ما هي سمات ومميزات الفرد الخليجي؟

    • ما هي سمات ومميزات الفرد الخليجي؟

      :D :D


      هذا سؤال يراد به دراسة موضوعية تشخيصية علمية، لتحديد سمات وصفات ساكني الخليج، ودافعها زيارة قمت بها مؤخرا لعديد من السبلات الصادرة من تلك البلاد، وتفاعل المشاركين وأولوية الموضوعات المطروحة، ونمط الاجابة وتسلسلها المنطقي، وإقامة الروابط بين الأشياء المختلفة، والقدرة على التجريد، وتكوين الكل من الجزء، وعديد غيرها تعكس التكوين الشخصي والبعد الثقافي والحضاري للمتحدث.

      وحتى نخرج من قالب الحديث الاحادي أو المنولوج، ونسعى الى حوار بناء ومتفاعل، سنغفل ما كوناه من أفكار خاصة، من خلال زيارتنا لسبلات عديدة، وكل ملاحظاتنا لنمط تفكير وتكوين الانسان الخليجي، ونود ان نسمع من أصحاب الشأن أنفسهم، بموضوعية تجرد كيف يرون أنفسهم هم؟
      نرجو حوارا طيبا، وشكرا!

      $ |a
    • |a |a

      شكرا للأخ العزيز على مشاركته وتفاعله مع الموضوع المطروح، وحبذا لو دعم ملاحظته بأمثلة مقتبسة من التعامل اليومي أو من معاملات وعادات وتقاليد السكان هناك، بحيث نخترق القشرة الصلبة، الى اللب.
      نأمل أن يوضح لنا ما تعنى المحافظة على التقاليد؟ وهل التقاليد كلها حميدة؟ ثم ما هو التقيم الموضوعي لشخصية إنسان الخليج؟ أهو إنسان واع سياسيا وفعالا؟
      كثيرين مثلا يخلطون بين الأمية العادية، والأمية السياسية، وفى الواقع أن وجود الأولى لايحتم وجوب الثانية، بشرط توفر المقدرة الفطرية على قراءة الأحداث قراءة صحيحة. الأمة العربية وهبت ذكاءا فطريا، تقل درجاته وتزيد بإختلاف الأفراد وبمدى درجة صقل هذا الذكاء الفطري. المتابع للأحداث الهامة، يلحظ بما لا يدع مجالا للشك: أن الأمية السياسية هى أعظم ما يكون بين ساسة العرب وبين من ينظرون للسياسة، وحيث أن جهل امي عادي بإسس السياسة السليمة، مخاطره وعواقبه غير خطيرة، لأن هؤلاء غالبا لا يصنعون سياسة، ولا يتخدون قرارات مصيرية، فإن سياسات أمي السياسة بين من فرضوا على شعوبهم، سياسات ذات طابع مأساوي مدمر يمتد أثره لقرون عديدة.

      ما هو السقف الأعلى للانسان الخليجي لكى يعبر بحرية عن رضاه أو عدم رضاه من سياسة معينه أو موقف؟ هل هناك مجال للتفاعل الايجابي؟
      |a |a