مسقط ـ مديحة بنت محمد المعولية
أبدى عدد من المواطنين تذمرهم من قيام الأيدي العاملة الوافدة بطني النخيل "شراء ثمار النخيل" وبيعها في الأسواق للمواطن العماني، مستغلة الحالة الصحية لكبار السن وانشغال أبنائهم بالوظائف الحكومية، لتستولي على مهنة الأجداد في وقت "القَيْظ" دون حسيب ولا رقيب، بحيث أصبح هؤلاء الوافدون يشكّلون خطرا على المنتج المحلي من حيث التلاعب في أسعاره، وعرضه بأثمان غالية، والمتضرر في النهاية هو المواطن الذي لا يجد نصيبه من ثمار النخيل عندما يستحوذ الوافد على المحصول، وناشد عدد من المواطنين الذين التقت بهم "الشبيبة" الجهات المختصة بإيجاد الحلول للحد من هذه الظاهرة.
يقول علي المعولي: الوافدون يبيعون في الأسواق، بل يحتكرون السلعة، ومما زاد تعجبي واستغرابي هل الجهات المختصة هي التي صرحت لهم بذلك أم أنه تلاعب، ومن سمح لهم بجلب هذا التمر وبيعه للمواطن، هل صاحب المزرعة أم هي التجارة.
وأضاف قائلا: الوافدون يستأجرون النخلة بـ 10 أو20 ريالا ويستحوذ بعضهم على عدد من النخيل قد يصل 200 نخلة في بعض المناطق، وليس من المعقول أن الجهات المختصة لم ترهم أو لم تسمع بذلك، بل أحيانا يبيعون خضراوات يجلبونها من المزرعة التي يعملون بها.
وحث المعولي الشباب قائلا: على كل الشباب بالسلطنة الاهتمام بالنخلة العريقة بكافة أنواعها، ولا ننكر أنها من أهم المصادر الغذائية بالسلطنة، كما أن القطاع الزراعي يعتبر قطاعا رحبا، وبذلك فالرزق والبركة موجودان في النخلة العريقة، فنحن من يجب أن يهتم بها وليس الوافد.
أما محمد الرواحي فيقول: أصبح الشباب العماني في شغل شاغل بالوظائف الحكومية مما أفسح المجال للوافدين لكي يستولوا على مهنة الأجداد، مستغلين التاجر وقت "القيظ" في البيع والشراء دون حسيب ولا رقيب، والمتضرر في النهاية هو المواطن الذي لا يجد نصيبه من ثمار النخيل بعد أن يستحوذ الوافد على رزقه ورزق عياله.
ويقول علي الريامي: "مهنة التنبيت وطني النخيل" مهنة اكتسبها العمانيون من أجدادهم وهي مهنة وسبيل لعيشهم، وأيضا يعتبرونها متعة عند العمل الجماعي ولا يستطيعون الاستغناء عنها، وأرى أن حلول الأيدي الوافدة محل الأيدي الوطنية في هذه المهنة ظاهرة انتشرت في معظم ولايات ومناطق السلطنة، ما أدى إلى استغلالها من قبل الوافدين بعد أن أصبح الشباب يشتغلون في القطاعات الحكومية والخاصة، أما الآباء فحالتهم الصحية لا تسمح لهم بتسلق النخلة، وبحجة المساعدة يسيطر الوافدون على القرية بكاملها، ووصل بهم الأمر إلى تحديد الوقت والمكان وأيضا السعر.
ويؤكد الريامي على أهمية نقل هذه المهنة إلى جيل الشباب بقوله: يجب على جميع الآباء والأجداد تعليم أبنائهم حتى وإن كانوا يشتغلون في أماكن أخرى، وذلك للحفاظ على هذه المهنة، وأيضا كي تكون هي الوظيفة الأساسية والرئيسية حتى لو فقدوا مهنهم.
أما محمود العوفي فيرى أن ظاهرة انتشار الأيدي العاملة الوافدة في السوق لبيع "الرطب" تشكل خطرا اقتصاديا ومحليا وأيضا على المستوى الزراعي، وما نلاحظه هو عزوف المواطنين عن الزراعة في مجتمع زراعي من الدرجة الأولى، وبالتالي فهذا يشكل مأزقا حقيقيا، وسوف تكون عواقبه صعبة يجب تداركها من قبل المجتمع، حتى وإن تطلب الأمر تدخل المسؤولين في الجهات الحكومية المختلفة ووسائل الإعلام من أجل التوعية بخطورة الأمر.
التفاصيل أ 3
أكثر...
أبدى عدد من المواطنين تذمرهم من قيام الأيدي العاملة الوافدة بطني النخيل "شراء ثمار النخيل" وبيعها في الأسواق للمواطن العماني، مستغلة الحالة الصحية لكبار السن وانشغال أبنائهم بالوظائف الحكومية، لتستولي على مهنة الأجداد في وقت "القَيْظ" دون حسيب ولا رقيب، بحيث أصبح هؤلاء الوافدون يشكّلون خطرا على المنتج المحلي من حيث التلاعب في أسعاره، وعرضه بأثمان غالية، والمتضرر في النهاية هو المواطن الذي لا يجد نصيبه من ثمار النخيل عندما يستحوذ الوافد على المحصول، وناشد عدد من المواطنين الذين التقت بهم "الشبيبة" الجهات المختصة بإيجاد الحلول للحد من هذه الظاهرة.
يقول علي المعولي: الوافدون يبيعون في الأسواق، بل يحتكرون السلعة، ومما زاد تعجبي واستغرابي هل الجهات المختصة هي التي صرحت لهم بذلك أم أنه تلاعب، ومن سمح لهم بجلب هذا التمر وبيعه للمواطن، هل صاحب المزرعة أم هي التجارة.
وأضاف قائلا: الوافدون يستأجرون النخلة بـ 10 أو20 ريالا ويستحوذ بعضهم على عدد من النخيل قد يصل 200 نخلة في بعض المناطق، وليس من المعقول أن الجهات المختصة لم ترهم أو لم تسمع بذلك، بل أحيانا يبيعون خضراوات يجلبونها من المزرعة التي يعملون بها.
وحث المعولي الشباب قائلا: على كل الشباب بالسلطنة الاهتمام بالنخلة العريقة بكافة أنواعها، ولا ننكر أنها من أهم المصادر الغذائية بالسلطنة، كما أن القطاع الزراعي يعتبر قطاعا رحبا، وبذلك فالرزق والبركة موجودان في النخلة العريقة، فنحن من يجب أن يهتم بها وليس الوافد.
أما محمد الرواحي فيقول: أصبح الشباب العماني في شغل شاغل بالوظائف الحكومية مما أفسح المجال للوافدين لكي يستولوا على مهنة الأجداد، مستغلين التاجر وقت "القيظ" في البيع والشراء دون حسيب ولا رقيب، والمتضرر في النهاية هو المواطن الذي لا يجد نصيبه من ثمار النخيل بعد أن يستحوذ الوافد على رزقه ورزق عياله.
ويقول علي الريامي: "مهنة التنبيت وطني النخيل" مهنة اكتسبها العمانيون من أجدادهم وهي مهنة وسبيل لعيشهم، وأيضا يعتبرونها متعة عند العمل الجماعي ولا يستطيعون الاستغناء عنها، وأرى أن حلول الأيدي الوافدة محل الأيدي الوطنية في هذه المهنة ظاهرة انتشرت في معظم ولايات ومناطق السلطنة، ما أدى إلى استغلالها من قبل الوافدين بعد أن أصبح الشباب يشتغلون في القطاعات الحكومية والخاصة، أما الآباء فحالتهم الصحية لا تسمح لهم بتسلق النخلة، وبحجة المساعدة يسيطر الوافدون على القرية بكاملها، ووصل بهم الأمر إلى تحديد الوقت والمكان وأيضا السعر.
ويؤكد الريامي على أهمية نقل هذه المهنة إلى جيل الشباب بقوله: يجب على جميع الآباء والأجداد تعليم أبنائهم حتى وإن كانوا يشتغلون في أماكن أخرى، وذلك للحفاظ على هذه المهنة، وأيضا كي تكون هي الوظيفة الأساسية والرئيسية حتى لو فقدوا مهنهم.
أما محمود العوفي فيرى أن ظاهرة انتشار الأيدي العاملة الوافدة في السوق لبيع "الرطب" تشكل خطرا اقتصاديا ومحليا وأيضا على المستوى الزراعي، وما نلاحظه هو عزوف المواطنين عن الزراعة في مجتمع زراعي من الدرجة الأولى، وبالتالي فهذا يشكل مأزقا حقيقيا، وسوف تكون عواقبه صعبة يجب تداركها من قبل المجتمع، حتى وإن تطلب الأمر تدخل المسؤولين في الجهات الحكومية المختلفة ووسائل الإعلام من أجل التوعية بخطورة الأمر.
التفاصيل أ 3
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions