-
يَ أميَ أنا مَنْ عرفتَ الْحبِ صَغيرًا لا يَكُبْرِ
وأنَرتُ سِردابْ الْأمنْياتِ بِ فَانُوسِ أحَمرَ
لِذا سَ أنْقشُ نَقشَاً فَرعَونيَاً لا يُمتْسحَ
وأُغنْيَ كَ فيَروزَ لحَنًا لا يُنْتَسىَ
وبِ عينْ الْقلبِ أرىْ ..
يَ أميَ ..
ماذا لَو كَانْ الْحنْينُ زائِرًا يتْربَصُنَا يَطرقُ أبَوابَ منْازِلنْا..
كَ ضيفِ يَحلمُ بِ الْجوارِ ..
مَاذا لَو كَانْ مُستْعَمِرًا يسَكِنُ ولا يُغادَرِ
كَ مَرضِ يَستْوطِنُ الْجَسدَ حتْىَ يَذهبُ بِهِ إلىَ الْمنْفىَ ..قَاتْلاً لا يُسَجنْ
يَ أمَيَ
علىَ أعتْابِ الْقلبِ لكِ ذكرىَ ورَسائِلُ لُفتَ بِ ورقِ الْلوزِ
وَزهر أبْيضُ خَجِلُ مِنْكيَ
قَدميَ ليِ هديةَ تَكُونُ كَ الْطيِرِ ..حَالمةُ
كَ الْزهرِ..ِ فَرحُ
كَ الْجرسِ .. مُغنْياً
يَ أميَ
أعيْريْنْيَ قلبْكِ
لِ أتْرُكَ الْكرهُ طَوعًا ..
لِ أخَلعَ عبْائةَ الْوجعِ صِدقً
ولِ أدفُنَ خَوفيَ عنْد كَوخِ الْعمِ ..
يَ أميَ
هَا أنْا على أعتْابِ الْعشَرينْ
ولمَ أتخَلصَ مِنْ غَروريَ
وإلأ الْآنَ أٌرددُ أنْنيَ لا أقُدمُ أعتْذاريَ بِ سهَولةِ ..
يَ أُميَ
أكتْبُ وللقَدرِ أنْ يَقرأ حرفيَ ولا يَهيجُ
ولَسَماءِ أنْ تُسَمعُ صُراخَنْا ولا تبْكيَ
جُلَ الْامنْياتِ ذابْلتُ فَ حقَ عليَ ذِكْرُهآ
يَ أميَ
كَمْ مَرةَ أنُاديَ
فَ غيْابْهُمَ يفتْكُ بِيَ ..
يَ أميَ
أنَا كَ مستْغانْميَ حينمَا قَالتَ :
بـ إمكاننا أن نلفّق لهم ميتة في كتاب ، أن نخترع لهم وفاة مداهمة بـ سكتة قلمية مباغتة
كـ حادث سير ، مفجعة كـ حادث غرق ، و لا يعنينا إن هم بقوا بعد ذلك أحياء ،
فـ نحن لا نريد موتهم ، نريد جثث ذكراهم لـ نبكيها ، كما نبكي الموتى ، نحتاج أن نتخلّص من أشيائهم
من هداياهم من رسائلهم ، من تشابك ذاكرتنا بهم ، نحتاج على وجه السرعة أن نلبس حدادهم بعض الوقت ، ثم ننسى !
هلَ لكيَ أنْ تَضعيَ يُمنْاكيَ على صَدريَ
وتَقولينْ يَ بنْتيَ لكِ فَرحُ دنْيا لا ينْدثَر
يَ بنْتيَ ..
كَفىَ ..
,
يَ أعذبْ الْأشَياءِ أهَجُرينْيَ
يَ نُورِ مُرسَلُ مِنْ أعلىَ الْسماءِ أكْسُنَيِّ
هَل ليَ يَ سماءُ
بِ أنْ أزَفُرِ الْوجعَ وأتَنْفسُ الْفرحَ
يَ سماءَ
أرسَليَ فَراشَاتَ حُبْكِ
نَحو الْقلبِ وكَفريَ خَطايَا الْأمسِ رحمةَ
فَ بَعضُ الْموتُ يَزاورنيَ كَ حُلمِ لم يتْغطىَ
بِ أيَ الْاشَياءِ نَحنُ نَحلمُ
وأنَا مَنْ تُعيْدُ نْفَسَها ألفَ مرةِ
وكَأنْ الْقصَةَ أنْ مَنْ يَرحَلونُ لا يَرحَلونُ فقدَ يَصطَنْعُونَ
رحيْلاً رمَاديً فقطَ ..إإ

،’
يَ أميَ أنا مَنْ عرفتَ الْحبِ صَغيرًا لا يَكُبْرِ
وأنَرتُ سِردابْ الْأمنْياتِ بِ فَانُوسِ أحَمرَ
لِذا سَ أنْقشُ نَقشَاً فَرعَونيَاً لا يُمتْسحَ
وأُغنْيَ كَ فيَروزَ لحَنًا لا يُنْتَسىَ
وبِ عينْ الْقلبِ أرىْ ..
يَ أميَ ..
ماذا لَو كَانْ الْحنْينُ زائِرًا يتْربَصُنَا يَطرقُ أبَوابَ منْازِلنْا..
كَ ضيفِ يَحلمُ بِ الْجوارِ ..
مَاذا لَو كَانْ مُستْعَمِرًا يسَكِنُ ولا يُغادَرِ
كَ مَرضِ يَستْوطِنُ الْجَسدَ حتْىَ يَذهبُ بِهِ إلىَ الْمنْفىَ ..قَاتْلاً لا يُسَجنْ
يَ أمَيَ
علىَ أعتْابِ الْقلبِ لكِ ذكرىَ ورَسائِلُ لُفتَ بِ ورقِ الْلوزِ
وَزهر أبْيضُ خَجِلُ مِنْكيَ
قَدميَ ليِ هديةَ تَكُونُ كَ الْطيِرِ ..حَالمةُ
كَ الْزهرِ..ِ فَرحُ
كَ الْجرسِ .. مُغنْياً
يَ أميَ
أعيْريْنْيَ قلبْكِ
لِ أتْرُكَ الْكرهُ طَوعًا ..
لِ أخَلعَ عبْائةَ الْوجعِ صِدقً
ولِ أدفُنَ خَوفيَ عنْد كَوخِ الْعمِ ..
يَ أميَ
هَا أنْا على أعتْابِ الْعشَرينْ
ولمَ أتخَلصَ مِنْ غَروريَ
وإلأ الْآنَ أٌرددُ أنْنيَ لا أقُدمُ أعتْذاريَ بِ سهَولةِ ..
يَ أُميَ
أكتْبُ وللقَدرِ أنْ يَقرأ حرفيَ ولا يَهيجُ
ولَسَماءِ أنْ تُسَمعُ صُراخَنْا ولا تبْكيَ
جُلَ الْامنْياتِ ذابْلتُ فَ حقَ عليَ ذِكْرُهآ
يَ أميَ
كَمْ مَرةَ أنُاديَ
فَ غيْابْهُمَ يفتْكُ بِيَ ..
يَ أميَ
أنَا كَ مستْغانْميَ حينمَا قَالتَ :
بـ إمكاننا أن نلفّق لهم ميتة في كتاب ، أن نخترع لهم وفاة مداهمة بـ سكتة قلمية مباغتة
كـ حادث سير ، مفجعة كـ حادث غرق ، و لا يعنينا إن هم بقوا بعد ذلك أحياء ،
فـ نحن لا نريد موتهم ، نريد جثث ذكراهم لـ نبكيها ، كما نبكي الموتى ، نحتاج أن نتخلّص من أشيائهم
من هداياهم من رسائلهم ، من تشابك ذاكرتنا بهم ، نحتاج على وجه السرعة أن نلبس حدادهم بعض الوقت ، ثم ننسى !
هلَ لكيَ أنْ تَضعيَ يُمنْاكيَ على صَدريَ
وتَقولينْ يَ بنْتيَ لكِ فَرحُ دنْيا لا ينْدثَر
يَ بنْتيَ ..
كَفىَ ..
,
يَ أعذبْ الْأشَياءِ أهَجُرينْيَ
يَ نُورِ مُرسَلُ مِنْ أعلىَ الْسماءِ أكْسُنَيِّ
هَل ليَ يَ سماءُ
بِ أنْ أزَفُرِ الْوجعَ وأتَنْفسُ الْفرحَ
يَ سماءَ
أرسَليَ فَراشَاتَ حُبْكِ
نَحو الْقلبِ وكَفريَ خَطايَا الْأمسِ رحمةَ
فَ بَعضُ الْموتُ يَزاورنيَ كَ حُلمِ لم يتْغطىَ
بِ أيَ الْاشَياءِ نَحنُ نَحلمُ
وأنَا مَنْ تُعيْدُ نْفَسَها ألفَ مرةِ
وكَأنْ الْقصَةَ أنْ مَنْ يَرحَلونُ لا يَرحَلونُ فقدَ يَصطَنْعُونَ
رحيْلاً رمَاديً فقطَ ..إإ

،’