بعد أن انشغل العالم بفضيحة مدير صندوق النقد الدولي السابق "دومينك سترواس كان" الاقتصادي والمحامي والسياسي فرنسي الاشتراكي من أصل يهودي مغربي.و الذي و أجبر على تقديم الإستقالة في ماي 2011، بدأت مؤخرا تطرح عدة شكوك حول تلك القضية و تصنيفها في خانة المؤمرة،و اتهام الخادمة المسلمة بالكذب.


هذه الأخيرة خرجت عن صمتها بعد أكثر من شهرين من الابتعاد عن الأضواء لتحكي قصة محاولة اغتصابها و الرد على المشككين.
ففي مقابلتين مع كل من مجلة"نيوزويك" و شبكة "إيه بي سي"،تحدثت "نفيسة ديالو" عن أطوار محاولة إغتصابها من قبل دومنيك...حيث جاء في مقال نشر على الموقع الالكتروني لمجلة "نيوزويك" يوم الأحد 24 يوليوز الجاري قول الخادمة البالغة من العمر 32 عاما "كان مثل رجل مجنون بالنسبة لي"...
وتابعت "شاهدت القناة 7، وهم يقولون إن هذا الرجل -أنا لا أعرفه- سيكون الرئيس المقبل لفرنسا.. وأعتقد أنهم سيقتلونني". وأصرت على أن روايتها للحادث كانت دقيقة.
ووصفت ديالو للمجلة بالتفصيل اللقاء مع "ستراوس كان"، وقالت: إنها أُصيبت بالذعر عندما اكتشفت حقيقته.

وأضافت "بسببه، يصفونني بالعاهرة.. أريده أن يذهب للسجن. أريده أن يعرف أن هناك بعض الأماكن التي لا يمكن أن يستخدم فيها سلطته، ولا يمكن أن يستخدم فيها ماله".


يشار إلى أن "ستراوس كان" (62 عاما) اعتقل بتهمة الاغتصاب بسبب الحادث الذي وقع في ماي بفندق بمانهاتن، ووُضع قيد الإقامة الجبرية، ولكن أطلق سراحه بكفالة بعد إثارة شكوك حول الخادمة.
وطالب محامو الدفاع عن "ستراوس كان" الادعاء بإسقاط الاتهامات الموجهة إليه بعد أن بدا أن ديالو كذبت عدة مرات، وسعت لكسب المال من هذه القضية.