[TABLE='width:100%;background-color:burlywood;background-image:url(backgrounds/6.gif);border:7 ridge blue;'][CELL='filter: dropshadow(color=gray,offx=4,offy=4) glow(color=coral,strength=1);']
مرحبا بك أيها الليل ، مرحبا بضياء قمرك، مرحبا بسكونك ، مرحبا بك مثل كل يوم ولكن 00
مالي أرى هذه الليله ليست كمثلها من الليال ، اني أحس بشيء غريب 0
الوردة التي أسقيها كل يوم لا تفارق عقلي ، ولا اجد ملجأ كي أبعد التفكير بها ، والهيام بجمال
رونقها ولونها الأحمر الجميل 0 وأتسائل : لم هذه الليلة بالذات ليست كغيرها ، لقد أشبعتها بما
تحتاج اليه كأشباعي لها كل يوم وهو سقيها بالماء 0لقد أزلت عنها الحشائش من حولها ، لقد
تركتها عند الغروب وكأني أراها تبتسم لي مجنحة بورودها التي لا تمل العين من التحديق بها 0
ترى لماذا أفكر بها اذن ؟
نظرت من نافذة الغرفة لعلي أراها فينشرح صدري وأتوقف عن التفكير بها لكن الرؤية كانت
خافته والظلام دامس بعض الشيء والانوار المضيئة لا تمد العين بأدنى عون، فرجعت الى
ا لسرير وزاد خوفي عليها وبدأت اقلق ثم بدأت الافكار المزعجة فقررت وبدون تفكير ان أنزل
وأطمئن عليها 0 فتحت الباب مسرعا في النزول وبينما كنت كذلك على السلم اشتبكت رجلاي
فتعثرت وسقطت على مدى ثلاث درجات تقريبا فالتوى كاحلي وشعرت بألم شديد لكنه ليس بدرجة
أن أصرخ من شدته ، فنظرت الى قدمي فاذا بها ترتعش من أثر الالتواء 0
لم أشأ أن أزعج احدا على ما حدث فأردت العوده الى الغرفة ولم استطع ، وبالمقابل لم أنسى وردتي
التي اعتقدت انها تناديني ، فمن شدة حبي لها نسيت ما ألم بي من ألم قدمي فتابعت النزول وانا شبه
عاجز عن الحركه 0 واخيرا وبعد عناء شديد تمكنت من الوصول الى باب مقدمة المنزل فاردت ان
افتحه وقبضت مقبض الباب فاذا بي اتذكر ما لم يكن بالحسبان ، اني قفلت الباب كالعادة ومفتاحه
مشتركا مع مفتاح السيارة ، اذن هو على تسريحة الغرفه 0وليس هناك حلا الآن الا ان ارجع فبدأت
رحلة الصعود ويا لها من رحلة فقطعت مسافة صعودي القليله في مدة العشرات من الكيلومترات
ولكني وصلت وأخذت المفاتيح وبدأت رحلة النزول فقطعتها باصرار ولكن في الدرجة الأخيرة لم
يجد جسدي الخامل من الأعياء الا ان يرسل رسالة الى عقلي بأن توقف 0 فسقطت مغميا على الارض0
وبينما انا كذلك وبدون احساس تحدث لساني قائلا : يا لك من وردة وفيه وما أجمل رائحتك كيف عرفتي
اني قادم اليك لتأتيني لوحدك، فتنفثين بعطرك علي كي أصحوا من اغمائي ؟ فأجابتني أمي وهي تبكي :
انا امك يا ولدي قل لي ما بك يا ظنا روحي ؟ ومنذ متى وانت ساقطا بدمك هنا ؟ فقلت لها : قولي لي اولا :
ما هذه الرائحه ؟ فرد علي أبي : انه عطر أتيت به كي تشمه وتصحو من اغمائك 0 فنهضت مسرعا
واخذت المفاتيح التي كانت بجانب يدي وفتحت الباب متجها الى الوردة الحمراء ، فرأيتها وهي
تبدو كعروس خجوله واستلقيت بجانبها وأنا على ألمي 0
،،، هكذا أحوال من يحب،،،
[/CELL][/TABLE]مالي أرى هذه الليله ليست كمثلها من الليال ، اني أحس بشيء غريب 0
الوردة التي أسقيها كل يوم لا تفارق عقلي ، ولا اجد ملجأ كي أبعد التفكير بها ، والهيام بجمال
رونقها ولونها الأحمر الجميل 0 وأتسائل : لم هذه الليلة بالذات ليست كغيرها ، لقد أشبعتها بما
تحتاج اليه كأشباعي لها كل يوم وهو سقيها بالماء 0لقد أزلت عنها الحشائش من حولها ، لقد
تركتها عند الغروب وكأني أراها تبتسم لي مجنحة بورودها التي لا تمل العين من التحديق بها 0
ترى لماذا أفكر بها اذن ؟
نظرت من نافذة الغرفة لعلي أراها فينشرح صدري وأتوقف عن التفكير بها لكن الرؤية كانت
خافته والظلام دامس بعض الشيء والانوار المضيئة لا تمد العين بأدنى عون، فرجعت الى
ا لسرير وزاد خوفي عليها وبدأت اقلق ثم بدأت الافكار المزعجة فقررت وبدون تفكير ان أنزل
وأطمئن عليها 0 فتحت الباب مسرعا في النزول وبينما كنت كذلك على السلم اشتبكت رجلاي
فتعثرت وسقطت على مدى ثلاث درجات تقريبا فالتوى كاحلي وشعرت بألم شديد لكنه ليس بدرجة
أن أصرخ من شدته ، فنظرت الى قدمي فاذا بها ترتعش من أثر الالتواء 0
لم أشأ أن أزعج احدا على ما حدث فأردت العوده الى الغرفة ولم استطع ، وبالمقابل لم أنسى وردتي
التي اعتقدت انها تناديني ، فمن شدة حبي لها نسيت ما ألم بي من ألم قدمي فتابعت النزول وانا شبه
عاجز عن الحركه 0 واخيرا وبعد عناء شديد تمكنت من الوصول الى باب مقدمة المنزل فاردت ان
افتحه وقبضت مقبض الباب فاذا بي اتذكر ما لم يكن بالحسبان ، اني قفلت الباب كالعادة ومفتاحه
مشتركا مع مفتاح السيارة ، اذن هو على تسريحة الغرفه 0وليس هناك حلا الآن الا ان ارجع فبدأت
رحلة الصعود ويا لها من رحلة فقطعت مسافة صعودي القليله في مدة العشرات من الكيلومترات
ولكني وصلت وأخذت المفاتيح وبدأت رحلة النزول فقطعتها باصرار ولكن في الدرجة الأخيرة لم
يجد جسدي الخامل من الأعياء الا ان يرسل رسالة الى عقلي بأن توقف 0 فسقطت مغميا على الارض0
وبينما انا كذلك وبدون احساس تحدث لساني قائلا : يا لك من وردة وفيه وما أجمل رائحتك كيف عرفتي
اني قادم اليك لتأتيني لوحدك، فتنفثين بعطرك علي كي أصحوا من اغمائي ؟ فأجابتني أمي وهي تبكي :
انا امك يا ولدي قل لي ما بك يا ظنا روحي ؟ ومنذ متى وانت ساقطا بدمك هنا ؟ فقلت لها : قولي لي اولا :
ما هذه الرائحه ؟ فرد علي أبي : انه عطر أتيت به كي تشمه وتصحو من اغمائك 0 فنهضت مسرعا
واخذت المفاتيح التي كانت بجانب يدي وفتحت الباب متجها الى الوردة الحمراء ، فرأيتها وهي
تبدو كعروس خجوله واستلقيت بجانبها وأنا على ألمي 0
،،، هكذا أحوال من يحب،،،