مقاضاة مايكروسوفت لانكشاف برامجها أمام الفيروسات
تواجه شركة البرمجيات الأميركية مايكروسوفت دعوى قضائية مقدمة في كاليفورنيا تقوم على أساس الادعاء بأن برمجياتها المهيمنة على السوق معرضة للاصابة بفيروسات قادرة على الحاق «اضرار خطيرة» بشبكات الكمبيوتر العالمية.
وجاء أيضاً في الدعوى القضائية التي قدمت أمس الأول للمحكمة العليا بلوس أنجلوس ان التحذيرات الأمنية التي تصدرها مايكروسوفت معقدة جداً بحيث يستعصي فهمها على عامة الناس في حين يسهل استغلالها من قبل القراصنة الذين يستشفون منها كيفية استغلال الثغرات الأمنية في أنظمة تشغيل مايكروسوفت لاختراق الأنظمة الحاسوبية بطريقة غير مشروعة.
وأكدت مايكروسوفت التي أبلغت عن الشكوى انها ستقاوم محاولة اعتبار الدعوى قضية عامة. وقالت ستاسي دريك، الناطقة باسم الشركة ان «الشكوى اغفلت جوهر القضية، فالمشكلة الناجمة عن الفيروسات سببها جنايات يرتكبها الأشخاص الذين يؤلفون الفيروسات». مضيفة أن الشركة تتعاون مع السلطات من أجل وضع هؤلاء في قبضة العدالة.
من جانبه قال بروس شناير، رئيس الشئون التقنية بمؤسسة «كاونتربين انترنت سكيورتي» للأمن الحاسوبي من الطبيعي أن مايكروسوفت لا تتحمل 100 بالمئة من المسئولية عن هذه المشاكل، لكنها في الوقت ذاته غير معفية تماماً من المسئولية.
وتعتبر هذه أول دعوى قضائية جماعية مقدمة ضد مايكروسوفت بسبب الثغرات الأمنية في برامجها ولمحاكمة ممارساتها في ضوء قانون جديد في ولاية كاليفورنيا ينص على ضرورة اخطار مستخدمي الانترنت كلما تعرضت معلوماتهم الخاصة للاختراق بسبب الهجمات الحاسوبية، بحسب محامي جانب الادعاء. وقد تقدمت المحامية دانا تاشز بالدعوى نيابة عن امرأة سرقت تفاصيلها البنكية ورقم تأمينها الاجتماعي عبر الانترنت.
واذا قبلت المحكمة بالدعوى باعتبارها قضية جماعية قد ينضم ملايين الأشخاص الى جهة الادعاء التي ستتطالب بتعويضات ونفقات قضائية غير محددة فضلاً عن اصدار أمر قضائي يحظر على مايكروسوفت القيام بالممارسات التجارية الجائرة المزعومة.
لا تعليق
تواجه شركة البرمجيات الأميركية مايكروسوفت دعوى قضائية مقدمة في كاليفورنيا تقوم على أساس الادعاء بأن برمجياتها المهيمنة على السوق معرضة للاصابة بفيروسات قادرة على الحاق «اضرار خطيرة» بشبكات الكمبيوتر العالمية.
وجاء أيضاً في الدعوى القضائية التي قدمت أمس الأول للمحكمة العليا بلوس أنجلوس ان التحذيرات الأمنية التي تصدرها مايكروسوفت معقدة جداً بحيث يستعصي فهمها على عامة الناس في حين يسهل استغلالها من قبل القراصنة الذين يستشفون منها كيفية استغلال الثغرات الأمنية في أنظمة تشغيل مايكروسوفت لاختراق الأنظمة الحاسوبية بطريقة غير مشروعة.
وأكدت مايكروسوفت التي أبلغت عن الشكوى انها ستقاوم محاولة اعتبار الدعوى قضية عامة. وقالت ستاسي دريك، الناطقة باسم الشركة ان «الشكوى اغفلت جوهر القضية، فالمشكلة الناجمة عن الفيروسات سببها جنايات يرتكبها الأشخاص الذين يؤلفون الفيروسات». مضيفة أن الشركة تتعاون مع السلطات من أجل وضع هؤلاء في قبضة العدالة.
من جانبه قال بروس شناير، رئيس الشئون التقنية بمؤسسة «كاونتربين انترنت سكيورتي» للأمن الحاسوبي من الطبيعي أن مايكروسوفت لا تتحمل 100 بالمئة من المسئولية عن هذه المشاكل، لكنها في الوقت ذاته غير معفية تماماً من المسئولية.
وتعتبر هذه أول دعوى قضائية جماعية مقدمة ضد مايكروسوفت بسبب الثغرات الأمنية في برامجها ولمحاكمة ممارساتها في ضوء قانون جديد في ولاية كاليفورنيا ينص على ضرورة اخطار مستخدمي الانترنت كلما تعرضت معلوماتهم الخاصة للاختراق بسبب الهجمات الحاسوبية، بحسب محامي جانب الادعاء. وقد تقدمت المحامية دانا تاشز بالدعوى نيابة عن امرأة سرقت تفاصيلها البنكية ورقم تأمينها الاجتماعي عبر الانترنت.
واذا قبلت المحكمة بالدعوى باعتبارها قضية جماعية قد ينضم ملايين الأشخاص الى جهة الادعاء التي ستتطالب بتعويضات ونفقات قضائية غير محددة فضلاً عن اصدار أمر قضائي يحظر على مايكروسوفت القيام بالممارسات التجارية الجائرة المزعومة.

