[ATTACH=CONFIG]67588[/ATTACH]
لا يُهِمُني كلامهم إن كانوا يتحدثون بلُغة و أتحدث بلغة الحقيقة المُجوفة بحروف تكاد تكون مستورة ومخفية عنهم !
فلطالما تعودوا على الثرثرة الزائفة وأنا أحبس حروفي عنهم ولكن في لُغة
لا يفهمها إلا من كان مثلي لا يُحب المُجاملات وفي !
نفس الوقت يتجنب الصِدام الذي لا يزيد الطين إلا بلة ولا يتحقق منها شئ سوى تمتمة زائفة فالفِكر المدروس لا يخيب والكلمة الصادقة تبقى هم يرغبون فقط في إيضاح كل ما هو واضح فنراهم لا يتعمقون فيه بشكل يُظهر الباطن ويُعالج تلك الجروح المُهملة ومنهم من يتأرجح بفكره ليحاول أن يُصيب هدفاً هو بعيداً عنه والناس يا من تقرءون أجناس فهم يختلفون في الطباع وفي الطاقات الجسمانية والفكرية فنجد درجة الأستيعاب متباينة وكلٌ يرى الأشياء بمنظوره فمنهم من يقرئها كما هي فيراها الحقيقة ومنهم من يحاول تحويرها والبعض الأخر يقرئها بالمعكوس ومنهم من يرى فيها النقص والبعض الأخر يزيد فيها حرف أو ينقص فيها كلمة والأخرون يقولون ومالنا ومنهم من يحاول أن يفعل شئ والبعض الأخر يرى ويسكت وهكذا الجميع لا يحاول حتى مجرد محاولة وكأنه إمعة يكره ما يكرهه الأخرون ويستحسن ما يستحسنه الأخرون ! !
وكأنهم سُجناء أفكارهم ورُهناء مشاعرهم تمضي لياليهم بأعمارهم دون أن يحسبوا لكل شئ حِساب فهم ليسوا دقيقين في حياتهم بمعنى الكلمة لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب وكأن أشهر الصيام فريضة ليس دونها نافلة ونحن معشر البشر نخوض في معترك هذه الحياة مع البشر من أمثالنا فلا نُعيب لا أحد ولا نشكو من أحد !
فالأغلب منا من يعُيب الزمان ويرى بأن الحال ماضٍ كمُخير ومُسير وبينهما أمور لا نستطيع إدراكها لنقبع في زاوية خطيرة جداً نبتعد عنها خائفين من الشك فنجد بأن هذه اللُغة وإن كانت صعبة للغير إلا أنها الطريقة الوحيدة للنجاة ولنجد أقلام تستطيع أن تَعُبر بنا لمسافات شاسعة وأماكن واسعة نبحث فيها عن ظلال لم يسبُقنا إليها أحد !! من الخلق
وقد ندرك حينها بأن كل ما قد سبق كان في لُغة مجنونة صاغها أحدٌ بقلمه ليُخبئ أمهات من الحروف المتجاورة التي تحتاج إلى رصف لإيجاد بعضاً من معانيها والوقوف عند حدودها لنلتزم السير و العمل بها !!
فنحن لا نحتاج عندها إلى قوانين وضعية ولا نحتاج لعقول مريضة ولا لقلوب مُصابة بأنواع كثيرة من الأمراض !
ولكن جُل ما نُريد فكراً واعياً يفهمنا ونفهم عليه وقلباً نظيفاً يتقبل كل شئ ليكون المنفذ الوحيد للأعماق التي أتعبها البحث طويلاً عن ملاذ آمن !
عندما تجتمع لغة العقل مع القلب نسترشد من خلالها على مخارج !
تأخذ بنا إلى شاطئ الإمان لنكون سُعداء بما نقرأ وبما نكتُب وبما نقول
وإن كانت المُهمة صعبة إلا أن التجربة ستكون خيرُ بُرهان واقوى دليل بأننا قادرين على أن نؤهل قوانا العقلية والقلبية والجسمانية بطاقات قد تفوق طاقات البشر العادية وكأننا نتعدى على الخطوط الحمراء لنصنع خطوطاً أخرى لا يستطيع أقتحامها إلا من كان قوياً وجريئاً ولديه القدرة على أن يترك ما كان في حياته روتيناً ممُلاً ليصنع واجهة أخرى لكل تلك الصعاب التي أستسلم أمامها الضعفاء ! دون تأمين يُذكر ولا سيفٌ يُشهر !
لُغة الجُنون كما يُسميها البعض وإن كان البعض لا يستسيغها إلا أنها السبيل الوحيد لتحريك الفكر , والفكرة تُكمن في الرفض , رفض أن يبقى الفكر سقيماً ولا يُعالج أو ضعيفاً فلا يتقوى أو واقفاً لا يتحرك !
هذا كلامي وهذه لُغتي فَهِم من فهِم وعجز عن الفهم من عجز لا يُهم َ
المهم أن نُعبر عن ما نشُعر به تجاه أنفسنا أو غيرنا بقلوب راضية مؤمنة مُنصفة همها مساعدة الأخرين بأخلاص وبيقين بأن الأنسان لديه القدرة على إيجاد الحلول وبأن الله ناصره لا شك ولا ريب طالما كان سعيه للخير !
[ خلاصة القول]
إن كُنا لا نستطيع فهم أنفسنا فكيف سنتمكن من فهم الأخرين !
لا يُهِمُني كلامهم إن كانوا يتحدثون بلُغة و أتحدث بلغة الحقيقة المُجوفة بحروف تكاد تكون مستورة ومخفية عنهم !
فلطالما تعودوا على الثرثرة الزائفة وأنا أحبس حروفي عنهم ولكن في لُغة
لا يفهمها إلا من كان مثلي لا يُحب المُجاملات وفي !
نفس الوقت يتجنب الصِدام الذي لا يزيد الطين إلا بلة ولا يتحقق منها شئ سوى تمتمة زائفة فالفِكر المدروس لا يخيب والكلمة الصادقة تبقى هم يرغبون فقط في إيضاح كل ما هو واضح فنراهم لا يتعمقون فيه بشكل يُظهر الباطن ويُعالج تلك الجروح المُهملة ومنهم من يتأرجح بفكره ليحاول أن يُصيب هدفاً هو بعيداً عنه والناس يا من تقرءون أجناس فهم يختلفون في الطباع وفي الطاقات الجسمانية والفكرية فنجد درجة الأستيعاب متباينة وكلٌ يرى الأشياء بمنظوره فمنهم من يقرئها كما هي فيراها الحقيقة ومنهم من يحاول تحويرها والبعض الأخر يقرئها بالمعكوس ومنهم من يرى فيها النقص والبعض الأخر يزيد فيها حرف أو ينقص فيها كلمة والأخرون يقولون ومالنا ومنهم من يحاول أن يفعل شئ والبعض الأخر يرى ويسكت وهكذا الجميع لا يحاول حتى مجرد محاولة وكأنه إمعة يكره ما يكرهه الأخرون ويستحسن ما يستحسنه الأخرون ! !
وكأنهم سُجناء أفكارهم ورُهناء مشاعرهم تمضي لياليهم بأعمارهم دون أن يحسبوا لكل شئ حِساب فهم ليسوا دقيقين في حياتهم بمعنى الكلمة لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب وكأن أشهر الصيام فريضة ليس دونها نافلة ونحن معشر البشر نخوض في معترك هذه الحياة مع البشر من أمثالنا فلا نُعيب لا أحد ولا نشكو من أحد !
فالأغلب منا من يعُيب الزمان ويرى بأن الحال ماضٍ كمُخير ومُسير وبينهما أمور لا نستطيع إدراكها لنقبع في زاوية خطيرة جداً نبتعد عنها خائفين من الشك فنجد بأن هذه اللُغة وإن كانت صعبة للغير إلا أنها الطريقة الوحيدة للنجاة ولنجد أقلام تستطيع أن تَعُبر بنا لمسافات شاسعة وأماكن واسعة نبحث فيها عن ظلال لم يسبُقنا إليها أحد !! من الخلق
وقد ندرك حينها بأن كل ما قد سبق كان في لُغة مجنونة صاغها أحدٌ بقلمه ليُخبئ أمهات من الحروف المتجاورة التي تحتاج إلى رصف لإيجاد بعضاً من معانيها والوقوف عند حدودها لنلتزم السير و العمل بها !!
فنحن لا نحتاج عندها إلى قوانين وضعية ولا نحتاج لعقول مريضة ولا لقلوب مُصابة بأنواع كثيرة من الأمراض !
ولكن جُل ما نُريد فكراً واعياً يفهمنا ونفهم عليه وقلباً نظيفاً يتقبل كل شئ ليكون المنفذ الوحيد للأعماق التي أتعبها البحث طويلاً عن ملاذ آمن !
عندما تجتمع لغة العقل مع القلب نسترشد من خلالها على مخارج !
تأخذ بنا إلى شاطئ الإمان لنكون سُعداء بما نقرأ وبما نكتُب وبما نقول
وإن كانت المُهمة صعبة إلا أن التجربة ستكون خيرُ بُرهان واقوى دليل بأننا قادرين على أن نؤهل قوانا العقلية والقلبية والجسمانية بطاقات قد تفوق طاقات البشر العادية وكأننا نتعدى على الخطوط الحمراء لنصنع خطوطاً أخرى لا يستطيع أقتحامها إلا من كان قوياً وجريئاً ولديه القدرة على أن يترك ما كان في حياته روتيناً ممُلاً ليصنع واجهة أخرى لكل تلك الصعاب التي أستسلم أمامها الضعفاء ! دون تأمين يُذكر ولا سيفٌ يُشهر !
لُغة الجُنون كما يُسميها البعض وإن كان البعض لا يستسيغها إلا أنها السبيل الوحيد لتحريك الفكر , والفكرة تُكمن في الرفض , رفض أن يبقى الفكر سقيماً ولا يُعالج أو ضعيفاً فلا يتقوى أو واقفاً لا يتحرك !
هذا كلامي وهذه لُغتي فَهِم من فهِم وعجز عن الفهم من عجز لا يُهم َ
المهم أن نُعبر عن ما نشُعر به تجاه أنفسنا أو غيرنا بقلوب راضية مؤمنة مُنصفة همها مساعدة الأخرين بأخلاص وبيقين بأن الأنسان لديه القدرة على إيجاد الحلول وبأن الله ناصره لا شك ولا ريب طالما كان سعيه للخير !
[ خلاصة القول]
إن كُنا لا نستطيع فهم أنفسنا فكيف سنتمكن من فهم الأخرين !
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة ورد المحبة ().