أوردت صحيفة الخبر الجزائرية في عددها لأمس الثلاثاء تقريرا مثيرا للاهتمام،يدور حول ظاهرة غزو الأفلام و المسلسلات المقرصنة الممنوعة،و التي في غالبها تتناول قيما و تقاليد منافية للعادات و القيم العربية و الإسلامية.
و أوردت الصحيفة أن هذه النوعية من الأفلام متوفرة في كل مكان و دون رقابة، و دون مراعاة السن،و دون إدراك لمدى خطورتها على المشاهد،و لا يتعدى ثمن القرص الواحد 100 دينار أي أقل من دولار و نصف،و يحتوى القرص الواحد على 6 أفلام تروج لزنا المحارم و الشذوذ، و بعضها يحوي مضامن تنصيرية و أفكار غريبة و مشاهد دعائية عن المحرقة اليهودية المزعومة.
و خلال الجولة التي أجرتها الصحيفة بالشوارع ، تم اكتشاف تلك الأفلام المعروضة على الأرصفة بالجزائر العاصمة،في كل من شارع حسبية و ساحة كينيدي و بالسوق الأرضية بساحة أودان و غيرها.
و من تلك المسلسلات المعروضة و التي تروج للشذوذ التي رصدتها "الخبر" مسلسل "أل وورد" الذي يروي العلاقات الحميمة بين مجموعة من الفتيات في مدينة لوس أنجلوس، وقد مُنع في كندا وانتقده بعض القساوسة بالفاتيكان، لأنه يصور راهبات في حالات شذوذ، وحتى المسيح في مشاهد غير مقبولة، ومتوافر في السوق الجزائرية وبأجزائه الخمسة. الشيء نفسه مع بعض المسلسلات الفكاهية أو حتى العلمية، منها "غريز أناطومي" الذي يتطرق إلى العلاقات بين الأطباء في مستشفى، ويضم قصصًا عن علاقات شاذة مشابهة.
و ذكرت الصحيفة عدة نمادج لتلك المسلسلات و الأفلام الممنوعة...يمكن لمن أراد الإطلاع أكثر العودة للصحيفة.
أما الأفلام التنصيرية، فظاهرها في الغالب يتناول قصص الخرافة لكن في أغلبها دعوات لتمجيد الصليب، مثل فيلم "آخر محارب"، ويتحدث عن الشيطان الذي يسبب الطاعون ونهاية العالم، ويقوم قس مسيحي بطرده عن طريق الكتاب المقدس والصليب، وفيلم "دو بوك" أو "الكتاب" الذي يروي مسار الكتاب المقدس الذي يكون خلاصًا للبشرية من العذاب والحيوانية.
من بين الأفلام التي دخلت السوق الجزائرية حديثًا فيلم "تسمى سارا"، وهو فيلم من إنتاج فرنسي 2009م، صُور بطريقة سينمائية غاية في الاحترافية؛ إذ تأسرك قصته التراجيدية وطرحه الإنساني، لكنه من أكثر الأفلام دعائية التي تتناول معاناة اليهود مع النازيين، كما نجد فيلمًا آخر يتحدث عن الاضطهاد النازي لليهود، وكيف أن اليهود يتم إنقاذهم عن طريق ترحيلهم إلى فلسطين،و يدخل ضمن مجموعة من الأفلام الدعائية لما يسمى بالهولوكسة.
وفي الختام اعتبرت الصحيفة الجزائرية أن رواج تلك الأفلام والمسلسلات في الأسواق الجزائرية دون رقابة أحد الأسباب الرئيسية في انتشار الجرائم الشنيعة في الجزائر، مثل زنا المحارم والاعتداء على القصر، وخاصة الحادثة الشهيرة التي وقعت مؤخرًا عن شاب قتل أمه وأباه وآخر يغتصب شقيقته، وما نشرته "الخبر" مؤخرًا حول مقتل الأستاذة الجامعية ببوزريعة، حيث أقر القاتل من مواليد 1982م، بأنه نفذ خطته متأثرًا بالمسلسل الأمريكي "ديكستير"، بالإضافة إلى الإحصاءات التي قدمها بعض الخبراء حول انتشار الجريمة في الجزائر، تؤكد وجود خلل في المجتمع الجزائري ومدى وعيه وارتباطه بقيمه الإنسانية والدينية، والأكيد أن لما ينفث في ذهنه من أفكار دورًا كبيرًا في ذلك.
المصدر : عقرب النت
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions