السلام عليكم.......
,,,,,,,,,
رأيت طيرا يحلق في أعالي السماء !
لم أعرف إن كان يرقص فرحا أم حزنا!
لم أعرف إن كان يغرد أغاني أمل أم ألم !
ناديته و سألته عن حاله !
سألته إن كان سعيد !
فأجابني بقول سمعته من قبل :-
( لا تحسبوا رقصاتي في الهوى طربا...
فالطير يرقص مذبوحا من الألم )
سألته و ما هذا الألم يا طير ؟
أجابني و عيناه مليئتان بالدموع :-
أبكي كل يوم على حال أطفالنا
فأطفال العالم الآخر تستيقظ على أصواتنا نحن الطيور
أما أطفالنا فلا تكاد أن تسمع أصواتنا بسبب أصوات القنابل
أطفال العالم الآخر لا يعرفون ما هو الجوع!
لا يعرفون معنى العطش!
و لكن أطفالنا لا يجدون كسرة خبز تسكت صراخ بطونهم الخاوية!
لا يجدون نقطة ماء تروي هذه الأفواه العطشانة!
أطفالهم ينامون بأمان و همهم الوحيد هو لعبتهم
و لكن انظر إلى أطفالنا !
ينامون بقلق خائفين بأن تكون هذه الليالي المظلمة
آخر لياليهم
خائفين بأن يفقدوا شخصا آخر عند شروق الشمس
ينامون على كلمات أمهم المليئة بالآمال الوهمية
أطفالهم يرون الحب و السعادة في أحلامهم!
و أطفالنا لا ترى سوى الدماء و الأشلاء المتناثرة في كل مكان !
فصرخت بأعلى صوتي :-
اصمت أيها الطير ... لا تكمل يا طير!
أرجوك لا تذكرني ...
فعقلي تعب من كثرة التفكير بهؤلاء الأطفال المساكين!
قال الطير :- هكذا أنتم أيها الناس
تختارون طريق النسيان!
فقلت :- و ماذا عسانا أن نفعل؟؟ ليس باليد حيلة !
غضب الطير و صرخ قائلا :-
اجتمعوا!
اتحدوا!
ناضلوا!
دافعوا!
من أجل أطفال بلا مأوى!
من أجل أطفال بلا أهل !
من أجل أطفال بلا حرية
,,,,,,,,,
رأيت طيرا يحلق في أعالي السماء !
لم أعرف إن كان يرقص فرحا أم حزنا!
لم أعرف إن كان يغرد أغاني أمل أم ألم !
ناديته و سألته عن حاله !
سألته إن كان سعيد !
فأجابني بقول سمعته من قبل :-
( لا تحسبوا رقصاتي في الهوى طربا...
فالطير يرقص مذبوحا من الألم )
سألته و ما هذا الألم يا طير ؟
أجابني و عيناه مليئتان بالدموع :-
أبكي كل يوم على حال أطفالنا
فأطفال العالم الآخر تستيقظ على أصواتنا نحن الطيور
أما أطفالنا فلا تكاد أن تسمع أصواتنا بسبب أصوات القنابل
أطفال العالم الآخر لا يعرفون ما هو الجوع!
لا يعرفون معنى العطش!
و لكن أطفالنا لا يجدون كسرة خبز تسكت صراخ بطونهم الخاوية!
لا يجدون نقطة ماء تروي هذه الأفواه العطشانة!
أطفالهم ينامون بأمان و همهم الوحيد هو لعبتهم
و لكن انظر إلى أطفالنا !
ينامون بقلق خائفين بأن تكون هذه الليالي المظلمة
آخر لياليهم
خائفين بأن يفقدوا شخصا آخر عند شروق الشمس
ينامون على كلمات أمهم المليئة بالآمال الوهمية
أطفالهم يرون الحب و السعادة في أحلامهم!
و أطفالنا لا ترى سوى الدماء و الأشلاء المتناثرة في كل مكان !
فصرخت بأعلى صوتي :-
اصمت أيها الطير ... لا تكمل يا طير!
أرجوك لا تذكرني ...
فعقلي تعب من كثرة التفكير بهؤلاء الأطفال المساكين!
قال الطير :- هكذا أنتم أيها الناس
تختارون طريق النسيان!
فقلت :- و ماذا عسانا أن نفعل؟؟ ليس باليد حيلة !
غضب الطير و صرخ قائلا :-
اجتمعوا!
اتحدوا!
ناضلوا!
دافعوا!
من أجل أطفال بلا مأوى!
من أجل أطفال بلا أهل !
من أجل أطفال بلا حرية
: 
: 
: