مساؤكم / سحب محملّة بالإشتياق ]
أفقد صوابي حينما أكون متلهفة و أسأله بكل معنى - المحاتاة - ( وينك إنت ؟!! )
ليجاوبني . . . ( في قلبج! ) أشعر بدبلوماسية رومنسية في نبرته . . يارجلّ ارحمني!
فأنا لم أعد الطفلة المدللة تلك ، أنا الآن أصبحت في فترة مراهقتي أي أنّني لا أستطيع
إخفاء مشاعري بعد كلماتك الحمراء!! يا هذا بحق السماء الممطرة هنا في دبلن إشتقت
لكلماتك تلك ولهفتك و تدليلك و اهتمامك! شنبث الهوى قلبي بك . . . وأصبحت لا
أطال إلا من ( حضرة جنابك )! قلبي المشبرق من فراقك طال إنتظاره وحتى الحنين
إلى ديارك لم يعد يرحمني .. أتلهف حقاً إلى صباح الجمعة عندما ستكون أنت في
داري .. وسأطئ أرض المطار لأتنفس بعمق أكسجيناً أنتَ تستنشقه!!!
لأصرخ مقبّلةً أرض مسقط . . . ( إششششتقت لج يادار ... برد دبلن ماعوّضني دفاج )
ولا تلك الأصوات الصاخبة كانت كصوت ساعة منزلنا المزعج ولا جرس الكنائس من
خلف الشباك .. ولا الترانيم الكاثوليكية عوّضتني صوت النداء للصلاة . . . . !
ولم يغسل مطر دبلن الإشتياق لك في قلبي .. ولم أرَ خضرة العين كـجنّة صلالة!
ولم أبكِ تحت المطر إبتعادا عن الناس .. فهنا لك الحق بأن تبكي أمام الجميع
ولن يكترث بك أحداً . . . كل ماسيفعلونه تقديم منديلٍ لمسح دموعك مقابل تعويضك ثمنه ..
كم هو جميلٌ أن تمسح دمعة ملتاعٍ .. وددت أن أقف بدلاً من الفتاة الصغيرة ذات
الثياب البالية و أقدّم المناديل هدية ( محي الدموع ) !!
ولكنني بكيت ولم يقدّم لي أحدهم شيئا .. ذلك لأنني عدت لعادتي القديمة التي
لازلت أمارسها وهي البكاء تحت المطر واغتنام سحب الصيف المحملة بالدموع
كي أشاركها البكاء ... نحيبي على الأطلال لا يدوم .. ولكن لأنّك باقٍ إلى الآن
فأنت من أشارك به الغيم هموماً و إشتياقاً و لوعة . . كن بالقرب كي لا أذرفك دمعاً !
أفقد صوابي حينما أكون متلهفة و أسأله بكل معنى - المحاتاة - ( وينك إنت ؟!! )
ليجاوبني . . . ( في قلبج! ) أشعر بدبلوماسية رومنسية في نبرته . . يارجلّ ارحمني!
فأنا لم أعد الطفلة المدللة تلك ، أنا الآن أصبحت في فترة مراهقتي أي أنّني لا أستطيع
إخفاء مشاعري بعد كلماتك الحمراء!! يا هذا بحق السماء الممطرة هنا في دبلن إشتقت
لكلماتك تلك ولهفتك و تدليلك و اهتمامك! شنبث الهوى قلبي بك . . . وأصبحت لا
أطال إلا من ( حضرة جنابك )! قلبي المشبرق من فراقك طال إنتظاره وحتى الحنين
إلى ديارك لم يعد يرحمني .. أتلهف حقاً إلى صباح الجمعة عندما ستكون أنت في
داري .. وسأطئ أرض المطار لأتنفس بعمق أكسجيناً أنتَ تستنشقه!!!
لأصرخ مقبّلةً أرض مسقط . . . ( إششششتقت لج يادار ... برد دبلن ماعوّضني دفاج )
ولا تلك الأصوات الصاخبة كانت كصوت ساعة منزلنا المزعج ولا جرس الكنائس من
خلف الشباك .. ولا الترانيم الكاثوليكية عوّضتني صوت النداء للصلاة . . . . !
ولم يغسل مطر دبلن الإشتياق لك في قلبي .. ولم أرَ خضرة العين كـجنّة صلالة!
ولم أبكِ تحت المطر إبتعادا عن الناس .. فهنا لك الحق بأن تبكي أمام الجميع
ولن يكترث بك أحداً . . . كل ماسيفعلونه تقديم منديلٍ لمسح دموعك مقابل تعويضك ثمنه ..
كم هو جميلٌ أن تمسح دمعة ملتاعٍ .. وددت أن أقف بدلاً من الفتاة الصغيرة ذات
الثياب البالية و أقدّم المناديل هدية ( محي الدموع ) !!
ولكنني بكيت ولم يقدّم لي أحدهم شيئا .. ذلك لأنني عدت لعادتي القديمة التي
لازلت أمارسها وهي البكاء تحت المطر واغتنام سحب الصيف المحملة بالدموع
كي أشاركها البكاء ... نحيبي على الأطلال لا يدوم .. ولكن لأنّك باقٍ إلى الآن
فأنت من أشارك به الغيم هموماً و إشتياقاً و لوعة . . كن بالقرب كي لا أذرفك دمعاً !