اطلقو رصاصة رحمه على المتقاعدين القدامى

    • اطلقو رصاصة رحمه على المتقاعدين القدامى

      وضع المتقاعدين القدامى وصل الحلقوم وماخرجو به من نظام تقاعد في السابق لم يعد يجدي للمعيشة في الوقت الحاضر ولا يوجد فيه عدالة بتاتا وهي سياسة الكيل بمكيالين أو بالأحرى سياسة التقطير التي يتبعها المتعنتين من إعطاء الناس حقوقهم كاملة غير منقوصة .
      تفاءل الشارع خير بنظام التقاعد الجديد الذي ولد بعملية قيصرية ومازال به بعض العيوب وأهمها إهمال المتقاعدين القدامى " هولاء الفئة التي خدمت البلاد في سنوات النهضة " وضحوا بجهد عظيم حتى وصلت السلطنة إلي هذا الوضع الجيد من العيش الكريم حتى ولو لم يرضي الطموح .
      75% من العلاوات تدخل ضمن 80% من الراتب الأساسي أمر جميل لابأس به لكن ماهو ذنب من خرج للتقاعد قبل شهر أو سنه أو أكثر لو كانت الناس تعلم الغيب لظلوا حتى هذا الحين
      فلماذا عند صياغة القرارات والقوانين لاينظر لحقوق الناس بشكل كامل وشامل لكافة المواطنين الا يعلم الوزير المسئول أو الحكومة إن مثل هذه القوانين تعمل فتنة ومشاحنات وبغضاء بين الناس عندما يتظلمون في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة حفظة الله ورعاه الذي وضع الامانه على عاتق هولاء الوزراء لماذا تقوم الحكومة بطرح مثل هذه القوانين الناقصة التي تعمل على ملا عقول الناس بالكثير من الأمور التي تجعلهم يطالبون بحقوقهم بكافة الطرق هل تريد الحكومة أن يصل الناس إلي درجة اليأس ويسلكون الطريق الذي سلكته مؤخرا بعض الدول العربية .
      نرى على الحكومة التحرك السريع وتحرك أوسع من مجلس الشورى والدولة بإعادة النظر السريع في هذا النظام وإعطاء المتقاعدين القدامى حقوقهم بزيادة لاتقل عن 50 % من مرتباتهم ليقدر كل متقاعد ان يماشي ارتفاع معيشة الحياة وتعليم أبناءه بعزة وكرامة في موطنه الذي ضحى بحياته طوال سنوات الخدمة ورفع سياسة التقطير التي لاتصلح في الوقت الراهن وفي مثل هذه الظروف لابد من إصلاح سريع قبل فوات الأوان .
    • نتمنى من حكومتنا الرشيدة أن تنظر لهم بنظرة أخرى تقديرا لما بذلوه من جهود طيبة طوال سنوات خدمتهم في هذا الوطن العزيز