لا أريد لهذه الخواطر أن تنتهي..ابداً جديد النوارس لا تحلّق بعيداً

    • لا أريد لهذه الخواطر أن تنتهي..ابداً جديد النوارس لا تحلّق بعيداً


      مصدر الصورة اضغط هنا

      أهلا يا أصدقائي:
      دعوني أخبركم أنّ رمضان مختلف جداً هذا العام وأسباب اختلافه لإّنه يأتي بعد أحداث كثيرة ومؤثرة عصفت بالعالم أجمع لا عالمنا العربيّ فحسب وكان لابد للجميع بمن فيها الأنظمة العربية أن يتفهموا شعور الشعوب ورغبتها في العيش بكرامة والإيمان بقدراتها والاستماع إلى صوت الشباب الذي اختفى لسنوات تحت رماد سلطة مطلقة حجمّته وهمّشته وأشغلته بقضايا ثانوية أنسته قضيته الأولى:الوطن.
      نعم لم تكن رسائل أحمد الشقيري وحدها من تطلق زخّات الأمل لكنها رسائل ظلّت تلامس أوجاع شعوبنا العربيّة ولاقت اقبالا لدى أوساط كثيرة ,فهذا الشاب اتخذ طريقه في الدعوة والتغيير عجبا,طريقا آخرَ مغاير لما يقدّمه بعض الدعاة من حدة و تجريح في الطرح وإظهار كل الحلول كطرق وعرة بحاجة إلى وقت حتى تمّهد وبحاجة إلى دهور لتتغيّر,أحمد الشقيري يتجاوزها فينتقل بعقولنا الشابة من مرحلة النقد والتحليل الذي يدور في فلك فارغ إلى طرح حلول واقعية و ممكنة و ما يزال يوجه المجتمعات إلى اكتشاف قدرات الشباب واستخراجها من مناجمها لا طمرها و كشطها بمشارط العنابر و حزّ القيود على عقولنا تشهد قبل حز قيود الأقدام.
      إن أبرز دليل على نجاح ما يدعوا إليه هذا الشاب هو ما كان من واقع الربيع العربي الذي قاده الشباب, ويجب علينا أن لا ننسى أن الشقيري في خواطره يركّز دائما على المشاريع التنموية والاستثمارية التي يكون لها عائد طويل الأمد على أوطاننا.
      فهو لا يوجه نداءه لإغاثة المنكوبين والمتضررين والفقراء والمحتاجين في أمتنا بل ينبّه إلى نقطة مهمّة غفل عنها الكثيرون ممن يعملون في مجال العمل التطوعي والإغاثي وهي كيف نجعل من هؤلاء المهمشين صنّاعا للحياة لا منتظرين سلبيين في انتظار المعونات,ويوجّهنا إلى كيفيّة الاستفادة من كفاءاتهم و قدراتهم.
      الشقيري الذي يؤمن بالسياحة الفكريّة له طريقة عجيبة في المقارنة بين الأشياء هنا وهناك دونما تجريح أو فوقية تراها لدى كثير ممن شوهّوا واقعنا أكثر بدل أن يجملّوه بأفكارهم الخلّاقة,وهو أيضا وإن كان يحمل الأنظمة جزءً أكبر من مما حدث لكنه لا يرمي بالمشكلة برمتها في ملعبها بل يحمّل جزءً منها الناس بما ارتضوه من واقع بائس وهم يستطيعون تغييره..ألم يقولوا كلمتهم في الربيع العربيّ؟!
      الشقيري يعتبر أنظمة القمع العربيّ همّاً وعائقاً وعاملَ تأخير لأي مشروع نهضويّ لكنها لا تستطيع ايقافها ولن تستطيع في يوم ما.
      أنظمة لطالما قالت لشبابها:نعرف أنكم مرضى ولن تحزنوا لإني لن أسعفكم بالدواء
      فقد اتفقنا أنّ دواءكم مفقود!
      أخيرا أقول أنّ مقالات وخطب بعض الشيوخ وأقلام الارهاب الفكري التي ما أنفكت تهاجمه وتتهمه تارة بالليبرالية وتارة بالصوفية -كلها لم تستطع أن تباعد بينه وبين جيل مبادر ومتعطش للتغيير استطاع أن يقول كلمته في ساحات التغيير بعد أن كان يوصف بالضعيف والمستكين والخانع.
      بل إنّ نسب المشاهدة التي يحظى بها البرنامج ونسبة معجبي صفحات برامجه على مواقع التواصل الاجتماعي لهي أعظم دليل على نجاح الخط الذي ينتهجه أحمد الشقيري ومن يقف معه.
      نعم أحمد الشقيري لم يعلن يوما ما توجهه الفكري والدينيّ ,فقط تلك العبارة الشهيرة المؤثرة:
      " لستُ عآلماً ول

      المصدر : النوارس لا تحلّق بعيداً


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions