طرح نظام ماك الجديد وبطرحه هناك الآلاف من المقالات حوله، لا يهمني من كل شيء أضافته أبل إلا بضع نقاط، بعضها إيجابية وبعضها سلبية، لن أطيل الشرح في الإيجابيات لذلك أذكرها سريعاً:
خاصية إغلاق التطبيقات والعودة لها لاحقاً لتعيدك حيث كنت، خاصية تسميها أبل Resume، بمعنى آخر تصور أنك بدأت العمل على وثيقة ما في برنامج ثم أغلقت البرنامج، عندما تشغله مرة أخرى ستعود إلى النقطة التي توقفت عندها وتكمل العمل مباشرة، مرحباً بكم إلى فكرة ظهرت قبل ما يزيد عن 30 عاماً ... وصلت للتو فقط.
الحفظ التلقائي، خاصية تكمل الخاصية السابقة، لا تحتاج لحفظ أعمالك، أغلق البرامج وستحفظ تلقائياً وعد للبرنامج لاحقاً لتعود لإكمال ما بدأت، فكرة أخرى قديمة.
الإصدارات أو versions، أي ملف تحفظه يمكنك أن تعود لتاريخه لترى ما أضفته وما حذفته ويمكنك أن تعود لنسخة سابقة منه، أيضاً فكرة قديمة، والأفكار الثلاثة تحدث عنها جيف راسكن وغيره في كتب وأبحاث مختلفة.
التطبيقات تأخذ كامل مساحة الشاشة، فكرة صغيرة وتعجبني، عندما تكون هناك شاشة كبيرة لم لا تستغلها التطبيقات؟ بعرض مزيد من المحتويات توفر على الناس الوقت.
أم السلبي فهما برنامجان، الأول هو دفتر العناوين والثاني هو الروزنامة أو iCal، نحن في عام 2011م، يفترض بالواجهات أن تتخلى عن محاكاة الواقع وتستفيد من كونها واجهات رقمية يمكنها أن تفعل ما لا يمكن فعله في الواقع، بمعنى آخر لم الآلات الحاسبة في الحاسوب تشبه كثيراً الآلات الحاسبة التي يمكن شرائها في المكتبات؟ نعم أعني تلك الأجهزة التي تحوي شاشة صغيرة وأزراراً عديدة، لم على الحاسوب أن يحاكيها؟ يمكن تصميم برامج آلات حاسبة متفوقة وتحوي خصائص مفيدة وقد ضربت مثالاً لذلك ببرنامج سولفر، وهناك أمثلة أخرى مثل ماكسيما، سبيد كرنش، كالكوليت وإكستكالك وغيرها، فلماذا تحاول أبل أن تحاكي الواقع في البرنامجين؟
iCal مثلاً لون واجهته بني كلون الجلد وفوق ذلك هناك محاكاة لخياطة الجدل، كأنه أبل تريد أن توحي لك أن برنامجها عبارة عن دفتر تقليدي كالذي يستخدمه المدراء ورجال الأعمال، ثم هناك محاكاة لورق مقطوع أسفل هذا الجلد، هذا كله غير ضروري ومجرد جماليات قد نختلف عليها، لكن البرنامج نفسه ليس فيه شيء مميز، لم لا يستطيع عرض 3 أيام مثلاً؟ أو 5 أشهر؟ لم لا تعرض المواعيد على شكل قائمة ممتدة تبدأ من أقرب موعد وتنتهي بأبعد موعد؟ لم لا يمكن عرض المواعيد بحسب أماكنها مع ربطها بدفتر العناوين؟ الأسئلة لن تنتهي، المسئلة هنا أنني متضايق حقاً من محاولة محاكاة دفتر المواعيد، الحاسوب لا يحتاج لمحاكاة الواقع الحاسوب يمكنه تقديم ما هو أفضل من ذلك، شخصياً يعجبني موقع coolendar، يبدو عملياً أكثر ولا يحاول محاكاة الواقع.
دفتر العناوين في ماك يذهب خطوة أخرى في محاكاة الواقع بأن يكون كدفتر بصفحتين، بدلاً من ثلاث أعمدة في الإصدار السابق حيث يمكن للمستخدم أن يختار مجموعة ثم يرى قائمة الأشخاص ثم يرى تفاصيل عنوان شخص محدد أصبح الأمر كله يدور حول جماليات شكل البرنامج أكثر من الخصائص العملية له، لم لا يستطيع المستخدم عرض أكثر من مجموعة عناوين في نفس الوقت؟ هل تعرف برنامج آيفوتو؟ لم لا يمكن لدفتر العناوين أن يكون مثله؟ اعرض صور الناس في مجموعات وعندما أضغط على مجموعة أقترب منها لأرى تفاصيل عناوينهم، لم لا يمكن ربط العناوين بخريطة؟ مرة أخرى الأسئلة لا تنتهي.
المشكلة هنا أن محاولة التبسيط قد تصل بنا إلى تحويل البرامج إلى برامج قليلة الخصائص وبسيطة أكثر من اللازم، الناس ليسوا أغبياء والبرامج ليست بحاجة إلى أن تصبح غبية، من المفترض أن تكون بعض البرامج قوية من ناحية الخصائص ومن المفترض أن يتعلم الناس استخدامها لكي يستفيدوا منها، فكرة أن البرنامج يجب أن يكون سهل الاستخدام لدرجة تجعل الجميع يعرفون استخدامه بدون أي مقدمات هي فكرة نبيلة لكنها غير عملية أو على الأقل غير فعالة، مقابل سهولة الاستخدام الناس يخسرون قوة البرامج، وما ذكرته من خصائص مفقودة ليس صعباً على أبل إضافتها دون تعقيد البرامج.
مع أنني أنادي بالتبسيط إلا أنني أجد أن بعض المحاولات تصل بنا إلى برامج غبية، من ناحية أخرى هناك برامج معقدة أكثر من اللازم - مايكروسوفت وورد مثلاً - وتحاول تقديم كل شيء لكل المستخدمين، لا بد أن هناك وسط بين هاذين التطرفين ولا أجد هذا الوسط صعباً على شركة مثل أبل.
خاصية إغلاق التطبيقات والعودة لها لاحقاً لتعيدك حيث كنت، خاصية تسميها أبل Resume، بمعنى آخر تصور أنك بدأت العمل على وثيقة ما في برنامج ثم أغلقت البرنامج، عندما تشغله مرة أخرى ستعود إلى النقطة التي توقفت عندها وتكمل العمل مباشرة، مرحباً بكم إلى فكرة ظهرت قبل ما يزيد عن 30 عاماً ... وصلت للتو فقط.
الحفظ التلقائي، خاصية تكمل الخاصية السابقة، لا تحتاج لحفظ أعمالك، أغلق البرامج وستحفظ تلقائياً وعد للبرنامج لاحقاً لتعود لإكمال ما بدأت، فكرة أخرى قديمة.
الإصدارات أو versions، أي ملف تحفظه يمكنك أن تعود لتاريخه لترى ما أضفته وما حذفته ويمكنك أن تعود لنسخة سابقة منه، أيضاً فكرة قديمة، والأفكار الثلاثة تحدث عنها جيف راسكن وغيره في كتب وأبحاث مختلفة.
التطبيقات تأخذ كامل مساحة الشاشة، فكرة صغيرة وتعجبني، عندما تكون هناك شاشة كبيرة لم لا تستغلها التطبيقات؟ بعرض مزيد من المحتويات توفر على الناس الوقت.
أم السلبي فهما برنامجان، الأول هو دفتر العناوين والثاني هو الروزنامة أو iCal، نحن في عام 2011م، يفترض بالواجهات أن تتخلى عن محاكاة الواقع وتستفيد من كونها واجهات رقمية يمكنها أن تفعل ما لا يمكن فعله في الواقع، بمعنى آخر لم الآلات الحاسبة في الحاسوب تشبه كثيراً الآلات الحاسبة التي يمكن شرائها في المكتبات؟ نعم أعني تلك الأجهزة التي تحوي شاشة صغيرة وأزراراً عديدة، لم على الحاسوب أن يحاكيها؟ يمكن تصميم برامج آلات حاسبة متفوقة وتحوي خصائص مفيدة وقد ضربت مثالاً لذلك ببرنامج سولفر، وهناك أمثلة أخرى مثل ماكسيما، سبيد كرنش، كالكوليت وإكستكالك وغيرها، فلماذا تحاول أبل أن تحاكي الواقع في البرنامجين؟
iCal مثلاً لون واجهته بني كلون الجلد وفوق ذلك هناك محاكاة لخياطة الجدل، كأنه أبل تريد أن توحي لك أن برنامجها عبارة عن دفتر تقليدي كالذي يستخدمه المدراء ورجال الأعمال، ثم هناك محاكاة لورق مقطوع أسفل هذا الجلد، هذا كله غير ضروري ومجرد جماليات قد نختلف عليها، لكن البرنامج نفسه ليس فيه شيء مميز، لم لا يستطيع عرض 3 أيام مثلاً؟ أو 5 أشهر؟ لم لا تعرض المواعيد على شكل قائمة ممتدة تبدأ من أقرب موعد وتنتهي بأبعد موعد؟ لم لا يمكن عرض المواعيد بحسب أماكنها مع ربطها بدفتر العناوين؟ الأسئلة لن تنتهي، المسئلة هنا أنني متضايق حقاً من محاولة محاكاة دفتر المواعيد، الحاسوب لا يحتاج لمحاكاة الواقع الحاسوب يمكنه تقديم ما هو أفضل من ذلك، شخصياً يعجبني موقع coolendar، يبدو عملياً أكثر ولا يحاول محاكاة الواقع.
دفتر العناوين في ماك يذهب خطوة أخرى في محاكاة الواقع بأن يكون كدفتر بصفحتين، بدلاً من ثلاث أعمدة في الإصدار السابق حيث يمكن للمستخدم أن يختار مجموعة ثم يرى قائمة الأشخاص ثم يرى تفاصيل عنوان شخص محدد أصبح الأمر كله يدور حول جماليات شكل البرنامج أكثر من الخصائص العملية له، لم لا يستطيع المستخدم عرض أكثر من مجموعة عناوين في نفس الوقت؟ هل تعرف برنامج آيفوتو؟ لم لا يمكن لدفتر العناوين أن يكون مثله؟ اعرض صور الناس في مجموعات وعندما أضغط على مجموعة أقترب منها لأرى تفاصيل عناوينهم، لم لا يمكن ربط العناوين بخريطة؟ مرة أخرى الأسئلة لا تنتهي.
المشكلة هنا أن محاولة التبسيط قد تصل بنا إلى تحويل البرامج إلى برامج قليلة الخصائص وبسيطة أكثر من اللازم، الناس ليسوا أغبياء والبرامج ليست بحاجة إلى أن تصبح غبية، من المفترض أن تكون بعض البرامج قوية من ناحية الخصائص ومن المفترض أن يتعلم الناس استخدامها لكي يستفيدوا منها، فكرة أن البرنامج يجب أن يكون سهل الاستخدام لدرجة تجعل الجميع يعرفون استخدامه بدون أي مقدمات هي فكرة نبيلة لكنها غير عملية أو على الأقل غير فعالة، مقابل سهولة الاستخدام الناس يخسرون قوة البرامج، وما ذكرته من خصائص مفقودة ليس صعباً على أبل إضافتها دون تعقيد البرامج.
مع أنني أنادي بالتبسيط إلا أنني أجد أن بعض المحاولات تصل بنا إلى برامج غبية، من ناحية أخرى هناك برامج معقدة أكثر من اللازم - مايكروسوفت وورد مثلاً - وتحاول تقديم كل شيء لكل المستخدمين، لا بد أن هناك وسط بين هاذين التطرفين ولا أجد هذا الوسط صعباً على شركة مثل أبل.
المصدر : مدونة عبدالله المهيري
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions