من ذكريات الماضي الجميل ، ومن العادات والكلمات الرائعه التى افتقدناها هذه الايام , أذكر عندما كنت صغيره , انه كلما جاء زائر , أو طرق الباب عابر , يظل وهو يدلف الى المنزل , يردد كلمة يا ساتر .... يا ساتر.... لئلا تفاجأ نساء البيت بهذا الرجل أمامهن , وقد وضعن ثيابهن .. الآن بعد انفتاح كل شي .. ومع اتساع رقعة كشف عورات النساء , ومع انحسار الحياء , اختفت كلمة "يا ساتر" بهذا المفهوم من حياتنا , وصرنا نرددها بمفهوم ومعنى آخر , فمن هول ما يراه المرء من عري النساء , تجده يصرخ باستهجان واستياء : "يا ساتر"
قالوا: كلما قل في الوجه الحياء ,وقل في الارض ماء السماء...
وكلما رخص لحم النساء ,كلما غلا لحم الضآن...
وكلما كثرت الأطباق في الفضاء , كلما قل عدد الاطباق على المائده...
وكلما كثر الطاغون ......انتشر الطاعون...
والحبل على الجرار ....... يا ساتر !
قالوا: كلما قل في الوجه الحياء ,وقل في الارض ماء السماء...
وكلما رخص لحم النساء ,كلما غلا لحم الضآن...
وكلما كثرت الأطباق في الفضاء , كلما قل عدد الاطباق على المائده...
وكلما كثر الطاغون ......انتشر الطاعون...
والحبل على الجرار ....... يا ساتر !