحدهم من محيط هذه المعادلة فأنه أما يمدح إلى درجه مسح الجوخ!! أو يذم إلى درجة التشويه .
نعم .. كل شيء يتطور بما في ذلك الأشكال الأدبية والصور وحتى التفعيلات … فالقصة كنا نقرأها في الف ليله وليله ليست هي القصة التي كنا نقرأها في كتاب كليله ودمنه ليست هي المقالة التي نطالعها اليوم ! حتى الشعر العربي وكان له مفهوم وتغير مفهوم الآن .. باختصار كل شيء طرأ عليه التغيير والتبديل حسبها تقتضيه سنة الحياة .. ما عدا الشعر النبطي !! كأنه شيء غير قابل للتطور حتى لو وضعوه على نار مشتعله ومن قناعات المتناهية الموجودة في الشعر النبطي وهي من المسلمات التاريخية لدى شعراء النبط .. ذكر القمر ..
أنهم يكررون هذا الاسم في كثير من أشعارهم .. ومن النادر أن تقرأ في قصيدة لأحدهم لا يشبه فيها … حبيبته .. بالقمر المنير .
هائمون في وصف لقمر حتى أخمص القدمين .. مع أن سفينة الفضاء الأمريكية ابولو عندما وصلت إلى القمر اكتشفت بانه عبارة عن صخور !! نعم صخور! وتم عرض صورها على العالم اجمع عبر القنوات التلفازية .
ولكن يبدو أن شعراءنا النبطيون أما كانوا راقدين في تلك الأثناء ! أم أنهم لا يطالعون التلفزيون ! أو من المحتمل أنهم لا يصدقون مثل هذه الشائعات !!