كتب - حميد البلوشي تصوير: إسماعيل الفارسي حقق منتخبنا الوطني أول فوز في مشواره ضمن تصفيات الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم بالبرازيل 2014 على منتخب ميانمار وسط حضور جماهيري كبير لبى نداء الوطن مؤكداً حضوره مع المنتخب وتقدمهم وكيل وزارة الشؤون الرياضية والسيد رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم وبعض رؤساء الأندية ومندوبيهم، وأنهى منتخبنا اللقاء بالفوز بهدفين نظيفين لم يرضيا الجماهير الحاضرة والمتابعين في لقاء غلب عليه التسرع وإهدار الفرص.

ومن خلال الشوط الأول وضحت السرعة ورغبة منتخبنا في اقتناص نقاط اللقاء منذ دقائق اللقاء الأولى مع تراجع واضح للاعبي ميانمار وبالرغم من أول ضربة ركنية في اللقاء كانت لمصلحة ميانمار إلا أن منتخبنا استلم زمام المبادرة سريعا، وشهدت الدقيقة الثانية ضغطاً لمنتخبنا على منتخب ميانمار حيث لعب أحمد حديد كرة من خطأ أمام منطقة الجزاء لم يحسن إسماعيل العجمي استغلالها الاستغلال الأمثل ليبعدها الدفاع إلى ركنية وقد تم تنفيذها على مراحل ولكن تراجع مدافعي الخصم أبعد خطورة هذه الكرات، وحاول منتخبنا في أكثر من مناسبة إحراز هدف التقدم، وتلقى عماد الحوسني كرة بينية من فوزي بشير في الدقيقة 10 ولكنه سددها برعونة فوق القائم، وغلب على مهاجمينا التسرع في المقدمة من خلال عد التركيز في المناطق الأمامية بالرغم من الكرات الجيدة التي تلعب من منطقة الوسط وتخصص أحمد حديد في تنفيذ أغلب الكرات الثابتة والركنية التي أربكت الخصم طوال الشوط، وسدد أحمد كانو كرة قوية ولكن تحولت إلى ركنية بعدما ارتطمت بالمدافع في الدقيقة 15، سددها أحمد حديد ليستقبلها عماد الحوسني برأسه ولكن إلى خارج الملعب، واعتمد منتخب ميانمار على الكرات الطويلة والتي عادة ما تتكسر قبل وصوله منطقة مدافعينا وشهدت الدقيقة 20 أول أهداف المنتخب إثر ضربة ركنية من أحمد حديد ارتقى لها الحوسني برأسه ليودعها الشباك كأول هدف في التصفيات لمنتخبنا ونقطة الانطلاقة وعلى الجانب الآخر أخذ لاعبو منتخب ميانمار في البحث عن فرص للتقدم للأمام ولكن لاعبينا أحكموا الجانب الدفاعي جيداً بتركيز من محمد الشيبة وعبدالرحمن صالح والضغط على لاعبي الخصم، وسنحت لمهاجمي ماينمار فرصة في الدقيقة 27 ولكنها مرت عرضية إلى خارج الملعب ولم يختبر الحبسي في الشوط وظل موجها للاعبين في أغلب فترات اللقاء، بينما تصدى حارس ماينمار لتسديدة حديد الزاحفة في الدقيقة 30 واستمرت وتيرة الأداء كما هي عليه وفي الدقيقة 38 لعب فوزي بشير كرة بينية لسعد سهيل فقد توازنه فيها قبل أن يعود ويكملها على رأس فوزي بشير ولكن الحارس كان حاضراً واحتضنها بيده، وعند الدقيقة 41 وضحت رغبة مهاجمي ميانمار واعتمادهم على الهجوم العكسي من خلال الجهة اليسرى والتي شهدت تمريرة بينية للاعب واي سو أبعدها الدفاع إلى ركنية ولم يحدث أي تغيير في ما تبقى من الشوط لينتهي بتقدم منتخبنا بهدف.

شوط اللقاء الثاني استهله منتخبنا بهجمة منظمة وصلت إلى رأس إسماعيل العجمي الذي ارتقى لها ولكنها خرجت الى خارج الملعب، وظهر التسرع واضحاً على لاعبي منتخبنا مع ترك المساحات فارغة في أرجاء الملعب والتي لم تستغل جيداً من لاعبي ميانمار، واستلم قاسم سعيد كرة من الجهة اليسرى ومررها بينية أبعدها المدافع من تحت أقدام حسن ربيع إلى ركينة، وكاد مهاجم منتخب ميانمار أن يحرز هدفاً مفاجئا في الدقيقة 62 بعد كرة مرفوعة على رأس ماي لي أبعدها الحبسي ببراعة إلى خارج الملعب ومع هذه الهجمة أخذ لاعبو ميانمار في مجاراة لاعبي منتخبنا والضغط عليهم والبحث عن تهيئة فرص للتهديف ووصلت الكرة إلى الأمام في أكثر من مناسبة، وفي الدقيقة 68 خطف حسن ربيع كرة من أمام مدافعي ميانمار ولكنها اعتلى الخشبات الثلاث، واعتمد لاعبونا على الاختراق من العمق والكرات القصيرة بينما ندرت الاختراقات من الأطراف الأمر الذي أسهم في تكتل لاعبي ميانمار، ومرة أخرى يضيع حسن ر بيع هدفا محققا بعد الكرة الملعوبة من فوزي بشير سددها حسن ربيع ولكنها ظلت طريقها في الدقيقة 73 وعادت الدقيقة 77 ليحرز منتخبنا هدفاً صعبا بعد عودة الكرة من ضربة حرة غير مباشرة احتسبها الحكم ولكنها ارتدت من المدافعين لتجد محمد المسلمي الذي رفعها لتجد إسماعيل العجمي الذي أودعها الشباك محرزاً الهدف الثاني لمنتخبنا، وكاد العجمي أن يزيد الغلة لولا سوء الطالع الذي لازمه من خلال هجمتين ليعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء وفوز منتخبنا بجولة الذهاب في مشواره بالتصفيات.

* طائرة خاصة

سيسافر منتخبنا الوطني صباح اليوم وتحديداً في الساعة العاشرة صباحاً على متن طائرة خاصة إلى ميانمار جنوب شرق آسيا استعداداً لجولة الإياب التي ستقام يوم الخميس 28 يوليو.

* الحبسي يظهر بالرقم (1)

ظهر حارس منتخبنا الدولي علي الحبسي المحترف في نادي ويجان الإنجليزي بالرقم (1) على غير العادة حيث إن الحبسي شارك بالرقم (26) في أغلب فتراته الاحترافية ومع منتخبنا الوطني.

أكثر...