صلالة - عادل سعيد اليافعي
إن اختيار 120صورة من أعمال محمد مصطفى المصور الخاص لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- يعتبر نوعا من التحدي خاصة وانها تحكي مسيرة 40 عاما من العطاء ، كما تعتبر ذاكرة ثرية انقتها عدسة هذا المصور في عالم تصويره وعالم اللحظات المناسبة، فالمعرض يعد موهبة عميقة ومن يزوره يجد الكثير من المعاني من القراءات في مسيرة رجل عظيم ارسى بسفينة الوطن في الكثير من المحطات العالمية، ومازال يشق الأمكنة والزمن لتحقيق الكينونة لهذا الشعب الوفي، كما ان فناننا استطاع ان يصيغ رؤى تتحدث عن جمال ومعطيات انسان له طقوسه الحياتية اليومية في معرض اطلق عليه اسم "عمان أرض الصداقة والسلام" ويظهر هذا الأمر جليا في الكثير من الصور التي عرضت والتي تعطي الكثير من الرسائل الى حرص جلالة السلطان على إيجاد الأمن والاستقرار ودعمه بكل المقومات.
نشر السلام
كما ان فناننا حرص على الربط بين زمنين وانتقل بنا الى الماضي الجميل حيث حياة القائد بكل تفاصيلها بينه وبين شعبه وبين حكومته مثله مثل أي فنان يتأثر ويؤثر في بيئته مدركا اهمية مقومات ومعايير نجاح الصورة التي لا يمكن الاستغناء عنها مثل زمن ومكان الصور ولحظتها ومناسبتها وابعادها كما هو في لوحة من الواقع حيث تعيشك وتشبعك بواقعها وتفاصيلها زمن التقاطها وكلما تجولت عين المتلقي في اللوحة للبحث عن اشياء قد تدركها العين تختلف عن عين شخص آخر و تتجسد فكرة المعرض في عرض مجموعة من الصور التي تجسد ريادة السلطنة لنشر السلام من خلال مجموعة من الصور لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم و مبادرات السلام التي قامت بها السلطنة على مستوى العالم بجانب صور أخرى للسفن التي جسدت معاني الصداقة والسلام مثل سفينة صحار وسفينة فلك السلامة وجوهرة مسقط كما ركز هذا المعرض على إبراز دروب الصداقة والسلام التي أسس مبادئها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم التي أقرتها صحف ومؤتمرات ودراسات وملتقيات ونوهت بها مؤسسات دولية وشخصيات عالمية بل واحتفت بها منتديات وفيها كتب الكتاب وأقيمت المحاضرات وفخرا بها وإرساء لدعائمها مخرت السفن عباب البحار , فكانت خير مترجم لشعار سلم أهل عمان ورغبتهم في التعايش السلمي بين الأمم والشعوب وحول اقامة هذا المعرض قال محمد بن عمر الرواس المشرف العام على مركز البلدية :إن معرض "عمان أرض الصداقة والسلام" اضافة جديدة ويشكل انطلاقة وطنية جديدة لمهرجان صلالة السياحي، وان المعرض يعد من أبرز المحطات التي تمت اضافتها لنوعية انطلاق فعاليات ومناشط مهرجان صلالة السياحي، فالمعرض يبرز عدة معانٍ جسدت استراتيجية ونهج السلام وجوهر الممارسة السياسية لجـلالة السلطان قابوس المعظم منذ بداية مسيرة النهضة العُمانية الحديثـة وما صاحبها من عمليات البناء والتنمية الوطنية وتشييد الدولة العصرية.
ويبرز المعرض ان السلام كقيمة عليـا لدى جـلالة السلطان المعظم شكل محور السيـاسات العمـانيـة على المستويـات المختلفة خـليجـيـا وإقليمياً ودولياً، فهذه السياسية عملت بجد والتزام من اجل وضع ذلك موضع التنفيذ في علاقاتها مع الدول الأخرى وفي اطار الثوابت العمانية.
صور خالدة
ويضم المعرض الذي يستمر حتى نهاية المهرجان أربعة اقسام رئيسية هي «السلم الاجتماعي» الذي يعبر فيه عن تواصل جلالته - أيده الله- مع أبناء شعبه في صور تذكارية خالدة من خلال الجولات السامية والاحتفالات وغيرها من الملاحم الوطنية التي تبين تلاحم القائد وشعبه. وأما «السلم الاقتصادي» الذي يبرز ملامح من النهضة الاقتصادية وبداياتها في السلطنة. وأما في «السلم السياسي» وهو محطة بارزة في مسيرة القيادة الحكيمة وشخص جلالته، فهو رجل السلام في بلد السلام والأمان. وفي قسم «السلم البيئي» تبرز مجموعة من الصور جهود السلطنة في حماية البيئة ومشاركتها الدولية. ويبين المعرض صور توضح الجهود العلمية للسلطنة وكراسي جلالة السلطان العلمية في عدد من الجامعات العريقة كأمثلة على ارساء مبادئ الصداقة بين الشعوب. كما هيأت اللجنة المنظمة لمهرجان صلالة السياحي وإدارة المهرجان المناخ الملائم لهذا المعرض باستحداث قاعة جديدة خصصت للمعارض الخاصة بالمهرجان سميت باسم قاعة التراث وتم تزويدها بأربع شاشات عر
ض تُعرض فيها مواد فيلمية تجسد مسيرة النهضة في السلطنة.
مواقف عمانية من جانبه أكد محمد مصطفى المصور الخاص لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه - لوسائل الاعلام أن الأمن والأمان والسلم والسلام يمثل البيئة الخصبة التي ينبت فيها الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والسياسي لافتا إلى أن هذه الركائز أرساها الفكر الثاقب والقيادة الحكيمة للمقام السامي- أيده الله - وأشار إلى أن الصداقة والسلام سمة بارزة للعلاقات العمانية تجسدت كملحمة بارزة ومميزة للسياسات والمواقف العُمانية التي اكتسبت مصداقية تعززت دوماً فـي مختلف الظروف والتطورات التي شهدتها المنطقة على امتداد العقود الأربعة الفائتة وقال المصور الخاص لصاحب الجلالة : إن معرض "عمان أرض الصداقة والسلام" محطة بارزة ضمن مشاركاته في المعارض الفوتوغرافية المختلفة التي لطالما كان يشارك فيها بصور مختلفة.
وأضاف :إن هذا المعرض لمجموعة من الصور الخاصة به وقد أتى بفكرة مجيدة تعكس فلسفة الصداقة والسلام التي لطالما أشاعتها بكل اتزان السياسة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- أبقاه الله-. ولفت مصطفى إلى أن السلام يعد بيئة حاضنة وخصبة للاستقرار، إذ يهيئ السلام و التآخي مجالا أرحب لتحقيق الازدهار والرخاء في المجالات التي تحقق بناء الدولة العصرية، مؤكدا في السياق ذاته أن السلطنة قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال. وقال: إن الأقسام الأربعة والتي تناولت كل من السلم الاقتصادي والسلم الاجتماعي والسلم السياسي والسلم البيئي هي ركائز أساسية تعكس تلك الجهود للسلطنة.
محتويات المعرض
وعن محتويات المعرض، قال : إن المعرض يحتوي على 120 صورة فوتوغرافية تحدثت عن التعليم والنشأة واتصال القائد بشعبه في مواقف مختلفة أبرزها الجولات السامية والمناسبات وغيرها، بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة بين جلالته- ابقاه الله- وقادة الدول الخليجية والعربية والعالمية بجانب مشاركة جلالته في المحافل المختلفة التي تحتفي بالسلم والسلام ومع المنظمات الدولية المعروفة كما يحتوي المعرض كذلك على صور أخرى تبرز كراسي جلالة السلطان العلمية. وتابع مصطفى بالقول إن المعرض يضم صوراً فوتوغرافية توضح استقبال صاحب الجلالة- أيده الله- لقادة ودول وزعماء العالم الذين زاروا السلطنة في فترات مختلفة وهناك من الصور التي تترك الأثر الطيب في النفس وخصوصا تلك التي تبرز تلاحم القائد مع الشعب واستماع جلالته لحديث أبناء شعبه في السهول والجبال وكشف المصور الخاص لصاحب الجلالة أن أقدم صورة في المعرض تعود إلى العام 1972، وكانت لزيارة أحد قادة الدول العربية إلى السلطنة وأحدث صورة كانت للمقام السامي- حفظه الله ورعاه- خلال افتتاح المركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس في أواخر العام الفائت.
وعبر مصطفى عن سعادته لما شاهده من إعجاب وردود أفعال طيبة حول محتويات المعرض لمسه في وجوه الحضور خلال الافتتاح وسؤالهم عن تفاصيل الصور الموجودة في المعرض ما يعكس اهتمامهم، وكذلك اهتمام غيرهم بالتعرف على تاريخ البلاد وهنا وفرت الصورة تلك الذاكرة التاريخية كسجل موثق لجهود قائد البلاد لإرساء معاني ومفاهيم السلام والصداقة وعن مهرجان صلالة السياحي قال المصور الخاص لصاحب الجلالة إن المهرجان معلم جميل ضمن معالم المحافظة المتميزة ويزداد ألقا بفعالياته المتنوعة وعن الخريف اوضح أن هذا الموسم هبة من الخالق عز وجل حبا الله بها محافظة ظفار خاصة والسلطنة عامة مع ما تتمع به من تنوع جغرافي وأحيائي ونباتي وغيرها مما يميزها، لأن تكون وجهة رائدة للباحثين والمهتمين بهذه المجالات ويضيف : إن التصوير مهنة لتوثيق الذكريات، ولكنها لا تخلو بطبيعة الحال من الصعوبات والتحديات، ومن أبرزها حضور الذهن وسرعة البديهة والتركيز العالي وخصوصا في حالات الارتباك والتصوير ضمن ازدحام معين الأمر الذي يتطلب السرعة والتركيز العالي لأخذ صورة واضحة وواقعية ومعبرة تعكس احترافية التصوير وفهم معنى الصورة وإبعادها والحرص أيضا على النقل الواقعي للحدث للجمهوروتحدث محمد مصطفى عن الطفرة الهائلة في عالم التصوير، وقال إن التصوير والتكنولوجيا الحديثة المتعلقة به تشهد تطورا هائلا بشكل متسارع وكبير، مشيرا إلى أنه بالرغم من هذا التطور السريع إلا أن المعلومة حول التقنيات والحديث في عالم التصوير أصبح متاحا بشكل كبير سواء كان من خلال المعلومات المتوافرة عبر شبكة المعلومات الدولية أو الكتب المتخصصة التي تتناول التصوير بجوانب متعددة تتيح للباحث والمتخصص والهواة في هذا المجال التعرف على الجديد في مجال التصوير وعن المواهب التصويرية في السلطنة، قال المصور الخاص لصاحب الجلالة : إن المواهب الشابة في السلطنة كثيرة ومتعددة وتزخر المعارض المختلفة التي تقام هنا وهناك من فترة لأخرى بكفاءات وعدسات تصويرية شابة محترفة، ولعل المعارض التي تقام في ربوع السلطنة بين الحين والآخر تسهم في دعم التصوير والمصورين بأذواق و رؤى مختلفة يشهد بعضها بالكثير من هذه المواهب. وأكد مصطفى أن الممارسة تثري كثيرا في سبيل تطوير القدرات على التصوير، موضحا أن ممارسة التصوير تسهم في اكتشاف مهارات أكثر وفنيات وأحيانا تساعد في التغلب على صعوبات معينة قد تعترض المصور واستطرد مصطفى قائلا إن جمال الصورة في مصداقيتها ومدى قربها من الواقع، وأشار إلى أن نجاح المصور يأتي بحبه لمهنته واحترامه لها ولكاميراته والممارسة والثقافة العالية والمتابعة المستمرة.
وأوضح في هذا الإطار أن الثقافة والإطلاع أمران في غاية الضرورة للمصور حتى يكون على إطلاع ودراية ومعرفة بخفايا عالم التصوير، ويبرز بعد ذلك المصور في مهنته وإنه مع تطور العلم والتكنولوجيا الحديثة وكثرة المعلومات وتدفقها عبر وسائل مختلفة يظل هناك الحس المتزن والعقلانية المطلوبة لاختيار المناسب من هذه المعلومات بما يتناسب مع وضع المصور وعدم إتباع كل ما يرد من معلومة، بل يجب أن يتوخى المصور ما يناسبه من الجديد ويهيئه لجودة عمله و اتساع نطاق مهارته المهنية في مجال التصوير.
أكثر...
إن اختيار 120صورة من أعمال محمد مصطفى المصور الخاص لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- يعتبر نوعا من التحدي خاصة وانها تحكي مسيرة 40 عاما من العطاء ، كما تعتبر ذاكرة ثرية انقتها عدسة هذا المصور في عالم تصويره وعالم اللحظات المناسبة، فالمعرض يعد موهبة عميقة ومن يزوره يجد الكثير من المعاني من القراءات في مسيرة رجل عظيم ارسى بسفينة الوطن في الكثير من المحطات العالمية، ومازال يشق الأمكنة والزمن لتحقيق الكينونة لهذا الشعب الوفي، كما ان فناننا استطاع ان يصيغ رؤى تتحدث عن جمال ومعطيات انسان له طقوسه الحياتية اليومية في معرض اطلق عليه اسم "عمان أرض الصداقة والسلام" ويظهر هذا الأمر جليا في الكثير من الصور التي عرضت والتي تعطي الكثير من الرسائل الى حرص جلالة السلطان على إيجاد الأمن والاستقرار ودعمه بكل المقومات.
نشر السلام
كما ان فناننا حرص على الربط بين زمنين وانتقل بنا الى الماضي الجميل حيث حياة القائد بكل تفاصيلها بينه وبين شعبه وبين حكومته مثله مثل أي فنان يتأثر ويؤثر في بيئته مدركا اهمية مقومات ومعايير نجاح الصورة التي لا يمكن الاستغناء عنها مثل زمن ومكان الصور ولحظتها ومناسبتها وابعادها كما هو في لوحة من الواقع حيث تعيشك وتشبعك بواقعها وتفاصيلها زمن التقاطها وكلما تجولت عين المتلقي في اللوحة للبحث عن اشياء قد تدركها العين تختلف عن عين شخص آخر و تتجسد فكرة المعرض في عرض مجموعة من الصور التي تجسد ريادة السلطنة لنشر السلام من خلال مجموعة من الصور لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم و مبادرات السلام التي قامت بها السلطنة على مستوى العالم بجانب صور أخرى للسفن التي جسدت معاني الصداقة والسلام مثل سفينة صحار وسفينة فلك السلامة وجوهرة مسقط كما ركز هذا المعرض على إبراز دروب الصداقة والسلام التي أسس مبادئها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم التي أقرتها صحف ومؤتمرات ودراسات وملتقيات ونوهت بها مؤسسات دولية وشخصيات عالمية بل واحتفت بها منتديات وفيها كتب الكتاب وأقيمت المحاضرات وفخرا بها وإرساء لدعائمها مخرت السفن عباب البحار , فكانت خير مترجم لشعار سلم أهل عمان ورغبتهم في التعايش السلمي بين الأمم والشعوب وحول اقامة هذا المعرض قال محمد بن عمر الرواس المشرف العام على مركز البلدية :إن معرض "عمان أرض الصداقة والسلام" اضافة جديدة ويشكل انطلاقة وطنية جديدة لمهرجان صلالة السياحي، وان المعرض يعد من أبرز المحطات التي تمت اضافتها لنوعية انطلاق فعاليات ومناشط مهرجان صلالة السياحي، فالمعرض يبرز عدة معانٍ جسدت استراتيجية ونهج السلام وجوهر الممارسة السياسية لجـلالة السلطان قابوس المعظم منذ بداية مسيرة النهضة العُمانية الحديثـة وما صاحبها من عمليات البناء والتنمية الوطنية وتشييد الدولة العصرية.
ويبرز المعرض ان السلام كقيمة عليـا لدى جـلالة السلطان المعظم شكل محور السيـاسات العمـانيـة على المستويـات المختلفة خـليجـيـا وإقليمياً ودولياً، فهذه السياسية عملت بجد والتزام من اجل وضع ذلك موضع التنفيذ في علاقاتها مع الدول الأخرى وفي اطار الثوابت العمانية.
صور خالدة
ويضم المعرض الذي يستمر حتى نهاية المهرجان أربعة اقسام رئيسية هي «السلم الاجتماعي» الذي يعبر فيه عن تواصل جلالته - أيده الله- مع أبناء شعبه في صور تذكارية خالدة من خلال الجولات السامية والاحتفالات وغيرها من الملاحم الوطنية التي تبين تلاحم القائد وشعبه. وأما «السلم الاقتصادي» الذي يبرز ملامح من النهضة الاقتصادية وبداياتها في السلطنة. وأما في «السلم السياسي» وهو محطة بارزة في مسيرة القيادة الحكيمة وشخص جلالته، فهو رجل السلام في بلد السلام والأمان. وفي قسم «السلم البيئي» تبرز مجموعة من الصور جهود السلطنة في حماية البيئة ومشاركتها الدولية. ويبين المعرض صور توضح الجهود العلمية للسلطنة وكراسي جلالة السلطان العلمية في عدد من الجامعات العريقة كأمثلة على ارساء مبادئ الصداقة بين الشعوب. كما هيأت اللجنة المنظمة لمهرجان صلالة السياحي وإدارة المهرجان المناخ الملائم لهذا المعرض باستحداث قاعة جديدة خصصت للمعارض الخاصة بالمهرجان سميت باسم قاعة التراث وتم تزويدها بأربع شاشات عر
ض تُعرض فيها مواد فيلمية تجسد مسيرة النهضة في السلطنة.
مواقف عمانية من جانبه أكد محمد مصطفى المصور الخاص لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه - لوسائل الاعلام أن الأمن والأمان والسلم والسلام يمثل البيئة الخصبة التي ينبت فيها الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والسياسي لافتا إلى أن هذه الركائز أرساها الفكر الثاقب والقيادة الحكيمة للمقام السامي- أيده الله - وأشار إلى أن الصداقة والسلام سمة بارزة للعلاقات العمانية تجسدت كملحمة بارزة ومميزة للسياسات والمواقف العُمانية التي اكتسبت مصداقية تعززت دوماً فـي مختلف الظروف والتطورات التي شهدتها المنطقة على امتداد العقود الأربعة الفائتة وقال المصور الخاص لصاحب الجلالة : إن معرض "عمان أرض الصداقة والسلام" محطة بارزة ضمن مشاركاته في المعارض الفوتوغرافية المختلفة التي لطالما كان يشارك فيها بصور مختلفة.
وأضاف :إن هذا المعرض لمجموعة من الصور الخاصة به وقد أتى بفكرة مجيدة تعكس فلسفة الصداقة والسلام التي لطالما أشاعتها بكل اتزان السياسة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- أبقاه الله-. ولفت مصطفى إلى أن السلام يعد بيئة حاضنة وخصبة للاستقرار، إذ يهيئ السلام و التآخي مجالا أرحب لتحقيق الازدهار والرخاء في المجالات التي تحقق بناء الدولة العصرية، مؤكدا في السياق ذاته أن السلطنة قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال. وقال: إن الأقسام الأربعة والتي تناولت كل من السلم الاقتصادي والسلم الاجتماعي والسلم السياسي والسلم البيئي هي ركائز أساسية تعكس تلك الجهود للسلطنة.
محتويات المعرض
وعن محتويات المعرض، قال : إن المعرض يحتوي على 120 صورة فوتوغرافية تحدثت عن التعليم والنشأة واتصال القائد بشعبه في مواقف مختلفة أبرزها الجولات السامية والمناسبات وغيرها، بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة بين جلالته- ابقاه الله- وقادة الدول الخليجية والعربية والعالمية بجانب مشاركة جلالته في المحافل المختلفة التي تحتفي بالسلم والسلام ومع المنظمات الدولية المعروفة كما يحتوي المعرض كذلك على صور أخرى تبرز كراسي جلالة السلطان العلمية. وتابع مصطفى بالقول إن المعرض يضم صوراً فوتوغرافية توضح استقبال صاحب الجلالة- أيده الله- لقادة ودول وزعماء العالم الذين زاروا السلطنة في فترات مختلفة وهناك من الصور التي تترك الأثر الطيب في النفس وخصوصا تلك التي تبرز تلاحم القائد مع الشعب واستماع جلالته لحديث أبناء شعبه في السهول والجبال وكشف المصور الخاص لصاحب الجلالة أن أقدم صورة في المعرض تعود إلى العام 1972، وكانت لزيارة أحد قادة الدول العربية إلى السلطنة وأحدث صورة كانت للمقام السامي- حفظه الله ورعاه- خلال افتتاح المركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس في أواخر العام الفائت.
وعبر مصطفى عن سعادته لما شاهده من إعجاب وردود أفعال طيبة حول محتويات المعرض لمسه في وجوه الحضور خلال الافتتاح وسؤالهم عن تفاصيل الصور الموجودة في المعرض ما يعكس اهتمامهم، وكذلك اهتمام غيرهم بالتعرف على تاريخ البلاد وهنا وفرت الصورة تلك الذاكرة التاريخية كسجل موثق لجهود قائد البلاد لإرساء معاني ومفاهيم السلام والصداقة وعن مهرجان صلالة السياحي قال المصور الخاص لصاحب الجلالة إن المهرجان معلم جميل ضمن معالم المحافظة المتميزة ويزداد ألقا بفعالياته المتنوعة وعن الخريف اوضح أن هذا الموسم هبة من الخالق عز وجل حبا الله بها محافظة ظفار خاصة والسلطنة عامة مع ما تتمع به من تنوع جغرافي وأحيائي ونباتي وغيرها مما يميزها، لأن تكون وجهة رائدة للباحثين والمهتمين بهذه المجالات ويضيف : إن التصوير مهنة لتوثيق الذكريات، ولكنها لا تخلو بطبيعة الحال من الصعوبات والتحديات، ومن أبرزها حضور الذهن وسرعة البديهة والتركيز العالي وخصوصا في حالات الارتباك والتصوير ضمن ازدحام معين الأمر الذي يتطلب السرعة والتركيز العالي لأخذ صورة واضحة وواقعية ومعبرة تعكس احترافية التصوير وفهم معنى الصورة وإبعادها والحرص أيضا على النقل الواقعي للحدث للجمهوروتحدث محمد مصطفى عن الطفرة الهائلة في عالم التصوير، وقال إن التصوير والتكنولوجيا الحديثة المتعلقة به تشهد تطورا هائلا بشكل متسارع وكبير، مشيرا إلى أنه بالرغم من هذا التطور السريع إلا أن المعلومة حول التقنيات والحديث في عالم التصوير أصبح متاحا بشكل كبير سواء كان من خلال المعلومات المتوافرة عبر شبكة المعلومات الدولية أو الكتب المتخصصة التي تتناول التصوير بجوانب متعددة تتيح للباحث والمتخصص والهواة في هذا المجال التعرف على الجديد في مجال التصوير وعن المواهب التصويرية في السلطنة، قال المصور الخاص لصاحب الجلالة : إن المواهب الشابة في السلطنة كثيرة ومتعددة وتزخر المعارض المختلفة التي تقام هنا وهناك من فترة لأخرى بكفاءات وعدسات تصويرية شابة محترفة، ولعل المعارض التي تقام في ربوع السلطنة بين الحين والآخر تسهم في دعم التصوير والمصورين بأذواق و رؤى مختلفة يشهد بعضها بالكثير من هذه المواهب. وأكد مصطفى أن الممارسة تثري كثيرا في سبيل تطوير القدرات على التصوير، موضحا أن ممارسة التصوير تسهم في اكتشاف مهارات أكثر وفنيات وأحيانا تساعد في التغلب على صعوبات معينة قد تعترض المصور واستطرد مصطفى قائلا إن جمال الصورة في مصداقيتها ومدى قربها من الواقع، وأشار إلى أن نجاح المصور يأتي بحبه لمهنته واحترامه لها ولكاميراته والممارسة والثقافة العالية والمتابعة المستمرة.
وأوضح في هذا الإطار أن الثقافة والإطلاع أمران في غاية الضرورة للمصور حتى يكون على إطلاع ودراية ومعرفة بخفايا عالم التصوير، ويبرز بعد ذلك المصور في مهنته وإنه مع تطور العلم والتكنولوجيا الحديثة وكثرة المعلومات وتدفقها عبر وسائل مختلفة يظل هناك الحس المتزن والعقلانية المطلوبة لاختيار المناسب من هذه المعلومات بما يتناسب مع وضع المصور وعدم إتباع كل ما يرد من معلومة، بل يجب أن يتوخى المصور ما يناسبه من الجديد ويهيئه لجودة عمله و اتساع نطاق مهارته المهنية في مجال التصوير.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions