بركاء - حمود بن علي العامري
تعد منطقة الصومحان الشمالية من المناطق الحيوية في ولاية بركاء، وتشهد هذه المنطقة إقبالا كبيراً في شراء الأراضي السكنية والسكنية التجارية رغم ارتفاع أسعارها، إلا أنها لا تزال الأكثر إقبالاً لقربها من الشارع العام وكثافة السكان والتطور العمراني الذي تشهده المنطقة.
وكأي منطقة أخرى فإنه تلزمها الخدمات الأساسية، التي توفرها الدولة، ومن هذه الخدمات الشوارع المعبدة التي تقي المنازل والمواطنين من الغبار المتطاير، وهذا ما تحتاجه على وجه الخصوص منطقة الصومحان الشمالية الحارة القديمة الواقعة خلف مصنع بركاء للحلوى العمانية، التي تعاني من عدم وجود الشارع المعبد والذي طال الأمد في المطالبة به من قبل الأهالي، حيث يصل طول الشارع المؤدي إلى المناطق السكنية بجميع مداخله 1.3 كيلومتر تقريباً، وللنظر عن قرب إلى هذه المعاناة كانت لنا هذه اللقاءات مع عدد من أبناء المنطقة.
تطور عمراني
كان أولهم محمد بن عبدالله بن محمد الرشيدي الذي افتتح كلامه بالحديث عن المنطقة فقال: هذه المنطقة هي حارة قديمة ومأهولة بالسكان منذ القدم، وقريبة جداً من الشارع العام وتنقصها عدد من الخدمات، وفي مقدمتها الطرق المرصوفة. وهي بالتأكيد حاجة ملحة جداً، لذا سعينا من أجله وطالبنا الجهات المعنية ابتداء من لجنة الطرق بالولاية وبلدية بركاء ومديرية الطرق بالرستاق ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، ولكن دون جدوى توجهنا إلى أعضاء مجلس الشورى بالولاية وتوجه العضو إلى مدير البلدية السابق عدة مرات وأخبره بالوضع، وتم إبلاغ الوزارة من قبل نفس العضو، ولكن لم يصلنا شيء، فعلاً هناك من المسؤولين من قام بزيارة المنطقة واطلعوا بأنفسهم على الحالة التي يعاني منها أبناء المنطقة والغبار الذي يدخل إلى منازلنا، مسببا اختناقات حتى أننا نحرص دائماً على إبقاء جميع أبواب ونوافذ المنزل مغلقة في معظم الأحيان، لكي لا يدخل إلينا الغبار الذي يملأ جو المنطقة.
وفي بداية العام 2009م جاءت لجنة من البلدية لمعاينة الطريق، وبعدها قيل لنا بأن طلبنا قيد الدراسة ومنذ ذلك الوقت لم يحدث أي جديد يذكر في البلدية.
وأضاف: الشارع به العديد من الحفر وفي أيام الأمطار تنقطع الحركة تماماً داخل المنطقة حيث يمتلئ الشارع بالبرك وتجمعات المياه مسببةً الوحل، الذي يعرقل الحركة لثلاثة أيام كأقل تقدير كما ينقطع الأبناء عن المدارس خلال هذه الأيام.
مفاجأة موظف البلدية
وقال محمد بن عبدالله البلوشي: كانت لنا العديد من المطالبات برصف الشارع منذ بدايتها وإلى الوقت الحالي، ففي البداية كان الشارع ترابيا لا تمر سيارة -وحتى وإن كانت تمشي ببطء- إلا وتجد الغبار يتطاير بشكل كبير جداً لذلك توجهنا إلى بلدية بركاء، وبالأخص إلى مدير البلدية السابق وتم توجيهنا إلى مكتب والي بركاء، وقدم شيخ المنطقة رسالة إلى سعادة الوالي وكان ذلك في العام 1995م، وتم تحويل الرسالة للبلدية وأخبرونا بعد مراجعات عدة أن الشارع ضمن أولوية البلدية، وسيتم رصفه ومنذ ذلك الحين ونحن نراجع ولم تأتِ البلدية بالجديد سوى المفاجأة، التي أفاد بها موظف البلدية العام قبل الفائت بأن علينا التقدم بطلب جديد لأن الطلب السابق لا يعرف مصيره وأين هو!.
طرق المعالجة السطحية
قال خميس بن عبدالله الرشيدي باستغراب: هناك شوارع في الولاية ترصف رغم أنها مخططات جديدة واذكر منها الصومحان الجنوبية جنب مركز الشرطة، وأيضاً شوارع لا تخدم سوى فئة قليلة جداً ورغم ذلك ينالها الرصف، وأيضاً طرق المعالجة السطحية التي تمت إعادة رصفها أليس بالأحرى رصف الشوارع الترابية أولاً ثم التوجه إلى طرق المعالجة السطحية بإعادة رصفها؟ أين هذه الأولوية التي دائماً سمعناها من المسؤولين؟!
وأضاف: ذهبنا إلى وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وطلبنا مقابلة سعادة وكيل الوزارة ولم يتسن لنا ذلك إلى يومنا هذا، وتقدمنا برسالة ونراجع مكتب سعادة الوكيل أسبوعياً. للأسف ينظر الجميع للمخططات الجديدة على أن لها الأولوية في كل شيء ويجب توفير كافة الخدمات من طرق وإنارة وكاسرات سرعة وغيرها من الخدمات ودون أن يبذل القاطنون بها أي جهد بالمطالبة بينما المناطق والحارات القديمة لا ينظر إليها إطلاقاً ويبقى الأهالي مترددين بين هذا وذاك ومطالبين لعلهم يجدون من يستمع إلى مطالباتهم، والجميع يعي تماما مدى الأضرار التي يسببها الغبار للإنسان والمباني.. وأحب من خلالكم أن أوجه دعوة لكافة المسؤولين لزيارة المنطقة والمكث فيها مدة لا تتجاوز الساعتين ليروا بأنفسهم مدى المعاناة التي يعانيها أبناء المنطقة.
إرهاق لأبنائنا
كما تحدث إلينا أحمد بن عبدالله بن سيف المعولي عن معاناة الشارع الترابي فقال: إن وجود هذا الشارع بهذه الكيفية أدى إلى إرهاق أبنائنا عند الذهاب والعودة من وإلى المدرسة، حيث إنهم يتكلفون المشي حتى الشارع المعبد وهناك تتلقاهم حافلة المدرسة وكذلك الحال عند عودتهم من المدرسة، تنزلهم الحافلات عند نفس النقطة ويتكلفون المشي في أشعة الشمس الحارقة والحر للوصول إلى المنزل، وعندما ذهبنا لإدارة المدرسة قالوا إن أصحاب الحافلات يرفضون المرور بحافلاتهم في الشارع المؤدي إلى منازلكم لكثرة الغبار المتطاير، بالإضافة إلى وجود مصنع الطابوق داخل المنطقة بالتالي يعاني الأهالي من إزعاج الشاحنات وتتطاير كميات كبيرة من الغبار، ولا أخفيكم الأضرار التي تصيب سياراتنا من كثرة المرور بهذا الشارع حيث نتكلف أعباء التصليح وغيره.
وأضاف: هناك شوارع تعبد في الولاية بشكل مستمر من أين يأتون بالإمكانيات المادية لهذه الشوارع؟ وما هي الآلية المتبعة في إعطاء الأولوية في الرصف؟ أتمنى من الجهات المعنية في وزارة البلديات الوقوف على طلبنا والحضور لمشاهدة المعاناة بأنفسهم.
سؤال وجهه أبناء منطقة الصومحان الشمالية -جوار مصنع بركاء للحلوى من جهة الشرق- للمسؤولين إلى متى سيبقى الطريق على حاله؟ وإلى متى سنظل في قائمة الانتظار؟
أكثر...
تعد منطقة الصومحان الشمالية من المناطق الحيوية في ولاية بركاء، وتشهد هذه المنطقة إقبالا كبيراً في شراء الأراضي السكنية والسكنية التجارية رغم ارتفاع أسعارها، إلا أنها لا تزال الأكثر إقبالاً لقربها من الشارع العام وكثافة السكان والتطور العمراني الذي تشهده المنطقة.
وكأي منطقة أخرى فإنه تلزمها الخدمات الأساسية، التي توفرها الدولة، ومن هذه الخدمات الشوارع المعبدة التي تقي المنازل والمواطنين من الغبار المتطاير، وهذا ما تحتاجه على وجه الخصوص منطقة الصومحان الشمالية الحارة القديمة الواقعة خلف مصنع بركاء للحلوى العمانية، التي تعاني من عدم وجود الشارع المعبد والذي طال الأمد في المطالبة به من قبل الأهالي، حيث يصل طول الشارع المؤدي إلى المناطق السكنية بجميع مداخله 1.3 كيلومتر تقريباً، وللنظر عن قرب إلى هذه المعاناة كانت لنا هذه اللقاءات مع عدد من أبناء المنطقة.
تطور عمراني
كان أولهم محمد بن عبدالله بن محمد الرشيدي الذي افتتح كلامه بالحديث عن المنطقة فقال: هذه المنطقة هي حارة قديمة ومأهولة بالسكان منذ القدم، وقريبة جداً من الشارع العام وتنقصها عدد من الخدمات، وفي مقدمتها الطرق المرصوفة. وهي بالتأكيد حاجة ملحة جداً، لذا سعينا من أجله وطالبنا الجهات المعنية ابتداء من لجنة الطرق بالولاية وبلدية بركاء ومديرية الطرق بالرستاق ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، ولكن دون جدوى توجهنا إلى أعضاء مجلس الشورى بالولاية وتوجه العضو إلى مدير البلدية السابق عدة مرات وأخبره بالوضع، وتم إبلاغ الوزارة من قبل نفس العضو، ولكن لم يصلنا شيء، فعلاً هناك من المسؤولين من قام بزيارة المنطقة واطلعوا بأنفسهم على الحالة التي يعاني منها أبناء المنطقة والغبار الذي يدخل إلى منازلنا، مسببا اختناقات حتى أننا نحرص دائماً على إبقاء جميع أبواب ونوافذ المنزل مغلقة في معظم الأحيان، لكي لا يدخل إلينا الغبار الذي يملأ جو المنطقة.
وفي بداية العام 2009م جاءت لجنة من البلدية لمعاينة الطريق، وبعدها قيل لنا بأن طلبنا قيد الدراسة ومنذ ذلك الوقت لم يحدث أي جديد يذكر في البلدية.
وأضاف: الشارع به العديد من الحفر وفي أيام الأمطار تنقطع الحركة تماماً داخل المنطقة حيث يمتلئ الشارع بالبرك وتجمعات المياه مسببةً الوحل، الذي يعرقل الحركة لثلاثة أيام كأقل تقدير كما ينقطع الأبناء عن المدارس خلال هذه الأيام.
مفاجأة موظف البلدية
وقال محمد بن عبدالله البلوشي: كانت لنا العديد من المطالبات برصف الشارع منذ بدايتها وإلى الوقت الحالي، ففي البداية كان الشارع ترابيا لا تمر سيارة -وحتى وإن كانت تمشي ببطء- إلا وتجد الغبار يتطاير بشكل كبير جداً لذلك توجهنا إلى بلدية بركاء، وبالأخص إلى مدير البلدية السابق وتم توجيهنا إلى مكتب والي بركاء، وقدم شيخ المنطقة رسالة إلى سعادة الوالي وكان ذلك في العام 1995م، وتم تحويل الرسالة للبلدية وأخبرونا بعد مراجعات عدة أن الشارع ضمن أولوية البلدية، وسيتم رصفه ومنذ ذلك الحين ونحن نراجع ولم تأتِ البلدية بالجديد سوى المفاجأة، التي أفاد بها موظف البلدية العام قبل الفائت بأن علينا التقدم بطلب جديد لأن الطلب السابق لا يعرف مصيره وأين هو!.
