شاركنا برايك ما هو مستقبل الامة العربية

    • شاركنا برايك ما هو مستقبل الامة العربية

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ]إخواني الكرام تمر أمتنا العربية هذه الأيام في نفق مظلم أصبحت تتخبط يمنة ويسرة لا تدري ماذا تصنع ؟

      هذه الأمة التي كانت ذات يوم تقود الأمم الأخرى وكانت خير الأمم حتى أن الأمم الأخرى كانت تود لو

      كانت جزء من الأمة العربية حتى أصبحت اليوم على هذه الحال المزرية تتكالب عليها الأمم من كل حدب

      وصوب وترثى لحالها القلوب والله تعالى يقول ( كُنتُم خَيرَ أُمّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَامُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَتَنهَونَ

      عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِننُونَ بِاللهِ ) 110 آل عمران فأين هذه الأمة التي وصفها الله بهذا الوصف وكما قال الشاعر

      أبي مسلم في إحدى روائعهِ كنا أباة الضيم لا يقدح في ** صفاتنا الذل ونقدح الصفا

      كنا حماة الأنف لا يطمع في ** ذروتنا الطامع في نيل الذرى

      لا يطرق الوهن عماد مجدنا ** وكم ثللنا عرش مجد وكبا

      على م صرنا سوقة أمعة ** أتبع من ظل وأقنى من عصا

      ] أخي شاركنا في الرأي وفي هذا الطرح برأيك في مستقبل الأمة العربية ماذا ترى في الأفق القريب أو

      البعيد هل ترى ظلام دامس أو نور يلوح في الأفق القريب ولا تبخل علينا برأيك
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=burlywood,direction=135);']
      مستقبل الأمة العربية مستقبل يصعب التكهن به في ظل المستقبل الغامض المحيط بجلّ قضايا هذه الأمة ..
      مستقبل الأمة هو مستقبل العراق ومستقبل فلسطين ومستقبل الجولان ومستقبل المغرب والصومال والسودان وليبيا والجزائر وكل بلاد العرب .. هذه التي تعاني الشروخ وتلك التي تبكي بقايا الشموخ
      فمتى تداوى الجراح وتلتئم القلوب اصبح الطريق واضحا ..

      نعم كان للأمة تاريخ لكن ما الذي صنع لها التاريخ وحدد لها معالم السيادة في هذا الكون ؟؟؟
      كان للأمة دور قيادي بين جميع الأمم فما الذي خلق لها هذا الدور وعزز لها تلك المكانة ؟؟
      انه الاسلام ......
      اذن فمستقبل الأمة العربية مرهون بمستقبل هذا الدين في قلوب العباد
      فالنصر له في نهاية المطاف
      ولكن
      عندما يتحرك في القلوب ويجدد العزائم العربية لتحرير المستقبل من قبضة الطغيان..
      عندما نلغي قيمة الجنسية في قلوبنا .... ونحل مكانها قيمة لا اله الا الله
      عندما نوحد الهم ونعمق الاحساس بالوحدة
      عندما نصلي بالقدس وتتعانق البصرة وبغداد بشقيقاتها
      عندما نقضي على نعرات القبلية والمراكز الاجتماعية والمستويات الاقتصادية
      عندما ناكل من صنع يدينا ونستعمل ما انتجته قوانا الوطنية في بلادنا العربية

      عندها فقط

      نستطيع ان نتحدث عن مستقبل الامة

      اما الان
      فاي مستقبل للامة في ظل الابتعاد عن الدين
      وفي ظل التشتت والتفرق والاختلاف الذي اصبح يفسد ودنا ويقضي على بقايا كنا نعتز بها من ماضي اخوتنا
      اي مستقبل للامة والاقصى يكاد ينهار من ثقل ما تحمله طوال السنين الماضية
      والعراق يئن وسط اكوام ما تراكم عليه من مصائب
      والصومال يستصرخ من هول وضعه الاقتصادي
      والجزائر ينزف جراحا لا تريد ان تلتئم
      والجولان ومزارع شبعا
      والحكومات التي تعاني الفساد
      والمؤسسات التي تشكو من سوء التخطيط
      والشباب التائه بين وعود الحكومات وواقع الحال
      الحائر بين اثار الاصالة المتبقية وانياب العولمة المخططة

      و ............

      فاي مستقبل في ظل هذا كله


      الى الله المشتكى

      ملاحظة اتمنى ان يتقبلها الاخوان بصدر رحب
      ليتنا حين نتحدث عن قضايا الامة نوسع الدائرة فنقول قضايا امتنا الاسلامية لنرتقي فوق قيم القومية
      فالاسلام اولى ان ننتمي اليه شرقا وغربا


      ......

      اشكرك انسة نكتة على الموضوع الجميل والمؤلم في نفس الوقت
      [/CELL][/TABLE]
    • تسلمي اختي انوار على كلامك الصحيح مليون بالمليووون لكن هل يا ترى من مجيب
      امير الحب كلمة الانهيااااااااااار ما تعبر عن الموقف لانه الامه العربيه في حالة اشد من الانهيار
    • اذا بقى الامر بيد تنظيم واحد في كل دولة فلا مستقبل للامة

      اما اذا بنيت قوى المجتمع بشكل انفرادي .. ولا توجد جهة لها حق مصادرة الاخر .. فلن يستطيع احد محاربتنا .. ويكون سلاحهم الذي استخدموه بيدنا هذه المرة

      بحيث عندما يسيطرون على طرف قوي داخل اي دولة فهذا لا يعني سيطرتهم على كل الاطراف
    • [TABLE='width:100%;'][CELL='filter: shadow(color=burlywood,direction=135);']
      ان الوقت الذي تمر به امتنا العربية عصيب للغاية

      وان الامة تسير على منحنى اومنعطف خطير فيه

      الكثير من التحديات والمصاعب الجسام فقد وصل

      البعض الى قناعة وخصوصاً خلال السنوات القليلة (العشر) الماضية

      أن تهديد الدول يأتي من الدول المجاورة وخصوصاً العربية اكثر

      ممايمكن ان يأتي من قبل إسرائيل او دولة اجنبية وهذا التفكير كان

      سبباً في الضعف العربي لذا يجب تصحيح كثيرمن الاوضاع

      اوالمبادئ التي كانت مقرة في اطار الجامعة العربية وهي التي عملت

      على تفاقم ازمة الامة العربية وعدم قدرتها على اتخاذ القرارات

      المناسبة حتى في احلك الظروف التي تمر بها.

      شكرا لك اختي انسة نكتة
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اختي العزيزة : آنسة نكتة
      موضوع رائع
      ولكن سؤالك صعب جدا ومرير بقدر ما هو صعب
      أختاااااه

      امة العرب واين هي اصلا امة العرب ؟؟؟

      اختي العزيزة الكل الآن يتجه نحو الغرب بقوة جارفة
      اصبحت معالم العربية شيئا فشيئا تختفي
      اصبحت تتضاءل امام ما ترى من اتجاه شبابها نحو المأكولات السريعة ، وشبه التعري
      وصرعات الموضة ، والنوادي اليلية وغيرها من المفاسد والرذائل
      فأين هي أمة العرب
      أختاااااه
      الكل الآن في سبات عميق
      ولا ادري متى يحين الصحو
      ومتى يا ترى نعود ولو نصف ما كنا عليه


      حالتنا لا تشبهها حالة
      فلو نظرنا في التاريخ ما وحجدنا امة كأمتنا
      كانت في اوج نضالها وقوتها
      فانطت لاسفل سافلين
      ولم تعد ابدا كما كانت
      يبالرغم من كون المسببات موجودة ، والامور المساعدة متاحة
      ويكفي لذلك التمسك بكتاب الله ودينه
      ولكن هيهااااااات

      ابكي على الامة علها يوما تستفيد من اثر دموعي


      لك تحياتي اختااااااه
      أختك : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

      اختي الكريمة طارحة الموضوع ، ان الآية الكريمة التي اوردتيها ليس المقصود فيها العرب وانما امة محمد.
      اما لماذا هم خير امة فلانهم انفع الناس للناس.


