* محمد الريامي: الحركة في السوق خلال الشهر الفضيل لا تختلف كثيرا عن غيره من الشهور الأخرى لأن السمك يعتبر في صدارة مكونات المائدة العمانية لذلك فإن الإقبال يبقى متواصلا بصورة عادية والحركة تكون على أشدها أيام نهاية الأسبوع.
* مصبح الجرادي: أقل سعر بيع به سمك السهوة في الفترة الأخيرة كان 8 ريالات و500 بيسة أما أعلى سعر سجله فهو 11 ريالا و500 بيسة وهذا السعر يراه المتسوقون مرتفعا ونحن الباعة لا يد لنا في تحديد السعر.
مسقط حمدي عيسى عبدالله
سوق السمك بمطرح يشهد دوما حركة نشطة وإقبالا كبيرا من المتسوقين لشراء مختلف أنواع السمك الذي يحتل مكانة مهمة وأساسية في المائدة العمانية ومع دخول شهر رمضان المبارك كانت لنا زيارة إلى السوق للوقوف على تفاصيل المشهد هناك وهل هناك اختلاف في مدى الإقبال على شراء السمك بين شهر رمضان وغيره من الشهور الأخرى ومدى توفر السمك في الشهر الفضيل وكذلك التقصي على مؤشر الأسعار وأسئلة أخرى كثيرة فإلى تفاصيل الاستطلاع.
من 5 صباحا إلى 4 عصرا
محمد خلفان الريامي الذي يعمل بائعا للسمك في هذه السوق منذ سنوات عديدة يرى أن الحركة في السوق خلال الشهر الفضيل لا تختلف كثيرا عن غيره من الشهور الأخرى؛ لأن السمك يعتبر في صدارة مكونات المائدة العمانية لذلك فإن الإقبال يبقى متواصلا بصورة عادية والحركة تكون على أشدها أيام نهاية الأسبوع وهي الخميس والجمعة حيث يشهدان حركة نشطة في الشراء لأن الكثيرين يفضلون استغلال فرصة عدم وجود ارتباط بالدوام للانتقال إلى السوق لشراء ما يكفي الأسرة من السمك للأسبوع والسوق يعمل في رمضان لفترة واحدة تمتد من الساعة الخامسة صباحا وهو موعد فتح السوق وتستمر إلى غاية الرابعة عصرا ويكون الازدحام كبيرا في السوق تصل حركة البيع ذروتها خلال الفترة الصباحية وتكون غالبا من الساعة العاشرة إلى الواحدة أما بالنسبة للذين يمنعهم عملهم من الحضور في هذه الفترة فإنهم يفضلون التوجه إلى هنا مباشرة بعد نهاية العمل لشراء السمك ثم الذهاب إلى البيت لذلك تجد زحمة في السوق في فترة نهاية الدوام. العرض والطلب
أما بالنسبة للأسعار فإن محمد خلفان الريامي يرى أنه يتحكم فيها العرض والطلب وحركة الصيد هي التي تحدد مسار المؤشر فالأيام التي تكون فيها وفرة في السمك تنخفض الأسعار بصورة طبيعية بينما تشهد ارتفاعا في الأيام التي تكون فيها كمية السمك التي يحضرها الصيادون قليلة وذلك لعدة عوامل فالأحوال الجوية تمنع الصيادين في بعض الأيام من نزول البحر إضافة إلى أن الصيادين يعودون في بعض الايام بكمية كبيرة من السمك بينما لا يصطادون في أيام اخرى الا القليل كل هذه العوامل وغيرها هي التي تتحكم في الاسعار بالسوق لكن هذا لا يعني أن الارتفاع يكون بصورة كبيرة.
الكمية قليلة
مصبح مبارك الجرادي وجدناه منهمكا في بيع السمك وتلبية طلبات الزبائن حيث أكد لنا أن مختلف أنواع السمك يكثر الإقبال عليها خلال أيام الشهر الفضيل لكن طبعا هناك أنواع محددة تحتل الصدارة وهي السهوة والضلعة والجيذر والكنعد أما بالنسبة للأسعار فإنها ترتفع وتنخفض حسب توفر السمك في السوق لكنها في العموم تشهد ارتفاعا لأن كمية السمك التي تصل السوق أقل من طلبات الزبائن بكثير فاليوم مثلا استلمت سمك السهوة من الذين يحضرون السمك إلى السوق بسعر 10 ريالات عمانية للحبة الواحدة وأبيعه بـ 11 ريالا ونصف الريال طبعا أنا أيضا لي هامش من الربح وما أدفعه من رسوم وطبعا هذا سعر مرتفع لكن ليس في يدنا أي حل آخر لأن كمية السمك التي تصل السوق قليلة ويحضرون إلينا السمك من صحار وجعلان ومصيرة وعدة أماكن أخرى.
