أخطاء الأطباء..من يدفع الثمن؟!
الحالات صارخة.. العقوبات ليست رادعة.. التأمين مفقود
ليس أن يدخل مريض قاعة العمليات من أجل فتق فتستأصل عنده زائدة دودية ليس فيها البلاء! فيتسابق الفريق الجراحي لترتيق ما لا يمكن ترقيعه.
ولا أن تدخل المستشفى شابة من أجل ورم شحمي في الإبط، تريد نزعه جمالا، وإكراما لزوجها ألا تتعكر رؤيته ويضطرب مزاجه بانتفاخ حميد، فيضرب الجراح الشريان المغذي للطرف العلوي برمته، مما يتطلب عملية، يقودها رهط من الجراحين أولي القوة والاختصاص، تستغرق ساعات لا نهاية لها، والزوج في الخارج يضرب كفا بكف أين بقيت زوجته! ولا ذلك الطفل الذي أراد الأطباء تصوير أمعاءه؛ فحقنت الممرضة مادة الصباغ ليس في المريء بل في الوريد!! فبدا في الأشعة مثل شجرة سيريالية، والطبيب يحدق ولا يصدق، أين اختفت مادة الجاستروجرافين وأين ظهرت؟؟ كأنها قصص المردة والجان.
وبالمقابل من أجل الدفاع عن الأطباء، فالكوارث تجللهم من طرفين بالأخطاء لغيرهم ولأنفسهم! فهذه فلسفة عميقة في فهم الأخطاء.
فكم من دكتور رسا مصيره بمرض الإيدز من خلف مريض مصاب يشرف على علاجه، فأنهي عقده ورحل لأهله دون تعويض إصابة عمل!
وكم من جراح نكب في غرفة العمليات بجرح ثقب يده، وسفود ثقب عينه؛ وهو يحاول اقتلاعه من عظم كسر فتكلس فعنّد فعض! أو مخدر مات مريض بين يديه، وهو لا يصدق من هول المصاب، كيف توقف قلب المريض فجأة، فيكاد قلبه يقف! وكم من طبيب أصيب بالتهاب الكبد الوبائي من نوع (B , C) وخاصة سي اللعين، فأصيب إما بتشمع كبد فدخل الهذيان، أو السرطان.
وأنا شخصيا جرحت من مريض مصاب بالسي، ولكنني نجوت وبقيت أفحص نفسي في المراكز والمخابر حتى وصل دمي فحصا بلاد الفرنساوية، واطمأننت أن موتي سيكون من نوع مختلف.
ومن شاهد وعاين مرضى البلهارسيا وتشمع الكبد، بعد إجراء عمليات الشنت لهم، بنقل مجرى الدم من النظام البابي؛ حيث يجري الدم بالطبيعة؛ فيصفى في الكبد قبل انتقاله إلى النظام الأجوفي ما يسمى PORTO – CAVA - SHUNT فيدخل الدم إلى الدماغ دون تصفية؛ فيصاب المريض بالهبل وهو العاقل، والجنون وهو ابن الناس!
لا ليس الحديث عن كل الكوارث السابقة، بل هناك كارثة تضحك لها الثكلى، لأنها مزحة ثقيلة، وغلطة وبيلة، من مجنون أو سكران، وليس من طبيب فهمان!
ارجـــــــــو من الكـــــــــل التفااعل في نقاش هذا المووضووع الذي يهدد حيااة الكثير من الأروااح البشرية
اكرموووونا بأراااائكـــــــــــــم
الحالات صارخة.. العقوبات ليست رادعة.. التأمين مفقود
ليس أن يدخل مريض قاعة العمليات من أجل فتق فتستأصل عنده زائدة دودية ليس فيها البلاء! فيتسابق الفريق الجراحي لترتيق ما لا يمكن ترقيعه.
ولا أن تدخل المستشفى شابة من أجل ورم شحمي في الإبط، تريد نزعه جمالا، وإكراما لزوجها ألا تتعكر رؤيته ويضطرب مزاجه بانتفاخ حميد، فيضرب الجراح الشريان المغذي للطرف العلوي برمته، مما يتطلب عملية، يقودها رهط من الجراحين أولي القوة والاختصاص، تستغرق ساعات لا نهاية لها، والزوج في الخارج يضرب كفا بكف أين بقيت زوجته! ولا ذلك الطفل الذي أراد الأطباء تصوير أمعاءه؛ فحقنت الممرضة مادة الصباغ ليس في المريء بل في الوريد!! فبدا في الأشعة مثل شجرة سيريالية، والطبيب يحدق ولا يصدق، أين اختفت مادة الجاستروجرافين وأين ظهرت؟؟ كأنها قصص المردة والجان.
وبالمقابل من أجل الدفاع عن الأطباء، فالكوارث تجللهم من طرفين بالأخطاء لغيرهم ولأنفسهم! فهذه فلسفة عميقة في فهم الأخطاء.
فكم من دكتور رسا مصيره بمرض الإيدز من خلف مريض مصاب يشرف على علاجه، فأنهي عقده ورحل لأهله دون تعويض إصابة عمل!
وكم من جراح نكب في غرفة العمليات بجرح ثقب يده، وسفود ثقب عينه؛ وهو يحاول اقتلاعه من عظم كسر فتكلس فعنّد فعض! أو مخدر مات مريض بين يديه، وهو لا يصدق من هول المصاب، كيف توقف قلب المريض فجأة، فيكاد قلبه يقف! وكم من طبيب أصيب بالتهاب الكبد الوبائي من نوع (B , C) وخاصة سي اللعين، فأصيب إما بتشمع كبد فدخل الهذيان، أو السرطان.
وأنا شخصيا جرحت من مريض مصاب بالسي، ولكنني نجوت وبقيت أفحص نفسي في المراكز والمخابر حتى وصل دمي فحصا بلاد الفرنساوية، واطمأننت أن موتي سيكون من نوع مختلف.
ومن شاهد وعاين مرضى البلهارسيا وتشمع الكبد، بعد إجراء عمليات الشنت لهم، بنقل مجرى الدم من النظام البابي؛ حيث يجري الدم بالطبيعة؛ فيصفى في الكبد قبل انتقاله إلى النظام الأجوفي ما يسمى PORTO – CAVA - SHUNT فيدخل الدم إلى الدماغ دون تصفية؛ فيصاب المريض بالهبل وهو العاقل، والجنون وهو ابن الناس!
لا ليس الحديث عن كل الكوارث السابقة، بل هناك كارثة تضحك لها الثكلى، لأنها مزحة ثقيلة، وغلطة وبيلة، من مجنون أو سكران، وليس من طبيب فهمان!
ارجـــــــــو من الكـــــــــل التفااعل في نقاش هذا المووضووع الذي يهدد حيااة الكثير من الأروااح البشرية
اكرموووونا بأراااائكـــــــــــــم