      اما عن العرب، فلا جدال في فضلهم ان نصروا دينهم والا فلا فضل لهم
      اما عن مستقبلهم، فالقول الفصل للهادي الامين حين قال ((ماترك قوم الجهاد الا ذلوا))
    • تسلمووووووو اخواني جميعا على الرد .. ولكن لنتكاتف ونكون يدا وحده تجمع اواصر الاخوة بين الامه العربيه لايجاد حل .. قبل اندثارها من وجه التاريخ :confused:
    • مستقبل الامه الاسلاميه

      بسم الله الرحمن الرحيم

      ان طرح هذا الموضوع لهو من الاهمية بمكان

      ان مستقبل امة الاسلام يشغل كل مسلم غيور

      ولكن يجب ان نعلم ان لله في هذا الكون سنن لا تتبدل ولا تتغير وان هذه الامه هي مثل سائر الامم

      وقد اخبر الله عز وجل ان مصير كل امة تعرض عن منهج الله انما هو الهلاك والدمار والذل والهوان

      قال الله عز وجل : واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
      صدق الله العظيم

      والشي الوحيد الذي ينقذ الامة هو الامر بالمعروف والنهي عن امنكر

      اما اذا اعرضت الامة عن هذا الواجب والركن العظيم فقد استوجبت غظب الله وسخطه


      وان الحاله التي وصلت اليها الامة من الذل والهوان انما وصلت اليها بسبب اعراضها عن منهج الله سبحانه وتعالى

      فواقع المسلمين الان يشير الى غياب الاسلام عن جميع مجالات حياتهم السياسية والاقتصاديه والاجتماعيه

      ومع هذا كله وقوع الامة في معاصي الله واستحلالها لما حرم الله عز وجل مثل الربا والزنا والخمور والترويج للفساد ونشره عبر وسائل الاعلام

      حتى تقوم الامة الاسلاميه من جديد لابد لها من وقفة صادقة لتحاسب نفسها ولتصحح سلوكها وفق ما امر الله سبحانه وتعالى

      ولننتصر على اعدائنا لابد اولا من الانتصار على انفسنا اذ كيف نستحق نصر الله ونحن نعمل بمعاصي الله

      ولنتذكر سويا تلك الوصيه الغالية التي ينبغي لكل مسلم ان يحفظها وان يوقن بها

      وصية الخليفة الراشد عمر بن الخطاب لقائد جنده سعد بن ابي وقاص ومما جاء فيها واعلم ان معاصي الجند اخوف عليهم من عدوهم فان استوينا في المعصيه كان لهم الفضل علينا بالقوه والا ننتصر عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا فان عددنا ليس كعددهم ولا عدتنا كعدتهم

      ولا تعملوا بمعاصي الله وانتم في سبيل الله ولا تقولوا ان عدونا شر منا فلن يسلط علينا فرب قوم سلط عليهم من هو شر منهم كما سلط الله على بني اسرائيل اذ عملوا بمعاصي الله كفار المجوس

      ونحن الان لو نظرنا الىواقع جيوش المسلمين في جميع الرول الاسلاميه ماذا نجد ؟؟

      لا تخلوا كتيبة من كتائب جيوش المسلمين من المراقص الليلية والبارات فمذا ينتظر من ذلك الجندي المخمور الفاسق ؟ هل ينتظر منه خيرا للاسلام والمسلمين ؟

      ولو رجعنا مرة اخرى الى تاريخنا المجيد الى سلوك جنود المسلمين في ذلك الوقت وقبل الهجوم على الاعداء كيف كانوا يقضون ليلهم هل كانوا يبيتون على شرب الخمور ومسامرة الراقصات والمغنيات ؟

      قبل الهجوم على الفرس في معركة القادسية عندما امر سعد ابن ابي وقاص احد القاده لاستطلاع الجيش ومدى استعدادهم للحرب والهجوم قال امهلني الليلة فخرج بين الجند يتفقد احوالهم تلك الليلة فاذا هم بين راكع وساجد وذاكر لله فرجع الى سعد بن ابي وقاص واخبره ان الجنود في كامل الاستعاد وكان ما كان من نصر وفتح لبلاد فارس هذه نموذج واحد من نماذج عديده لا تسع المقام لسردها جميعها نموذج لجيش اسلامي يجاهد لاعلى كلمة الله ولاخراج الناس من ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخره

      ولن تنتصر هذه الامة الا بمثل ما انتصرت به في اولها

      والمسئولية العظيمة تقع على فئتين من الناس اكثر من غيرهم العلماء والامراء


      العلماء والامراء
    • Re: مستقبل الامه الاسلاميه

      كاتب الرسالة الأصلية : السبيل المستقيم
      بسم الله الرحمن الرحيم

      ان طرح هذا الموضوع لهو من الاهمية بمكان

      ان مستقبل امة الاسلام يشغل كل مسلم غيور

      ولكن يجب ان نعلم ان لله في هذا الكون سنن لا تتبدل ولا تتغير وان هذه الامه هي مثل سائر الامم

      وقد اخبر الله عز وجل ان مصير كل امة تعرض عن منهج الله انما هو الهلاك والدمار والذل والهوان

      قال الله عز وجل : واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
      صدق الله العظيم

      والشي الوحيد الذي ينقذ الامة هو الامر بالمعروف والنهي عن امنكر

      اما اذا اعرضت الامة عن هذا الواجب والركن العظيم فقد استوجبت غظب الله وسخطه


      وان الحاله التي وصلت اليها الامة من الذل والهوان انما وصلت اليها بسبب اعراضها عن منهج الله سبحانه وتعالى

      فواقع المسلمين الان يشير الى غياب الاسلام عن جميع مجالات حياتهم السياسية والاقتصاديه والاجتماعيه

      ومع هذا كله وقوع الامة في معاصي الله واستحلالها لما حرم الله عز وجل مثل الربا والزنا والخمور والترويج للفساد ونشره عبر وسائل الاعلام

      حتى تقوم الامة الاسلاميه من جديد لابد لها من وقفة صادقة لتحاسب نفسها ولتصحح سلوكها وفق ما امر الله سبحانه وتعالى

      ولننتصر على اعدائنا لابد اولا من الانتصار على انفسنا اذ كيف نستحق نصر الله ونحن نعمل بمعاصي الله

      ولنتذكر سويا تلك الوصيه الغالية التي ينبغي لكل مسلم ان يحفظها وان يوقن بها

      وصية الخليفة الراشد عمر بن الخطاب لقائد جنده سعد بن ابي وقاص ومما جاء فيها واعلم ان معاصي الجند اخوف عليهم من عدوهم فان استوينا في المعصيه كان لهم الفضل علينا بالقوه والا ننتصر عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا فان عددنا ليس كعددهم ولا عدتنا كعدتهم

      ولا تعملوا بمعاصي الله وانتم في سبيل الله ولا تقولوا ان عدونا شر منا فلن يسلط علينا فرب قوم سلط عليهم من هو شر منهم كما سلط الله على بني اسرائيل اذ عملوا بمعاصي الله كفار المجوس

      ونحن الان لو نظرنا الىواقع جيوش المسلمين في جميع الرول الاسلاميه ماذا نجد ؟؟

      لا تخلوا كتيبة من كتائب جيوش المسلمين من المراقص الليلية والبارات فمذا ينتظر من ذلك الجندي المخمور الفاسق ؟ هل ينتظر منه خيرا للاسلام والمسلمين ؟

      ولو رجعنا مرة اخرى الى تاريخنا المجيد الى سلوك جنود المسلمين في ذلك الوقت وقبل الهجوم على الاعداء كيف كانوا يقضون ليلهم هل كانوا يبيتون على شرب الخمور ومسامرة الراقصات والمغنيات ؟

      قبل الهجوم على الفرس في معركة القادسية عندما امر سعد ابن ابي وقاص احد القاده لاستطلاع الجيش ومدى استعدادهم للحرب والهجوم قال امهلني الليلة فخرج بين الجند يتفقد احوالهم تلك الليلة فاذا هم بين راكع وساجد وذاكر لله فرجع الى سعد بن ابي وقاص واخبره ان الجنود في كامل الاستعاد وكان ما كان من نصر وفتح لبلاد فارس هذه نموذج واحد من نماذج عديده لا تسع المقام لسردها جميعها نموذج لجيش اسلامي يجاهد لاعلى كلمة الله ولاخراج الناس من ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخره

      ولن تنتصر هذه الامة الا بمثل ما انتصرت به في اولها

      والمسئولية العظيمة تقع على فئتين من الناس اكثر من غيرهم العلماء والامراء


      العلماء والامراء

      بالفعل كلامك اخي صحيح
      ولكن في عصرنا هذا هل نجد من يسخر وقته للامر بالمعروف والنهي والمنكر.. هل نجد من يحرص على عدم اندثار امة قابلت على المغيب .. هل نجد من هو مستعد لتحمل عبء مسوليات حياته |y