قبل وبعد رمضان
إذا قارنا بين أسعار فترة ما قبل رمضان وفترة بداية الشهر الفضيل فإننا نرى أنها لم تتغير لأن الطلب لم يقل بل بقي هذا ما أكده مصبح مبارك الجرادي الذي أوضح أيضا أن السوق يشهد حركة وإقبالا على الشراء في أيام رمضان تماما كما كان قبله لأن السمك لا يغيب عن المائدة العمانية أبدا لذلك فإن الأسعار تبقى تراوح مكانها في ظل محدودية الكمية التي تصلنا وخلال الفترة الأخيرة فإن أقل سعر بيع به سمك السهوة كان 8 ريالات و500 بيسة أما أعلى سعر سجله فهو 11 ريالا و500 بيسة وطبعا الأسعار في الفترة الأخيرة لمختلف أنواع السمك استقرت على حد معين ترتفع وتنخفض بهامش ليس كبيرا لكن هذا الحد يراه المتسوقون مرتفعا ونحن الباعة لا يد لنا في تحديد السعر.
قفزة كبيرة للأسعار
لمعرفة رأي المتسوقين التقينا حارب شوان مرهون العمراني الذي كان منهمكا في اختيار السمك حيث أكد لنا أن أسعار السمك في الفترة الأخيرة شهدت قفزة كبيرة واستقرت في حد مرتفع ترفض الانحدار منه والامر لا يقتصر على نوع واحد من السمك بل على كل أنواع السمك والسهوة الذي يحتل الصدارة في أكثر انواع السمك طلبا من المشترين وصل الى 11 ريالا و500 بيسة اليوم طبعا هو مبلغ مرتفع جدا وكلما سألنا الباعة عن سبب هذا الغلاء قالوا إن السبب واحد وهو قلة السمك وطبعا الكل يعرف أن الأسعار في أسواق السمك ليس عندنا فقط بل في مختلف أنحاء العالم يتحكم فيها العرض والطلب وبالتالي كلما قلت الكمية التي تدخل إلى السوق كلما ازداد مؤشر الاسعار ارتفاعا وبالتالي فلابد من العمل على توفير السمك لانه السبيل الوحيد لخفض الاسعار.
لكل يوم سعره
التقينا أيضا جميلة البلوشية التي كانت تحمل في يدها كيسا به سمك اشترته حيث أوضحت لنا أن أسعار السمك عموما شهدت ارتفاعا في الفترة الأخيرة وبقيت مرتفة لا تنخفض إلا بهامش ضئيل جدا وطبعا لكل يوم سعره الخاص فالأسعار غير تابثة وهذا شيء طبيعي في أسواق السمك لكن عموما الأسعار وصلت الى حد كبير جدا والمشتري حينما يحضر الى السوق يشتري بأي سعر يجده لأنه لا يمكن ان يعود خالي اليدين كما انه لا يمكن ان يجد السمك بسعر اقل في أماكن اخرى وطبعا الكل يتحدث عن الغلاء ولست ادري الى أين ستصل الاسعار التي لا تختلف ابدا في رمضان عن غيره من الشهور الاخرى لان الوضع لم يتغير والسمك الذي يصل السوق قليل مقارنة بمدى إقبال الناس على الشراء.
فوق التوقعات
سيف المعولي وجدناه يجادل أحد الباعة حول سعر السمك وأوضح لنا أنه دائم الشراء للسمك فهو لابد ان يتوجه على الأقل 3 مرات في الأسبوع الى سوق السمك للشراء وبالتالي فهو يعرف جيدا حركة الأسعار التي كانت في مستوى معقول في فترة ماضية لما كان السمك متوفرا بكثرة لكن في الفترة الأخيرة أصبح السمك الذي يصل إلى السوق قليلا وبالتالي فان السعر ارتفع ووصل الى حد لم يكن أحد يتوقع ان يصل اليه فسعر حبة من سمك السهوة حسبما وجدته لدى الباعة اليوم وصل إلى 11 ريالا و500 بيسة وهو مرتفع دون شك ولو قال لي أحدهم أيام زمان ان السعر سيصل هذا الحد لما صدقته وسأعتبر الأمر مجرد كلام وخيال لكن الآن أصبح الواقع هو الذي يتحدث لذلك لابد من العمل على توفير السمك حتى تنخفض الاسعار.
أكثر...
* مصبح الجرادي: أقل سعر بيع به سمك السهوة في الفترة الأخيرة كان 8 ريالات و500 بيسة أما أعلى سعر سجله فهو 11 ريالا و500 بيسة وهذا السعر يراه المتسوقون مرتفعا ونحن الباعة لا يد لنا في تحديد السعر.
مسقط حمدي عيسى عبدالله
سوق السمك بمطرح يشهد دوما حركة نشطة وإقبالا كبيرا من المتسوقين لشراء مختلف أنواع السمك الذي يحتل مكانة مهمة وأساسية في المائدة العمانية ومع دخول شهر رمضان المبارك كانت لنا زيارة إلى السوق للوقوف على تفاصيل المشهد هناك وهل هناك اختلاف في مدى الإقبال على شراء السمك بين شهر رمضان وغيره من الشهور الأخرى ومدى توفر السمك في الشهر الفضيل وكذلك التقصي على مؤشر الأسعار وأسئلة أخرى كثيرة فإلى تفاصيل الاستطلاع.
من 5 صباحا إلى 4 عصرا
محمد خلفان الريامي الذي يعمل بائعا للسمك في هذه السوق منذ سنوات عديدة يرى أن الحركة في السوق خلال الشهر الفضيل لا تختلف كثيرا عن غيره من الشهور الأخرى؛ لأن السمك يعتبر في صدارة مكونات المائدة العمانية لذلك فإن الإقبال يبقى متواصلا بصورة عادية والحركة تكون على أشدها أيام نهاية الأسبوع وهي الخميس والجمعة حيث يشهدان حركة نشطة في الشراء لأن الكثيرين يفضلون استغلال فرصة عدم وجود ارتباط بالدوام للانتقال إلى السوق لشراء ما يكفي الأسرة من السمك للأسبوع والسوق يعمل في رمضان لفترة واحدة تمتد من الساعة الخامسة صباحا وهو موعد فتح السوق وتستمر إلى غاية الرابعة عصرا ويكون الازدحام كبيرا في السوق تصل حركة البيع ذروتها خلال الفترة الصباحية وتكون غالبا من الساعة العاشرة إلى الواحدة أما بالنسبة للذين يمنعهم عملهم من الحضور في هذه الفترة فإنهم يفضلون التوجه إلى هنا مباشرة بعد نهاية العمل لشراء السمك ثم الذهاب إلى البيت لذلك تجد زحمة في السوق في فترة نهاية الدوام. العرض والطلب
أما بالنسبة للأسعار فإن محمد خلفان الريامي يرى أنه يتحكم فيها العرض والطلب وحركة الصيد هي التي تحدد مسار المؤشر فالأيام التي تكون فيها وفرة في السمك تنخفض الأسعار بصورة طبيعية بينما تشهد ارتفاعا في الأيام التي تكون فيها كمية السمك التي يحضرها الصيادون قليلة وذلك لعدة عوامل فالأحوال الجوية تمنع الصيادين في بعض الأيام من نزول البحر إضافة إلى أن الصيادين يعودون في بعض الايام بكمية كبيرة من السمك بينما لا يصطادون في أيام اخرى الا القليل كل هذه العوامل وغيرها هي التي تتحكم في الاسعار بالسوق لكن هذا لا يعني أن الارتفاع يكون بصورة كبيرة.
الكمية قليلة
مصبح مبارك الجرادي وجدناه منهمكا في بيع السمك وتلبية طلبات الزبائن حيث أكد لنا أن مختلف أنواع السمك يكثر الإقبال عليها خلال أيام الشهر الفضيل لكن طبعا هناك أنواع محددة تحتل الصدارة وهي السهوة والضلعة والجيذر والكنعد أما بالنسبة للأسعار فإنها ترتفع وتنخفض حسب توفر السمك في السوق لكنها في العموم تشهد ارتفاعا لأن كمية السمك التي تصل السوق أقل من طلبات الزبائن بكثير فاليوم مثلا استلمت سمك السهوة من الذين يحضرون السمك إلى السوق بسعر 10 ريالات عمانية للحبة الواحدة وأبيعه بـ 11 ريالا ونصف الريال طبعا أنا أيضا لي هامش من الربح وما أدفعه من رسوم وطبعا هذا سعر مرتفع لكن ليس في يدنا أي حل آخر لأن كمية السمك التي تصل السوق قليلة ويحضرون إلينا السمك من صحار وجعلان ومصيرة وعدة أماكن أخرى.
قبل وبعد رمضان
إذا قارنا بين أسعار فترة ما قبل رمضان وفترة بداية الشهر الفضيل فإننا نرى أنها لم تتغير لأن الطلب لم يقل بل بقي هذا ما أكده مصبح مبارك الجرادي الذي أوضح أيضا أن السوق يشهد حركة وإقبالا على الشراء في أيام رمضان تماما كما كان قبله لأن السمك لا يغيب عن المائدة العمانية أبدا لذلك فإن الأسعار تبقى تراوح مكانها في ظل محدودية الكمية التي تصلنا وخلال الفترة الأخيرة فإن أقل سعر بيع به سمك السهوة كان 8 ريالات و500 بيسة أما أعلى سعر سجله فهو 11 ريالا و500 بيسة وطبعا الأسعار في الفترة الأخيرة لمختلف أنواع السمك استقرت على حد معين ترتفع وتنخفض بهامش ليس كبيرا لكن هذا الحد يراه المتسوقون مرتفعا ونحن الباعة لا يد لنا في تحديد السعر.
قفزة كبيرة للأسعار
لمعرفة رأي المتسوقين التقينا حارب شوان مرهون العمراني الذي كان منهمكا في اختيار السمك حيث أكد لنا أن أسعار السمك في الفترة الأخيرة شهدت قفزة كبيرة واستقرت في حد مرتفع ترفض الانحدار منه والامر لا يقتصر على نوع واحد من السمك بل على كل أنواع السمك والسهوة الذي يحتل الصدارة في أكثر انواع السمك طلبا من المشترين وصل الى 11 ريالا و500 بيسة اليوم طبعا هو مبلغ مرتفع جدا وكلما سألنا الباعة عن سبب هذا الغلاء قالوا إن السبب واحد وهو قلة السمك وطبعا الكل يعرف أن الأسعار في أسواق السمك ليس عندنا فقط بل في مختلف أنحاء العالم يتحكم فيها العرض والطلب وبالتالي كلما قلت الكمية التي تدخل إلى السوق كلما ازداد مؤشر الاسعار ارتفاعا وبالتالي فلابد من العمل على توفير السمك لانه السبيل الوحيد لخفض الاسعار.
لكل يوم سعره
التقينا أيضا جميلة البلوشية التي كانت تحمل في يدها كيسا به سمك اشترته حيث أوضحت لنا أن أسعار السمك عموما شهدت ارتفاعا في الفترة الأخيرة وبقيت مرتفة لا تنخفض إلا بهامش ضئيل جدا وطبعا لكل يوم سعره الخاص فالأسعار غير تابثة وهذا شيء طبيعي في أسواق السمك لكن عموما الأسعار وصلت الى حد كبير جدا والمشتري حينما يحضر الى السوق يشتري بأي سعر يجده لأنه لا يمكن ان يعود خالي اليدين كما انه لا يمكن ان يجد السمك بسعر اقل في أماكن اخرى وطبعا الكل يتحدث عن الغلاء ولست ادري الى أين ستصل الاسعار التي لا تختلف ابدا في رمضان عن غيره من الشهور الاخرى لان الوضع لم يتغير والسمك الذي يصل السوق قليل مقارنة بمدى إقبال الناس على الشراء.
فوق التوقعات
سيف المعولي وجدناه يجادل أحد الباعة حول سعر السمك وأوضح لنا أنه دائم الشراء للسمك فهو لابد ان يتوجه على الأقل 3 مرات في الأسبوع الى سوق السمك للشراء وبالتالي فهو يعرف جيدا حركة الأسعار التي كانت في مستوى معقول في فترة ماضية لما كان السمك متوفرا بكثرة لكن في الفترة الأخيرة أصبح السمك الذي يصل إلى السوق قليلا وبالتالي فان السعر ارتفع ووصل الى حد لم يكن أحد يتوقع ان يصل اليه فسعر حبة من سمك السهوة حسبما وجدته لدى الباعة اليوم وصل إلى 11 ريالا و500 بيسة وهو مرتفع دون شك ولو قال لي أحدهم أيام زمان ان السعر سيصل هذا الحد لما صدقته وسأعتبر الأمر مجرد كلام وخيال لكن الآن أصبح الواقع هو الذي يتحدث لذلك لابد من العمل على توفير السمك حتى تنخفض الاسعار.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions