!~ ثـــرثـــرة ~!

    • !~ ثـــرثـــرة ~!

      ليكن التأمل لنا لساناً ...

      هناك وصية تقول :

      (( إِنَّنا نَحْيا أَقل كُلَّما تَكَلّمْنا بِعَضَلَةِ اللِّسَانِ أَكْثَر كَمَا أَننا نَحْيا أَكْثَر كُلَّما تَعَطَّل فِيْنَا اللِّسَان زَمَناً أَطْوَل )) ...

      إبراهيم الكوني


      تنطوي ساعاتُ أيامنا مدونةً في سجل الحياة خطواتنا ... نقدم على فعل أشياء كثيرة لم نخطط لها مسبقا أو لم نتوقع حدوثها يوما وربما نندم لأننا فرطنا في وقتنا حين تعاملنا معها بكل نقاء لتبقى قسوة النهاية تجربة تصقلنا لتعمق إحساسنا بالأشياء أكثر وأكثر ...

      أفراد كثيرون ـ أحسبني منهم ـ لايحبون أن يمارسوا ثرثرتهم مع الأشخاص ليس لأنهم لايجيدون الثرثرة بل لأنهم لايجدون روحا صادقة يسكبون وجعهم فيها ... يلجؤون دائما إلى التأمل والكلام بصمت مع الجمادات: الجدران ... السماء ... الحجارة ... وربما كوب القهوة التي يفضلونها ولا يبدؤون يومهم إلا بارتشافها ...

      ربما استغربتم حين ذكرت لكم الحجارة تلك التي أعشق جمعها منذ زمن أدون على بعضها التواريخ المهمة في حياتي وعلى بعضها الآخر أسماء الأشخاص الذين تركوا بصماتهم عالقة في ذهني ـ بصمات الحزن أو الفرح ـ ... أستمتع كثيرا بالثرثرة معها وأجدها كل مرة توصيني بأن أكون قويةً متماسكةً مهما تكالبت عليَّ الظروف ويكفيني من صدقها ووفائها أنها لاتمارس الهروب مِنّي وتبقى هادئةً في صندوقِها ريثما تتسلَّل كفِّي لالتقاطِها ...

      الأشخاصُ الذين يتكلمون دائماً يندمون .. هكذا أنا فبمجرد أنْ أتكلَّم بكل شفافية وبراءة أندم بعمق ... وأبكي حتى تتغير ملامح وجهي ... ربما هو انتقام الصمت من لساني ... ذلك لأني أخون صديقي الصمت فيمارس جلدي بسياطه ...

      صحيح أنهم يقولون بأن للجدران آذان وهم في ذلك محقون لكن الحقيقة التي لم يتفوهوا بها أن هذه الجدران ليس لها لسان ...

      متعب هو التعامل مع البشر ... ومتعبة هي الثقة بهم حين لاتكون في موضعها ... ومتعبة تلك المضغة الصغيرة التي تتلون وتتشكل حسب هوى صاحبها لتخونه ألف مره وتذيقه صنوف العذاب ...


      إذاً أليس معي الحق حين لجأت إلى الجمادات ؟!!



    • رائعة جداً..

      عبارات ماسيه، وممارسات عقلانيه ونتيجة واعيه..

      من الكاتبه؟ من المؤسف أن تضيع أسماء مهمه في خضم النقل الأعمى..

      أعجبتني جداً.. أجدها حقيقية .. تختنق احتباساً.. عندما لا نستطيع الكلام..


      إذاً ما رأيك أخي، الجدران ربما لها آذان ولكن ليس لها لسان.. هل توافق الكاتبه..

      في انتظار تعليقك.. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • اولا اعتذر لاني تتدخلت في المناقشة ولكن مناقشتك مفيدة فلذلك احببت ان استغل الفرصة

      إذاً ما رأيك أخي، الجدران ربما لها آذان ولكن ليس لها لسان.. هل توافق الكاتبه..

      لايوجد لها ولكن في نظر الكاتب نعم لانه تعود ان يتحدث لها فلذلك لا استغرب حينما قال ويكفيني من صدقها ووفائها أنها لاتمارس الهروب مِنّي وتبقى هادئةً في صندوقِها ريثما تتسلَّل كفِّي لالتقاطِها ...

      الكاتب فضل التحدث إلى الجماد الذي لن يخونه لانه قال في البشر
      متعب هو التعامل مع البشر ... ومتعبة هي الثقة بهم حين لاتكون في موضعها ... ومتعبة تلك المضغة الصغيرة التي تتلون وتتشكل حسب هوى صاحبها لتخونه ألف مره وتذيقه صنوف العذاب ...




    • :)....... حلو،


      Sorrowful Man2 كتب:

      اولا اعتذر لاني تتدخلت في المناقشة ولكن مناقشتك مفيدة فلذلك احببت ان استغل الفرصة

      إذاً ما رأيك أخي، الجدران ربما لها آذان ولكن ليس لها لسان.. هل توافق الكاتبه..

      لايوجد لها ولكن في نظر الكاتب نعم لانه تعود ان يتحدث لها فلذلك لا استغرب حينما قال ويكفيني من صدقها ووفائها أنها لاتمارس الهروب مِنّي وتبقى هادئةً في صندوقِها ريثما تتسلَّل كفِّي لالتقاطِها ...

      ولكنه قال:
      أستمتع كثيرا بالثرثرة معها وأجدها كل مرة توصيني بأن أكون قويةً متماسكةً مهما تكالبت عليَّ الظروف


      الكاتب فضل التحدث إلى الجماد الذي لن يخونه لانه قال في البشر متعب هو التعامل مع البشر ... ومتعبة هي الثقة بهم حين لاتكون في موضعها ... ومتعبة تلك المضغة الصغيرة التي تتلون وتتشكل حسب هوى صاحبها لتخونه ألف مره وتذيقه صنوف العذاب ...




      أحياناً قد نختار الجماد لأننا لا نثق بأن هناك من هو نضير لنا، أو يشبهنا.. ألا ترى أنها نظره ( استعلائية؟)

      ويبقى السؤال حائراً..

      [QUOTE]إذاً ما رأيك أخي، الجدران ربما لها آذان ولكن ليس لها لسان[/QUOTE]


      في انتظار تعقيبك.. مع المعذره لقلم الكاتب إبراهيم الكوني


      أتمنى التأكيد على أنه الكاتب.. تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أستمتع كثيرا بالثرثرة معها وأجدها كل مرة توصيني بأن أكون قويةً متماسكةً مهما تكالبت عليَّ الظروف ؟؟

      انا اذهب إلى البحر اوتحدث معه وحينما اعود احس بأن شيء قد ازيل عني فهو كذلك حينما يتكلام مع الجدران ويفرغ ما بداخله شيء اكيد سوف يحس بالتغير والعزيمة لمواصلة الطريق ولكن احيانا حينما نتحدث لشخص عن مشكلة تجدي هناك جواب وربما نقد مما يحبط العزيمة...

      أحياناً قد نختار الجماد لأننا لا نثق بأن هناك من هو نضير لنا، أو يشبهنا.. ألا ترى أنها نظره ( استعلائية؟)

      نعم هي كذلك بنظري نحن نحتاج إلى بعضنا البعض رغم كل الاختلافات فنحن خلقنا لكي نتتعارف يقول عز وجل (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)..

      إذاً ما رأيك أخي، الجدران ربما لها آذان ولكن ليس لها لسان...

      لا اعتقد يا اختي فمثل ما اسلفت اعلاه هو مجرد تفريغ شحنات الحزن والشعور بالراحة يجعلنا نعتقد بأن البحر استقبل هموهمنا وامدنا بقوة....

      :)

    • Sorrowful Man2 كتب:

      أستمتع كثيرا بالثرثرة معها وأجدها كل مرة توصيني بأن أكون قويةً متماسكةً مهما تكالبت عليَّ الظروف ؟؟

      انا اذهب إلى البحر اوتحدث معه وحينما اعود احس بأن شيء قد ازيل عني فهو كذلك حينما يتكلام مع الجدران ويفرغ ما بداخله شيء اكيد سوف يحس بالتغير والعزيمة لمواصلة الطريق ولكن احيانا حينما نتحدث لشخص عن مشكلة تجدي هناك جواب وربما نقد مما يحبط العزيمة...

      تجاوز، أم ماذا؟؟

      أخي، أعني أن الكاتب استخدم صيغة التأنيث فيما تحته خط.. وذلك أن الحديث مع الصخور التي نقشت عليها بعض التواريخ والأسماء تساعدها..

      بينما تقول أنت، أنه " هو" .. ويكتب في أعلى الموضوع إسم رجل.. !!..

      أحياناً قد نختار الجماد لأننا لا نثق بأن هناك من هو نضير لنا، أو يشبهنا.. ألا ترى أنها نظره ( استعلائية؟)
      نعم هي كذلك بنظري نحن نحتاج إلى بعضنا البعض رغم كل الاختلافات فنحن خلقنا لكي نتتعارف يقول عز وجل (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)..

      إذاً.. كيف نكون على ما يقول الكاتب، وعلى ما نريد لأنفسنا أن نكون.. ونكون على سمة البشر؟

      إذاً ما رأيك أخي، الجدران ربما لها آذان ولكن ليس لها لسان...

      لا اعتقد يا اختي فمثل ما اسلفت اعلاه هو مجرد تفريغ شحنات الحزن والشعور بالراحة يجعلنا نعتقد بأن البحر استقبل هموهمنا وامدنا بقوة....

      :)



      أعجبتني هذه النقطه بالذات، تحمل الكثير من النقمه على الواقع.. ولكن ألا ترى بأن الصوت المبحوح

      أو إرسال عباراتنا إلى المحيط أو الجدران الصامته.... ترجعه الريح إلينا، ويعيده الصدى لتتشكل كلماتنا

      في صدورنا، وتصنع حاجزاً تمنعنا من الرؤية بوضوح...


      في انتظار رأيك..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أعجبتني هذه النقطه بالذات، ولكن ألا ترى بأن الصوت المبحوح

      أو إرسال عباراتنا إلى المحيط أو الجدران الصامته.... ترجعه الريح إلينا، ويعيده الصدى لتتشكل كلماتنا

      في صدورنا، وتصنع حاجزاً تمنعنا من الرؤية بوضوح...

      يعتمد على شخص نفسه كيف هي قوة تحمله وكيف يستطيع هو التصرف حينما نشتكي لاي شيء او كائن لاننا نحتاج ان نفرغ ما بداخلنا لكي لا نختنق من مشاكلنا او همومنا والحاجز الذي قلتي عنه فهو يأتي ليس لان صدى صوتنا عاد لنا ولكن لاننا لم نلقي بالهم خارج قلبنا...

    • عيون هند كتب:



      رائعة جداً..

      عبارات ماسيه، وممارسات عقلانيه ونتيجة واعيه..

      من الكاتبه؟ من المؤسف أن تضيع أسماء مهمه في خضم النقل الأعمى..

      أعجبتني جداً.. أجدها حقيقية .. تختنق احتباساً.. عندما لا نستطيع الكلام..


      إذاً ما رأيك أخي، الجدران ربما لها آذان ولكن ليس لها لسان.. هل توافق الكاتبه..

      في انتظار تعليقك.. أختك


      اكيد اختي

      كلامك صحيح

      واعذريني على التقصير لي عوده

      اسعدني مرورك
    • Sorrowful Man2 كتب:

      أعجبتني هذه النقطه بالذات، ولكن ألا ترى بأن الصوت المبحوح

      أو إرسال عباراتنا إلى المحيط أو الجدران الصامته.... ترجعه الريح إلينا، ويعيده الصدى لتتشكل كلماتنا

      في صدورنا، وتصنع حاجزاً تمنعنا من الرؤية بوضوح...

      يعتمد على شخص نفسه كيف هي قوة تحمله وكيف يستطيع هو التصرف حينما نشتكي لاي شيء او كائن لاننا نحتاج ان نفرغ ما بداخلنا لكي لا نختنق من مشاكلنا او همومنا والحاجز الذي قلتي عنه فهو يأتي ليس لان صدى صوتنا عاد لنا ولكن لاننا لم نلقي بالهم خارج قلبنا...



      حياك الله أخي مجدداً..

      لا أعتقد هذا، بل أعتقد أننا نوسع من إحساس الألم في قلوبنا.. لأننا نقول ما يعتمر في صدورنا حتى نشكله فيكون حقيقه..

      ولا نستمع إلى الرأي الآخر، أو نحاول حتى أن نفهم.. نحن نغوص بذبذبات صوتنا التي تتشكل كسحابة تتخلل أجزاء صامتة لا تجيب..

      " الجدران لها آذان، ولكن بدون لسان" .. لا تنطق ولا تعيد علينا ولا تنصحنا.. بل تجبرنا أن نشعر بالحنق..


      أليس لهذا الأمر تزيد الأمراض النفسيه؟ أليس الأجدر العودة بالدعاء إلى الله.. بفضفضة أكثر منها ثرثرة.. ودعاء أجمل من أن يكون نقمه..

      ألا ترى معي... أن هناك حدوداً للروح، وأن الكائنات جميعاً لا تستطيع فهم اختناق الحروف في أجزاءنا التنفسية..


      وأن هدوءاً جميلاً يصيب من عاد إلى الله، وجلس بين يديه يشكوا همه، ويبث حزنه، ويدعوا الجلد والصبر لأمر ربه..


      أعتقد، أو هي وجهة نظر.. أعتقد أن ألمنا يصطدم بالحجارة وفق قوتها ويعاد إلينا بذات القوة وذات الاندفاع.
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • حمـودي14 كتب:

      اكيد اختي

      كلامك صحيح

      واعذريني على التقصير لي عوده

      اسعدني مرورك


      تسلم أخوي.. ومسموح..

      بس في شو بالضبط " كلامي صحيح"؟

      إذاً الجدران قد تستمع ولكن لا تجيب علينا.. أم أنه وصف لحالة الانسان الذي استبدل ضميره بالحجاره

      فأصبح قلبه كالجدار الذي لا يرد أو يجيب..

      وإذا قلنا مجازاً.. أليس هناك الصدى.. وطقطقة التساقط التي قد توحي بأنين الجدار لما قد سمع..

      إذاً فهذه العزلة المختاره، وتلك الحصاوات المنتقاه.. ما شأنها.. وهل هي امرأة أم أنه رجل؟

      وهل يخاطب الفتى بعض الحصاوات بألمه..

      سأنتظر رأيك وقراءتك.. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • حياك الله أخي مجدداً..

      الله يحياك أختي

      لا أعتقد هذا، بل أعتقد أننا نوسع من إحساس الألم في قلوبنا.. لأننا نقول ما يعتمر في صدورنا حتى نشكله فيكون حقيقه..

      نوسع إحساس الألم في قلوبنا حينما لا نرغب بالتخلص منها حال قلبنا مثل حال البركان يأن ويرهب حتى يصل إلى ثورته فينفجر ويقذف حممه...

      ولا نستمع إلى الرأي الآخر، أو نحاول حتى أن نفهم.. نحن نغوص بذبذبات صوتنا التي تتشكل كسحابة تتخلل أجزاء صامتة لا تجيب..

      حينما تكثر الهموم والمشاكل وتكثر التهم ويضيق القلب فأننا لن نسمع إلى احد ولن نستقبل راي احد....حتى يشعر القلب بالامان اتجاه شخص فأنه بدون كلل او ملل سوف يفرغ ما بداخله فهنا سوف اكسر ذلك الصمت الذي خيم علي والذي جعلنا بين احضان الحزن...

      " الجدران لها آذان، ولكن بدون لسان" .. لا تنطق ولا تعيد علينا ولا تنصحنا.. بل تجبرنا أن نشعر بالحنق..
      نعم تجبرنا أن نشعر بالخنق لانها قيدت حريتنا وتركتنا فريسة سهلة للوحدة

      أليس لهذا الأمر تزيد الأمراض النفسيه؟ أليس الأجدر العودة بالدعاء إلى الله.. بفضفضة أكثر منها ثرثرة.. ودعاء أجمل من أن يكون نقمه..

      نعم هنا تزيد الامراض النفسية....والدعاء إلى الواحد الاحد الفرد الصمد في ظلمة الليل الحالك تكون افضل وسيلة للتخلص من هذا الحزن

      ألا ترى معي... أن هناك حدوداً للروح، وأن الكائنات جميعاً لا تستطيع فهم اختناق الحروف في أجزاءنا التنفسية..

      لا غبار على كلامك فلا يعلم بأمرنا سوى من خلقنا...


      وأن هدوءاً جميلاً يصيب من عاد إلى الله، وجلس بين يديه يشكوا همه، ويبث حزنه، ويدعوا الجلد والصبر لأمر ربه..


      أعتقد، أو هي وجهة نظر.. أعتقد أن ألمنا يصطدم بالحجارة وفق قوتها ويعاد إلينا بذات القوة وذات الاندفاع

      لانها لما تجيب على فضولنا...
    • إذاً أليس معي الحق حين لجأت إلى الجمادات ؟!!
      انا أؤيد كلام الكاتب حين لجأ إلى الجمادات ....
      فأنا ألجا دائما لمرأتي ارى وجهي الحقيقي.....
      واراه مايخفي وجهي من حقائق لايعالهم الكثير ...

      وأدفن حزني بين جداران غرفتي وابكي وأتألم واصرخ ....
      هي بالفعل جماد لاترد ولاتعبر عن غضبها من صراخي الدائم والمستمر .......
      ولكنها تكتم سري وتزيح همي كلما لجات إليها ....

      اذكر يوم غادرت بيتنا الذي اقمته به 25 سنه لأذهب لبيت أخر اتدرون مافعلت لم اسلم على جاري او صديقي ..
      إنما حضنت الجدران في غرفتي وبكيت بحرقاً لفراقها فهي من كانت تؤنس وحدي وتسمع أنين قلبي ...

      الجماد إن لم يستطع النطق فهو حتماً قدر شاركك كل ماتعانية وإنما لم يستطع أن يشاركك ما تعنيه يكفي فقط انه يسمع ما يأن بداخلك ويعلن لك انه مستمع لك إن لم يشاركك الهم نفسه

      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • يسلموووووووووووووووووو
      علمتني الورود ..انني عندما افرح اظهر فرحتي لأسعد بها من حولي.. وعندما احزن اوارى حزني كما يخفى الربيع آثار الخريف ₪Ξ_‗ـ▫♫‗=¨‾Flower Love‾¨=‗♫▫ـ‗_Ξ₪
    • Sorrowful Man2 كتب:

      بنت عمان احياك على كلامك ولكن نحن نحتاج إلى بشر رغم كل هذا نحتاج إلى من يفهمنا حتى لو طال الزمن فأننا بشر خلقنا لنكمل بعضنا البعض

      من منا لا يحتاج لإكمال نصفه الثاني.......
      من منا لايريد لقلب يفهمه وروح تشاركه ويداً تشد به ...
      ولكن اين نجد نصفنا الثاني هذا إن لم نكن نعلم نصفنا الاول اين يكمن
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • ولكن اين نجد نصفنا الثاني هذا إن لم نكن نعلم نصفنا الاول اين يكمن...


      النصف الثاني موجود والنصف الاول ليس مفقود فقط علينا ان نفتح بصيرتنا وقلوبنا


    • القضيه تتطورت أشوف.. متابعة بترقب..

      لا تخرجوا عن مفاهيم العزله ومواعيد الحجاره..


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      القضيه تتطورت أشوف.. متابعة بترقب..

      لا تخرجوا عن مفاهيم العزله ومواعيد الحجاره..


      تحياتي


      نحتاج إلى وجودك من اجل النقاش:)
    • لا بأس..

      إذاً أختي بنت عمان.. مرحباً بك دائماً حيث يطأ قلمك ..

      الجماد إن لم يستطع النطق فهو حتماً قدر شاركك كل ماتعانية وإنما لم يستطع أن يشاركك ما تعنيه يكفي فقط انه يسمع ما يأن بداخلك ويعلن لك انه مستمع لك إن لم يشاركك الهم نفسه




      ببرودة إحساس، سيستمع إليك بدون الإحساس بما فيك.. والساكن الجديد.. سوف يستولي على دفئه المخادع..

      إذاً.. ألا ترين معي أن تعلق رجل ما بتواريخ مكتوبة على حجارة أو حصاوات قام بجمعها يبدوا غريباً؟

      أن نخاطبها، ونبكي أمامها ونلجأ إليها.. هل يقبل العقل هذا؟ أجده غير مقنع..

      إذاً.. أختي ..

      هل نحن أوفياء إذا عاهدنا الحجارة، أم أن الحجارة هي الوفيه؟ وهل نستطيع أن نقول أن هذا تعبير مجازي على قسوة القلوب المحيطه بنا..

      أجدني منقادة إلى لغة الكاتب، ولكن غير مقتنعة بالنتيجة التي خرج بها.


      في انتظار تعقيبك..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • كتابته للحجارة لإسماء الاشخاص العالقين في ذهنه ......
      في وجه نظري انه يخاطبهم كلما احتاج إليهم.....
      فكم من المرات احتاج اليهم ولم يجدهم ويتهربون منه بالاعمال او السفر او الملل من ثرثرته.........
      فوجد نفسه يلملم حجارته ويدون احرف من كان يود الثرثرة لهم ......
      ونحت بألم قلبه حروفهم وهو يعلم بأن الحجارة عمياء وصماء وخرساء لاتجيد الحديث ولاتجيد مسح الدموع.........
      فقط احتاج لكي يحس بوجودهم ويثرثر لهم رغم غيابهم جسدياً وعاطفياً فقط احرفهم هل من تستمع لثرثرته
      رحيل أمي أنفاس متقطعة


    • أختي بنت عمان..

      ما تصفينه قمة الألم والحزن والضعف.. تحتاج إلى قوة كبيره وأجدني أتعاطف مع إحساسه إذا كان بهذا المعنى..

      بالرغم من قوة الكلمات ووضوح صورة الاستياء والنقمة في عبارات الكاتب، إلاّ أن أخذتها إلى أحاسيس رقراقه حقاً..

      إذاً.. الأشخاص والتواريخ والحروف..

      وعبارات نخاف أن تخرج من أفواهنا لبعضهم لما في بعضهم من ألسنة حادة وأحقاد غائره.. تتبرأ منها الطبيعة..

      فهل هذا يأس؟

      وهل حقاً يستطيع النصف الثاني ( الزوج/ الزوجه) أن يكونوا الصمت الذي نفضي إليه بمشاعرنا، أم أنها خدعة إعلاميه؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • Sorrowful Man2 كتب:

      بنت عمان احياك على كلامك ولكن نحن نحتاج إلى بشر رغم كل هذا نحتاج إلى من يفهمنا حتى لو طال الزمن فأننا بشر خلقنا لنكمل بعضنا البعض


      حياك الله أخوي سوروفل ..


      بناء على دعوتك أتدخل، فهل تعتقد أن الكاتب كان يناشد الفهم، أم أنه يطلب الانصات؟

      في انتظار رأيك.. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      لا بأس..

      إذاً أختي بنت عمان.. مرحباً بك دائماً حيث يطأ قلمك ..



      ببرودة إحساس، سيستمع إليك بدون الإحساس بما فيك.. والساكن الجديد.. سوف يستولي على دفئه المخادع..

      إذاً.. ألا ترين معي أن تعلق رجل ما بتواريخ مكتوبة على حجارة أو حصاوات قام بجمعها يبدوا غريباً؟

      أن نخاطبها، ونبكي أمامها ونلجأ إليها.. هل يقبل العقل هذا؟ أجده غير مقنع..

      هو لم يتعلق بالحجارة ابداً هو فقط متلق بالأحرف التي بالحجارة فهي مطلبه من الثرثرة


      إذاً.. أختي ..
      هل نحن أوفياء إذا عاهدنا الحجارة، أم أن الحجارة هي الوفيه؟ وهل نستطيع أن نقول أن هذا تعبير مجازي على قسوة القلوب المحيطه بنا..
      نحن لم نوفي لبعضنا البعض فهل ستكون الحجارة اوفى منا لا ابداً هي فقط خرساء وان استطاعت النطق ستكون اقسى من ثرثرتنا


      أجدني منقادة إلى لغة الكاتب، ولكن غير مقتنعة بالنتيجة التي خرج بها.


      في انتظار تعقيبك..



      أجمل مايسعدني ان اجد نفسي بين طيات حروفك:)
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • عيون هند كتب:



      أختي بنت عمان..

      ما تصفينه قمة الألم والحزن والضعف.. تحتاج إلى قوة كبيره وأجدني أتعاطف مع إحساسه إذا كان بهذا المعنى..

      بالرغم من قوة الكلمات ووضوح صورة الاستياء والنقمة في عبارات الكاتب، إلاّ أن أخذتها إلى أحاسيس رقراقه حقاً..

      إذاً.. الأشخاص والتواريخ والحروف..

      وعبارات نخاف أن تخرج من أفواهنا لبعضهم لما في بعضهم من ألسنة حادة وأحقاد غائره.. تتبرأ منها الطبيعة..

      فهل هذا يأس؟
      يأس وأمل فهو يثرثر لأحرفهم مناجياً ان تكون هذه الحجارة أذانهم وقلوبهم تستمع له ولا تبالي إن كانت ثرثرته مملة او لايقدرون على فهمها


      وهل حقاً يستطيع النصف الثاني ( الزوج/ الزوجه) أن يكونوا الصمت الذي نفضي إليه بمشاعرنا، أم أنها خدعة إعلاميه؟
      عندما يصرخ احدهم بداخه ويستنجد نصفه الثاني وفي المقابل فالنصف الثاني إما أن يرى الثرثة في اعين نصفه البائس ويبادله الثرثرة بصمت ارهب من صمت الاول وإما ينظر إليه نظره بلهاء يصرخ بها في وجه انا لا وقت لدي للثرثره



      :)
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • حياك الله أخوي سوروفل ..

      الله يحياك


      بناء على دعوتك أتدخل تشتريف، فهل تعتقد أن الكاتب كان يناشد الفهم، أم أنه يطلب الانصات؟

      الفهم والدليل لايجدون روحا صادقة يسكبون وجعهم فيها ... يلجؤون دائما إلى التأمل والكلام بصمت مع الجمادات: الجدران ... السماء ... الحجارة ... وربما كوب القهوة التي يفضلونها ولا يبدؤون يومهم إلا بارتشافها ...


    • يووووووووه والله في مواضيع كان المفروض أشوفها من زمان..

      نعم لك كل الحق عندما اخترت الجمادات نظراً لأسبابك..أيها الكاتب فعلاً قد يصعب علينا في هذه الدنيا وخصوصا في هذه الأيام أن نجد من نسكب مافي صدورنا له دون أن نقلق ونعلم بأنه سيواسينا ويعطينا القوه..

      اختيار موفق اخي
    • SHOoOG كتب:

      يووووووووه والله في مواضيع كان المفروض أشوفها من زمان..

      نعم لك كل الحق عندما اخترت الجمادات نظراً لأسبابك..أيها الكاتب فعلاً قد يصعب علينا في هذه الدنيا وخصوصا في هذه الأيام أن نجد من نسكب مافي صدورنا له دون أن نقلق ونعلم بأنه سيواسينا ويعطينا القوه..

      اختيار موفق اخي



      تسلم اخي

      اسعدني مرورك