بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
استعيذوا بالله من ثمانية!
كان رسول الله_صلّى الله عليه وسلّم _ يقول في أذكار الصّباح و المساء:
((اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ و الحزن ,
و أعوذ بك من العجز و الكسل ,
و أعوذ بك من الجبن و البخل ,
و أعوذ بك من غلبة الدّين و قهر الرّجال)).
قال ابن قيّم الجوزيّة:
كلّ اثنين منها قرينان:
فالهمّ والحزن قرينان:
فإنّ المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقّعه أحدث الهمّ ,
وإن كان من أمر ماض قد وقع أحدث الحزن.
والعجز و الكسل قرينان ,
فإن تخلّف العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز ,
و إن كان لعدم إرادته فهو الكسل.
و الجبن والبخل قرينان,
فإنّ عدم النّفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن ,
و إن كان بماله فهو البُّخل .
وضلْع الدَّيْن و قهر الرّجال قرينان :
فإنّ استيلاء الغير عليه إن كان بحقّ فهو من ضَلْع الدّيْن ,
و إن كان بباطل فهو من قهر الرّجال.
و الذّنوب هي من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثّمانية...
فالذنب إما أن يميت القلب أو يمرضه مرضا مخوفا أو يضعف قوته و لابد,
حتى ينتهي إلى الأشياء الثّمانية التي استعاذ منها النبيّ_ صلّى الله عليه وسلّم_.
من الكتاب الرّائع : (الجواب الكافي لمن سأل عن الدّواء الشّافي , لابن قيّم الجوزيّة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
استعيذوا بالله من ثمانية!
كان رسول الله_صلّى الله عليه وسلّم _ يقول في أذكار الصّباح و المساء:
((اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ و الحزن ,
و أعوذ بك من العجز و الكسل ,
و أعوذ بك من الجبن و البخل ,
و أعوذ بك من غلبة الدّين و قهر الرّجال)).
قال ابن قيّم الجوزيّة:
كلّ اثنين منها قرينان:
فالهمّ والحزن قرينان:
فإنّ المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقّعه أحدث الهمّ ,
وإن كان من أمر ماض قد وقع أحدث الحزن.
والعجز و الكسل قرينان ,
فإن تخلّف العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز ,
و إن كان لعدم إرادته فهو الكسل.
و الجبن والبخل قرينان,
فإنّ عدم النّفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن ,
و إن كان بماله فهو البُّخل .
وضلْع الدَّيْن و قهر الرّجال قرينان :
فإنّ استيلاء الغير عليه إن كان بحقّ فهو من ضَلْع الدّيْن ,
و إن كان بباطل فهو من قهر الرّجال.
و الذّنوب هي من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثّمانية...
فالذنب إما أن يميت القلب أو يمرضه مرضا مخوفا أو يضعف قوته و لابد,
حتى ينتهي إلى الأشياء الثّمانية التي استعاذ منها النبيّ_ صلّى الله عليه وسلّم_.
من الكتاب الرّائع : (الجواب الكافي لمن سأل عن الدّواء الشّافي , لابن قيّم الجوزيّة)
مشتاقه لك نبض الحياه:)