طرق المعالجة السطحية
قال خميس بن عبدالله الرشيدي باستغراب: هناك شوارع في الولاية ترصف رغم أنها مخططات جديدة واذكر منها الصومحان الجنوبية جنب مركز الشرطة، وأيضاً شوارع لا تخدم سوى فئة قليلة جداً ورغم ذلك ينالها الرصف، وأيضاً طرق المعالجة السطحية التي تمت إعادة رصفها أليس بالأحرى رصف الشوارع الترابية أولاً ثم التوجه إلى طرق المعالجة السطحية بإعادة رصفها؟ أين هذه الأولوية التي دائماً سمعناها من المسؤولين؟!
وأضاف: ذهبنا إلى وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وطلبنا مقابلة سعادة وكيل الوزارة ولم يتسن لنا ذلك إلى يومنا هذا، وتقدمنا برسالة ونراجع مكتب سعادة الوكيل أسبوعياً. للأسف ينظر الجميع للمخططات الجديدة على أن لها الأولوية في كل شيء ويجب توفير كافة الخدمات من طرق وإنارة وكاسرات سرعة وغيرها من الخدمات ودون أن يبذل القاطنون بها أي جهد بالمطالبة بينما المناطق والحارات القديمة لا ينظر إليها إطلاقاً ويبقى الأهالي مترددين بين هذا وذاك ومطالبين لعلهم يجدون من يستمع إلى مطالباتهم، والجميع يعي تماما مدى الأضرار التي يسببها الغبار للإنسان والمباني.. وأحب من خلالكم أن أوجه دعوة لكافة المسؤولين لزيارة المنطقة والمكث فيها مدة لا تتجاوز الساعتين ليروا بأنفسهم مدى المعاناة التي يعانيها أبناء المنطقة.
إرهاق لأبنائنا
كما تحدث إلينا أحمد بن عبدالله بن سيف المعولي عن معاناة الشارع الترابي فقال: إن وجود هذا الشارع بهذه الكيفية أدى إلى إرهاق أبنائنا عند الذهاب والعودة من وإلى المدرسة، حيث إنهم يتكلفون المشي حتى الشارع المعبد وهناك تتلقاهم حافلة المدرسة وكذلك الحال عند عودتهم من المدرسة، تنزلهم الحافلات عند نفس النقطة ويتكلفون المشي في أشعة الشمس الحارقة والحر للوصول إلى المنزل، وعندما ذهبنا لإدارة المدرسة قالوا إن أصحاب الحافلات يرفضون المرور بحافلاتهم في الشارع المؤدي إلى منازلكم لكثرة الغبار المتطاير، بالإضافة إلى وجود مصنع الطابوق داخل المنطقة بالتالي يعاني الأهالي من إزعاج الشاحنات وتتطاير كميات كبيرة من الغبار، ولا أخفيكم الأضرار التي تصيب سياراتنا من كثرة المرور بهذا الشارع حيث نتكلف أعباء التصليح وغيره.
وأضاف: هناك شوارع تعبد في الولاية بشكل مستمر من أين يأتون بالإمكانيات المادية لهذه الشوارع؟ وما هي الآلية المتبعة في إعطاء الأولوية في الرصف؟ أتمنى من الجهات المعنية في وزارة البلديات الوقوف على طلبنا والحضور لمشاهدة المعاناة بأنفسهم.
سؤال وجهه أبناء منطقة الصومحان الشمالية -جوار مصنع بركاء للحلوى من جهة الشرق- للمسؤولين إلى متى سيبقى الطريق على حاله؟ وإلى متى سنظل في قائمة الانتظار؟
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions