

سادتى الكرام طابت أوقاتكم/
حال أمتنا الاسلامية لا يخفى على كل حواس وأدنى حظ من البصيرة، حال علم الله شر حال من التشرذم والضعف والهوان، ولان شريعة من خلق الكون سبحانه ألا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، تعالوا بنا يا من لاتزال جذوات ايمان متقدة فى قلوبهم نتدبر هذا السؤال، ونجد له أجوبة شافية للقلوب بإذن الله!.
كلنا يعلم أن إجابة هذا السؤال هى الايجاب، المحير فقط هو كيف نلم شمل الأمة من جديد؟ وحتى مع وضوح الاجابة: على دين الاسلام الصحيح نلمها وفيه صلاحها وعافيتها، فلن يكون وضع العلاج الناجع موضع التطبيق امرا ميسورا؟ لدينا من المحبطات ما هو متأصل فينا لضعف إيماننا وما هو وارد علينا من الخارج وهو شغفنا بزخرف الحياة وحبها وإثار السلامة ولو بالاستسلام والوهن والخنوع.
بيننا المحبطون والمنافقون والعملاء والخونة ومعدومي الشرف من كل صنف ولون وجنس ولون، ويحيط بنا اعداء كثر أحسن منا عدة واستعدادا متربصون لاي حركة منا للوحدة ليحبطوها، ويساعدهم على ذلك أضدادنا فى الداخل وبنو جلدتنا، لمن أولية المجابهة للداخل أم للخارج؟ هل من علاج آخر سوى المواجهة الحتمية، هذا ان اردنا سبيل آخر سوى الانبطاح والتمرغ فى الوحل مدى الدهر؟ ماذا ترون؟

